أقرَّ الفنان السوري#محمد_ حداقي بتقديم مساعدة لزميليه الفنانين المعارضين، #فارس_ الحلو و#محمد_ آل_ رشي في بداية الاحتجاجات السورية بعد العام 2011، وساعدهما على التخفي ومغادرة البلاد بشكل آمن..وظهر الفنان حداقي في مقابلة تلفزيونية، جلبت له الكثير من التعاطف من مواطنيه كما بدا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سنوات ظل فيها محسوباً على الفنانين المؤيدين والصامتين الذين لم ينضموا للفنانين المعارضين لحكم الأسد..
وقال النجم السوري، إنه استضاف في منزله، الفنان آل رشي، ومن ثم أخذه مع الفنان فارس الحلو، إلى منزل آخر، وتركهما فيه قرابة شهر، لحين تأمين سفرهما لخارج البلاد خشية اعتقالهما لو بقيا في سوريا..وأضاف حداقي في مقابلة مع قناة “العربية”، أعترف أن صديقي محمد آل رشي كان أشجع مني، واستطاع الظهور وإعلان معارضته، وكنت أتمنى أن أكون قادرًا على فعل الشيء ذاته..أوضح أنه كان يتمنى القول إن “البلد خربانة، والشعب تعيس، ولا يوجد أمل، ونحن في ضيق، والأفق سخيف، ومن حقنا أن نكون بشرًا محترمين” على حد وصفه..وكشف الفنان السوري عن تعرضه لضغوط من قبل #نظام _الأسد السابق للظهور في مناسبات وتصريحات مؤيدة له، لكنه استطاع التهرب منها بحجج كثيرة، كانشغاله بالتصوير والسفر..وأوضح حداقي أنه فقد صوته منذ زمن بسبب الخوف ويحتاج وقتًا لاسترجاعه، مشيرًا لكونه تردد حتى في الظهور التلفزيوني رغم التغيير الذي جرى في سوريا.