الأحد , فبراير 2 2025

غراميات الفنان الشهير طفل النساء المدلل ..زارت جولييت عائلة الموسيقار فرفع زوجها دعوى خيانة ضدهما!!

الحلقه الرابعه/ اعداد ابتسام غنيم
في الوقت الذي كان #المسيقار يهرب فيه من #المليونيره كان يبحث عن حبيبته #جولييت، التي لم تكن اجمل النساء
وانما كانت على جانب كبير من الذكاء، فقبل ان تسجل مع المطرب الكبير اكبر #قصه_ غرام، اخذت تقارن بين
حياتها مع زوجها، وبين المقبله مع المطرب الشهير.. لقد كان زوجها ثرياً لكنها لم تكن تحبه واية فتاه مكانها لا
تتردد في القاء نفسها بين احضان الموسيقار بمجرد ان يشير اليها بطرف اصبعه.. ولكن جولييت لم تفعل بل
فعلت العكس تماماً اذ حكمت عقلها وارادت قبل ان تربط مصيرها بمصير الموسيقار، التأكد اولا من انه لا يريد
العبث بعواطفها ثم تركها كما فعل مع غيرها من النساء.. ورأت ان تمتحن حبه وعواطفه تجاهها، وان تتأكد من
انه يريد الزواج منها، وانه لم يلهث خلفها لمجرد التسليه وتضييّع الوقت، فاذا تحقق لها كل ذلك تكون مجنونه اذا
رفضت الارتباط بالموسيقار الذي تتمناه كل بنت.. اما هو فقد عزّ عليه ان تخرج واحده من النساء عن طاعته
وتهجره من دون ان تبعث اليه بكلمه وداع، وقرر من لحظتها ان ينالها بأي ثمن حتى لو اضطر الى استخدام
آخر اسلحه وهو عقد القران، ولكن كيف يتزوجها وهي على ذمه رجل اخر؟


