حوار/ ايناس الشامي
شاعرنا يعيش الشعر بداخله وبروحه،لا يكلّ جفنه عن استنشاق الشعر من ذاته،الكتابة تجري في دمه وعروقه فهي معشوقته وعشقه،له الكثير من الأشعار وكلماته أصبحت شارات لمسلسلات، ومنها شارة مسلسل والتقينا والذي يعرض طيلة شهر رمضان المبارك.. إنه الشاعر اللبناني محمد موسى حمود وكان معه هذا اللقاء.
*الكاتب محمد موسى حمود، أخبرنا عن أصداء شارة مسلسل و”التقينا”؟
-من حيث المبدأ نجاح الشارة كان متوقعا لعدة أسباب، بداية بطبيعة الموضوع المطروح في الوقت الحالي فهو يحاكي وجدان كل مواطن لبناني إضافة إلى توافر عناصر النجاح من حيث الكلمة واللحن والتوزيع والأداء.
* هل تعرضت لمضايقات حول هذا العمل؟
-ابدا، على العكس تلقيت اتصالات تهنئة من أشخاص و جهات لا تتطابق من حيث الرأي السياسي نظرا لأن الأغنية تناقش قضية ولا تناقش أشخاص.
*شكلت مع الملحن مصطفى مطر ثنائية جميلة لاغاني الشارات، ماذا تحضرون من أعمال جديدة؟وهل من الممكن أن تتعاون مع ملحن آخر؟
-مصطفى من الملحنين المحترفين بكل معنى الكلمة بكونه لم يتعدى على عالم الموسيقى بل نتيجة دراسة مطولة، واستطعنا أن نتميز معا لامتلاكنا عقلية متشابهة بطريقة العمل و نوعيته. . ونحن الآن في صدد تحضير لأعمال جديدة والأولوية لتثبيت الثنائية التي نجحنا بها.
* أثناء كتابتك لهذه الشارة، هل كنت تود ان توصل رسالة بطريقة مبطّنة؟
-في ظل الظروف التي يعيشها لبنان والمواطن اللبناني من الضعف أن تكون الرسالة مبطنة بل هي كلمة حق في وجه حاكم جائر.
* إن كان لبنان هو كتاب ماذا يكون عنوانه؟
-سبق و سئلت مثل هكذا سؤال و ستكون الإجابة نفسها(جنة بلا حارس).
*هل تفضل الكتابة باللهجة العربية الفصحى أم الكتابة باللهجة العامية؟
-لكل من اللهجة الفصحى أو العامية مزاجها الخاص فللهجة الفصحى أقرب إلى قلبي فهي بمثابة لوحة مرسومة بدقة و قوانين خاصة، أما العاميهذة فهي لغة الناس والاقرب لهم فلا تحتاج ثقافة لغوية بينما تكتفي بالتفاعل العفوي للمشاعر.
* كلمة أخيرة..
-كل الشكر لشخصك الكريم،إعلامية راقية بكل معنى الكلمة و لجهودكم في ملاحقة ومتابعة الأمور الفنية والإضاءة على النجاحات بأرقى صوره..