منذ أيام والجدل دائر بين #الجزائريين على السوشيل ميديا، بعد تعليق ساخر لمؤثرتين شهيرتين حول شخصية تعتبر رمزاً من رموز الثورة الجزائرية..فقد أطلت #فلة_ الملكة ، والمؤثرة #شهيناز في بث مباشر، ذاكرتين مقولة جزائرية شهيرة “يا #علي موت واقف” (يا #علي_ مت_ واقفا)، وانفجرتا بالضحك والسخرية.فيما انتشر المقطع الساخر بشكل رهيب على مواقع التواصل، حيث اتهم العديد من الجزائريين المؤثرتين بالسخرية من #شهيد_ الثورة_ التحريرية_ علي_ عمار (المدعو علي لابوانت)، الذي قتل بعدما فجر #الجيش_ الفرنسي البيت الذي كان يختبئ فيه برفقة ثلاثة.وقال أحد المعلقين: ” .. وجب محاسبة المؤثرتين اللتين سخرتا من رمز من رموز الثورة التحريرية”. وقال آخر: ” .. آخر الزمان .. مؤثرتان ليس لهما محتوى سوى الهزل والرقص تسخران من شهيد بطل”.
غير أن آخرين نفوا عن خريجتي برنامج “قسمة ونصيب”، تهمة الإساءة، معتبرين أنهما سخرتا فقط من العبارة لا الشهيد
في المقابل، خرجت الملكة فلة في فيديو توضيحي، معتبرة أن المقطع الذي انتشر مجتزأ من فيديو طويل.كما رأت أن قص الفيديو الذي انتشر بشكل واسع أتى لأذيتها وشهيناز.بدورها، ردت المؤثرة شهيناز، قائلة: “أحب بلدي فوق كل شيء، لا يمكن أن تكون نيتي الإساءة للثوار”.من جهة ثانية، قال مسؤول التنظيم بالجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير في البليدة، الحكيم محرزي، قبل يومين إن الهيئة “باشرت إجراءات رفع دعاوى قضائية ضد بعض من يعتبرون أنفسهم مؤثرين على مواقع افتراضية وصفحات إلكترونية”. وأوضح في تصريح إعلامي، أن المعنيين “ضربوا كل معايير الحشمة والاحترام، إضافة إلى المساس بقدسية الشهيد”.