حب ودموع
اختلفت جولييت مع عريسها وتركت بيت الزوجيه وذهبت الى اسرتها وزار الموسيقار العائله وتقرب منهم
واحداً واحداً لكن جولييت اصرت في تجاهله، وكانت تدخل الى غرفتها وتقفل على نفسها ،وتردد الموسيقار فيما
بعد الى منزلها، وكانت جولييت تستقبله مره وتعتذر منه مره اخرى ،وكلما ابتعدت عنه ازداد حباً وغراماً وكانت
الاسرة تحتفل وتسعد بقدومه وتقيم له الولائم في كل زيارة، حتى اصبح يتردد يومياً على البيت.. وبمرور الايام اعتادت العائلة عليه، وصاروا يعاملونه كواحد منهم، وكثيراً ما كان يعتذر عن عدم احياء حفلات كبيره مقابل احياء حفل مجاملة ومجاناً لاحد اقرباء جولييت وهنا بدا حب المسيقار يظهر في اغانيه والحانه وموسيقاه، وكان يبحث عن كلمات الاغاني التي تعبر عن عواطفه واحساسه وبدت معالم لوعه حبه في اغانيه التي لحنها بعد ذلك، لكنه كان يرفض الاعتراف بذلك ويعتبر ان الالحان مثل الازياء لكل موسم موضه معينه وجديده
دعوى ضد جولييت والموسيقار بتهمه الخيانه
ومضت الاسابيع والشهور وتأكدت جولييت من حب الموسيقار لها وقررت الانفصال عن زوجها الذي انجبت
منه طفلها الاول لتتزوج من المطرب الكبير، وطلبت الطلاق مرات عدة ورفض الزوج، وكان يشعر ان جولييت
تحب سواه ،وتركته واقامت في بيت العائله، وصار الزوج يراقبها في كل مكان تذهب اليه حتى رأها في احد
الايام تدخل بيت الموسيقار ،فاستعان بالبوليس ليثبت وجودها في بيت الفنان المعروف، ورفع ضدها الدعوى
الشهيره التي اتهمها فيها والموسيقار بالخيانه الزوجية، وثبت في اوراق القضية ان الموسيقار كان يسكن وحده
في منزل آخر، اما البيت الذي دخلته جولييت فكان بيت عائلته وجاء في الحكم انه لو كانت هناك علاقه غير
بريئه بين الموسيقار والزوجه لالتقيا بعيدا عن العيون ، بدلاً من بيت عائلته واستعان الزوج بسته من كبار
المحامين ثم صدر الحكم ببراءة جولييت والموسيقار، وحصلت على الطلاق وعقدت قرانها على المطرب الكبير
الذي دفع لها مهرا كبيرا وقدم لها خاتم سوليتير وسجل حبه لها في اغنيته الشهيره
الزوجه الثانيه
وضع المطرب الكبير قسيمه الزواج في جيبه وانصرف، وهو بذلك لم يترك جولييت الا بعد ان اصبحت قطعه من
رصيده لانه كان على استعداد لدفع نصف عمره في سبيل الحصول عليها، خصوصا ان بعض افراد اسرتها
كانوا يعترضون على زواجها منه، لانه فنان ولا يصح للارتبط وللحياه المنظمة، لكن جولييت احبته واصرت
على الزواج منه، وهو بعد عقد القران رفض اذاعه الخبر واعالانه في الصحف، وعندما سُئل عن السبب قال ان
نبأ زواجه سوف يحدث دوياً في جميع الاوساط لانه مطرباً كبيراً ونجماً شهيراً ويتمتع بشخصيه مرموقه في
المجتمع، وان نشر خبر زواجه قد يخفض اسهمه في قلوب مالايين المعجبات وراح يشرح لعائله جولييت الفرق
بينه وبين اي عريس عادي، ولما لم يقتنعوا بوجهه نظره ترك الحفله وخرج غاضباً
ليله زواجه من جولييت نام فى حضن المليونيره
رفض الموسيقار اذاعه خبر زواجه من جولييت وترك الحفله وخرج غاضبا ووضع الاسره امام الامر الواقع
اذ لم تستطع بدورها اذاعه الخبر وفي تلك الاثناء كانت المليونيره حبيبته وزوجته الاولى قد عرفت كل شيء
وتأكدت من ان العصفور قد طار من القفص الذهبي، ولكن اين ذهب الموسيقار ليله زفافه من جولييت؟
في تلك الليله تلقى اتصالا من شقيقه أعلمه فيه ان احد ابناء زوجته الاولى المليونيره قد توفي فذهب ليعزيها في
الفيللا التي شهدت اجمل ايام حبهما، ودخل الموسيقار القفص مره اخرى واغلقت المليونيره باب القفص الذهبي
على العصفور فيما الذين يعرفون المليونيره يقولون انها لم تكن جميله ولكنها كانت امرأة، وكل ما فيها يجذب
الرجال واستسلم الموسيقار مجدداً للمليونيرة، وتصالح معها وعاد الى حياه الصالونات والسهرات الارسقراطيه
وعندما شعر انها ستضيق الخناق عليه، فر هارباً مره اخرى وعاد الى جولييت التي اكتشفت فيه اشياءً غريبه
خلال معاشرتها له، بالمقابل فان كل المقربين منه كانو يظنون انه بأرتباطه من جولييت سوف تستقر عواطفه
لكنه كان يكره الروتين ويكره الحياه الرتيبه المنظمة، وكان يعتبر ان الزواج وظيفه وصناعه لا يحبهما اي فنان
من مستواه ،وكان لا يستطيع العيش مع امرأة واحده مهما كانت جميله وفاتنه، وكان يصف النساء بالزهور لكل
واحده جمالها الذي تتميز به عن الاخرى ومن حقه كموسيقار ان يتمتع بكل زهره تقع بين يديه.

(يتبع)

شاهد أيضاً

حكاية فاطمة التي تحولت لعلي فجسدها اسماعيل ياسين في” الآنسة حنفي”

متابعة/ حسانة سليم الآنسة حنفي.. فيلم الفنان ونجم الكوميديا الساحر إسماعيل ياسين الذى سابق الزمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *