الخميس , مارس 6 2025

محمد علي شبانة: “ورثت الفن عن عائلتي.. وحفظ القرآن سر قوة صوتي وتميزي!”

حوار/ سها البغدادي(القاهرة)

في عالم يزخر بالمواهب، يبرز اسم #محمد _علي_ شبانة كفنان شاب يمتلك موهبة فريدة تجمع بين الأصالة والتجديد. نشأ في بيت فني عريق، فوالده الفنان علي شبانة كان أحد الأصوات التي أشاد بها #الموسيقار_ بليغ_ حمدي، ولم يكن غريبًا أن يرث الابن هذا الشغف بالفن، رغم #دراسته_ للهندسة_ وتخصصه_ في_ هندسة_ الطيران _بجامعة_ القاهرة، لم يبتعد محمد عن الموسيقى، بل احترف هندسة الصوت ليظل قريبًا من شغفه الأول: الغناء، ويتمتع بصوت قوي مميز، #تربّى_ على_ الفن_ الراقي، وأثّرت تلاوته وحفظه للقرآن الكريم بشكل كبير في تطوير صوته والحفاظ عليه. لا يكتفي بالغناء لعمالقة الطرب، بل يقدم أيضًا أغنيات عصرية لمطربين مثل محمد حماقي، في محاولة للمزج بين الأصالة والحداثة. في هذا الحوار، يكشف لنا عن رحلته الفنية، وتأثير العائلة عليه، وكيف يسعى لصنع بصمته الخاصة في عالم الغناء وإليكم الحوار كالتالي:

*في البداية، حدثنا عن نشأتك الفنية، كيف أثرت العائلة في موهبتك؟

-الحقيقة أنني نشأت في بيئة فنية بامتياز، فوالدي الفنان علي شبانة كان دائم التشجيع لي، وكان يصطحبني إلى كبار الموسيقيين لتدريبي على العزف والغناء. كما أن والدي كان مؤمنًا بموهبتي منذ الصغر، وأراد أن أكون على دراية بأساسيات الموسيقى بشكل احترافي.

*علمنا أنك حافظ للقرآن الكريم، فكيف أثر ذلك على صوتك وأدائك الغنائي؟

-حفظي للقرآن الكريم كان له دور كبير في تطوير صوتي والحفاظ عليه. التلاوة الصحيحة للقرآن تعتمد على مخارج الحروف السليمة والتنفس السليم، مما ساعدني في التحكم في طبقات صوتي وتنميته بشكل قوي ومتوازن. بالإضافة إلى ذلك، المقامات الموسيقية المستخدمة في التلاوة تشبه إلى حد كبير تلك المستخدمة في الغناء، وهذا منحني إحساسًا أعمق بالنغم والإيقاع.

*هل ترى أن التدريب على التلاوة يفيد المطربين بشكل عام؟

-محمد علي شبانة: بالطبع، فالقرآن الكريم مدرسة صوتية متكاملة، وأي مطرب يستفيد كثيرًا إذا كان لديه خلفية في التلاوة، لأنها تمنحه قوة في الأداء، وتحكمًا في النفس، وإحساسًا عميقًا بالكلمة واللحن.

*الموسيقار بليغ حمدي أشاد بصوت والدك، فهل أثر ذلك عليك؟

-بالطبع! عندما يكون والدك فنانًا تلقى الإشادة من موسيقار بحجم بليغ حمدي، فهذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتقي. أشعر أنني مطالب بالحفاظ على هذا الإرث، ليس فقط لمجرد كوني ابن فنان، ولكن لأنني أحب الفن وأريد أن أقدم شيئًا يليق بالجمهور.

*رغم حبك للموسيقى، درست الهندسة في جامعة القاهرة، وتخصصت في قسم الطيران. كيف جمعت بين الهندسة والفن؟

-صحيح، أنا خريج هندسة طيران من جامعة القاهرة، لكن عشقي للفن ظل يرافقني. بعد التخرج، وجدت شغفي في مجال هندسة الصوت، حيث أعمل حاليًا مهندس صوت، وهذا جعلني أكثر ارتباطًا بالموسيقى من زاوية تقنية وفنية معًا.

*كيف ترى الفرق بين الغناء والعمل كمهندس صوت؟

-محمد علي شبانة: الغناء موهبة ورسالة، بينما هندسة الصوت علم وتقنية، لكنهما يكملان بعضهما البعض. عملي في هندسة الصوت ساعدني على فهم التفاصيل الدقيقة في الأداء والتوزيع الموسيقي، مما أثرى تجربتي كمطرب.

*هل تتبع مدرسة الفن القديم أم تحاول المزج بين القديم والحديث؟

-أنا مؤمن جدًا بقيمة الفن الأصيل، لكني في الوقت نفسه أحرص على التجديد وتقديم ألوان غنائية تناسب الذوق الحالي. أغني لكبار المطربين، وأحب تقديم أغنيات للمطربين الجدد مثل حماقي وغيرهم، لأنني أرى أن الفن تطور مع الزمن، ولا بد أن نواكب ذلك مع الحفاظ على الأصالة.

*ما طموحاتك في الفترة القادمة؟

-محمد علي شبانة: أسعى لإطلاق أعمالي الخاصة قريبًا، والعمل على مشروع غنائي يمزج بين الأصالة والحداثة، وأتمنى أن أترك بصمة مميزة في عالم الغناء.

*كلمة أخيرة لجمهورك؟

-محمد علي شبانة: أشكر كل من دعمني، وأعدكم بأن أقدم فنًا يليق بكم. تابعوني في أعمالي القادمة، وأتمنى أن تنال إعجابكم.

شاهد أيضاً

حصرياً نور غندور:” الانترنت فترة مؤقتة، وعيني على الادوار المركبة، وهذا هو الفرق بين الفنان والنجم؟”

حوار/ ايناس الشامي رقيقة، عفوية، صاحبة ابتسامة جميلة واطلالة محببة، تسعى إلى تنويع أدوارها وإثبات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *