الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متابعة/ حسانة سليم
تصدرت الراقصة البرازيلية لوردينا الـ«تريند» على منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية، وذلك بعد الكشف عن الوعكة الصحية التي تمر بها وتسببت في نقلها إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات، وبالرغم من الشهرة التي تحظى بها لورديانا باعتبارها واحدة من أبرز الراقصات على الساحة إلا أنها مرت بصوبات عديدة في حياتها.. كشفت لورديانا فاصيل عديدة وكواليس في حياتها الشخصية، وفقا لتصريحاتها لموقع «News Rondônia» البرازيلي، حيث ولدت لورديانا في مدينة بورتو فيلهو، وربتها جدتها وثلاثة أعمام في منطقة ريفية، عاشت الأسرة على القليل وتتغذى أساسًا على ما يمكن استخلاصه من الطبيعة، عندما كانت طفلة ساعدت جدتها في حصاد المحاصيل الزراعية، وقالت لورديانا: «لم أفهم أيًا من ذلك على أنه صعوبة.. بالنسبة لي كان كل شيء طبيعيًا جدًا»..
في ذلك الوقت لم تكن والدة لوردينا، ماريا زيلزا، تعيش مع العائلة، فهي تعمل كراقصة باليه تسافر إلى البرازيل مع فرقة رقص، حدث اتصال لورديانا بالرقص فقط من خلال العروض الراقصة في الكرنفالات المحلية في بلدها، كانت تبلغ من العمر 7 سنوات فقط عندما ذهبت للعيش مع والدتها في كامبوريو بسانتا كاتارينا، وروت: «حتى ذلك العمر لم أكن أعرف شيئا وبالكاد أكلت بالسكين والشوكة، وجدت هذا التغيير غريبًا جدًا، بدأت أتعلم مع والدتي ومن خلال مقاطع الفيديو، أخذت فصولها ودورات أخرى، وانتهى بي الأمر بتكريس نفسي للرقص الشرقي، في سن 18 توليت مكان والدتي في المدرسة كمدربة للرقص».. لطالما حلمت لوردانا بالسفر والتعرف على الثقافات الأخرى والعيش في بلدان أخرى، روت: «في الرقص، التقيت بالعديد من الأشخاص الذين أتيحت لي الفرصة للعمل في الخارج»، في البرازيل عاشت مرحلة عدم الرضا عن حياتها المهنية حتى على الناحية الشخصية انتهى زواجها بعد سبع سنوات، وتابعت: «تلقيت مكالمة من صديقي مع دعوة للذهاب إلى مصر في اليوم التالي لانفصالي.. وبعد عشرة أيام، كنت وحدي في مصر».
وأوضحت الراقصة البرازيلية أنها لم تفكر كثيرا في العرض، خاصة أنها لم تكن تتحدث حتى الإنجليزية، «أخذت راتبي الأخير وغيرت بضعة دولارات، وغادرت دون أن أنظر إلى الوراء.. كان الأمر مخيفًا ولكنه منعش».. عام 2017، بعد وصولها الى مصر، أمضت لورديانا ثلاثة أشهر ترقص في شرم الشيخ، في البداية واجهت صعوبات، قائلة: «بكيت كثيرا عندما وصلت، كان لدي مشاكل مع الطعام وآلام في المعدة، وعشت في غرفة صغيرة مع ثلاثة راقصين آخرين».. ولكن الوضع تغير بعد مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه العام الماضي على منصات التواصل الاجتماعي، وحقق لها انتشارا واسعا، قائلة: «أنا الآن في المكان الذي كنت أريده دائما، لا أفكر في العودة إلى البرازيل.. أفكر في البقاء لمدة 10 سنوات أخرى. أريد أن يكون لدي مدرستي الخاصة هنا في القاهرة».
