الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
عبرت #سيلينا _غوميز عن حزنها العميق وقلبها المكسور تجاه التهديدات التي أطلقها#الرئيس_الاميركي_ ترامب بشأن #ترحيل_ المهاجرين_ غير_ الشرعيين، وأكدت أنها تشعر بقلق بالغ على أفراد عائلتها وأصدقائها الذين قد يتأثرون بشكل مباشر بهذا القرار القاسي. وكان هذا المقطع قد أثار مشاعر العديد من متابعيها، الذين أعربوا عن دعمهم للفنانة سيلينا غوميز في هذه اللحظات الصعبة، معبرين عن تضامنهم مع معاناتها ومعاناة كل من قد يتأثر بمثل هذه السياسات القاسية..وردت سيلينا غوميز، واطلت سيلينا عبر اللايف التي نشرته عبر حسابها الشخصي وردت على تهديدات دونالد ترامب بترحيل جماعي لجميع المهاجرين غير الموثقين وخصوصًا المكسيكيين، وهذا ما أثار مخاوفها حول انفصال العائلات.وبكت بشدة في اللايف، قائلة: «جميع شعبي يتعرض للهجوم وخاصة الأطفال، أنا آسفة جدًا، كنت أتمنى لو أستطيع فعل شيء لكني لا أستطيع، لا أعرف ماذا أفعل، سأحاول أفعل ما بوسعي، أعدكم»، وكتبت على الفيديو: «أنا أسفة» وأرفقت بجانبها إيموجي يحمل علم #المكسيك. لم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تلفت الأنظار إلى حياة سيلينا غوميز، فهي واحدة من أبرز الشخصيات الفنية في العالم، التي حققت نجاحًا باهرًا في مجالات عدة منذ بداية مسيرتها..على الرغم من الشهرة التي تتمتع بها سيلينا غوميز، إلا أنها تستخدم منصاتها الاجتماعية للتعبير عن قضايا هامة تؤثر في المجتمع، سواء كانت تتعلق بحقوق الإنسان أو القضايا الاجتماعية والسياسية، فهي دائمًا ما تدافع عن المساواة، وتدعم القضايا الإنسانية، بما في ذلك حقوق المهاجرين والمساواة بين الجنسين..
هذه ليست المرة الأولى التي تدافع فيها سيلينا عن حياة المهاجرين، فسبق وأنتجت عام 2019 فيلمًا وثائقيًا على نتفليكس بعنوان Living Undocumented الذي يروي حياة الأسر غير الموثقة في الولايات المتحدة.في ذلك الوقت، كشف غوميز، عن قصة هجرة عائلتها التي بدأت في السبعينيات عندما عبرت عمتها الحدود من المكسيك إلى أمريكا مختبئة في الجزء الخلفي من شاحنة.وكشفت المواطنة المكسيكية في مقال لها بمجلة تايم الأمريكية، وكتبت قائلة: «الهجرة غير الموثقة هي قضية أفكر فيها كل يوم، ولا أنسى أبدًا كم أنا محظوظة لأنني وُلدت في هذا البلد بفضل عائلتي ونعمة الظروف».وأضافت: «ولكن عندما أقرأ عناوين الأخبار أو أرى النقاشات حول الهجرة تشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي، أشعر بالخوف على أولئك الذين في أوضاع مشابهة، أشعر بالخوف على بلدي».
