قدمت عددا من الأعمال السينمائية تاركة خلفها بصمة في ذهن الجمهور، وبالرغم من عمرها القصير في التمثيل، إلا أن أعمالها لازالت من كلاسيكيات السينما المصرية.ولدت آمال فريد بالعباسية عام 1938، وهي حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع. بدايتها كانت ببطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ وكانت قد دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، وقد رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب..
ويعد أول عمل لها كان أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم «موعد مع السعادة»، وانطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيلم «ليالي الحب»عام 1955 وكان عمرها وقت إذ، سبع عشر سنة. كما قامت بالبطولة أمام صلاح ذو الفقار في فيلم «نساء محرمات» عام 1959..
زيجات آمال فريد
تزوجت الفنانة آمال فريد مرتين الأولى من مهندس مصري مقيم في موسكو وعاشت معه هناك لمدة 6 سنوات، ثم عادت بعد الانفصال وقدمت فيلمين وهما «6 بنات وعريس» و «جزيرة العشاق»، ثم تزوجت للمرة الثانية وقررت بعدها الاعتزال نهائيا، ولم ترزق آمال فهمي في الزيجتين بأي أطفال.
آمال فهمي وعبد الحليم حافظ
كشفت آمال فهمي في تصريحات سابقة لها مع الإعلامي عمرو الليثي عن حقيقة زواجها من الفنان عبد الحليم حافظ:« عبد الحليم حافظ كان بيطلبني، لأني أنا الوحيدة اللي كان بيحب يشتغل معها أن كل اللي اتقال كان مجرد إشاعات بيطلعها المونتجين عشان الفيلم ينجح، وانا وعبد الحليم كان في بينا انسجام في العمل»
نهاية مأساوية
على الرغم من بدايتها الواعدة، انتهت حياة آمال فريد بمأساة كبيرة، حيث دخلت دار المسنين. ظهرت صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تجلس في مقهى بوسط البلد، مما أثار ضجة حول وضعها. تحركت نقابة المهن التمثيلية لمساعدتها وتكفلت بعلاجها بعد تعرضها لكسر في المفصل..كرم المركز الكاثوليكي آمال فريد، واستلمت الممثلة إلهام شاهين التكريم نيابة عنها. بعد فترة علاج قصيرة، تدهورت حالتها الصحية ونقلت إلى مستشفى شبرا العام حيث توفيت.رحم الله الفنانة آمال فريد التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية.