الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
يُعتبر الضوء الأزرق جزءاً من طيف الضوء المرئي الموجود في ضوء الشمس، ولكنه ينبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل شاشات الكمبيوتر والهواتف، حيث أن نسبة الضوء الأزرق المنبعثة من الشمس تكون أكبر بكثير من الضوء المنبعث من الأجهزة، ولكن الأشخاص يتعرضون إلى الأجهزة أكثر من أشعة الشمس، وبالتالي يمكن أن تؤثر هذه الأشعة على البشرة بشكل كبير.
الشيخوخة المُبكرة
نصائح لأصحاب البشرة الحساسة
الإضاءة الزرقاء وتأثيرها طرق الوقاية والعلاج الطبيعي.
البشرة الحساسة
واحدة من نقاط ضعف البشرة الحساسة هي
حساسيتها المفرطة لأشعة الشمس والتي يمكن التغلب عليها باتباع خطوات الروتين الفعال
الإهتمام بنظافة البشرة من خلال الغسول ثلاث مرات يومياًعلى الأقل لأنها تحتاج
عناية خاصة جداً .
عدم تعرضها للضوء الأزرق خلال النهار الموجود في طبقات أشعة الشمس والذي لا يُرى بالعين المجردة يحمل العديد من الأضرار الخفية وهو موجود أيضاً في أجهزة التلفذة وأجهزة التليفونات الذكية والإليكترونيات و النيون التي يزين بها الناس أماكنهم المفضلة فهو يخترق الجلد بشكل عميق ، إذاً الضوء الأزرق يؤذي بشرتك بشكل مباشر
ونتيجة لذلك، تقل مرونة الجلد، ويزداد خطر ظهور البقع الصبغية والتجاعيد، خاصة في منطقة الذقن والخد. ومن الممكن أيضا حدوث تهيجات مثل الاحمرار والتحسس وكل هذا يمهد الطريق إلى الشيخوخة المبكرة .
ومن التأثيرات السلبية الناجمة عن تعرضنا للضوء الأزرق تهيّج وتورم في البشرة حيث يفقدها نضارتها وجمالها .
البقع الداكنة
يمكن للضوء الأزرق أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الميلانين وبالتالي ظهور التصبغات والبقع الداكنة على البشرة .
الشيخوخة المُبكرة
يحدث ذلك نتيجة تلف الخلايا وتدمير البروتينات المسؤولة عن شباب ومرونة البشرة مما يمهد الطريق لظهور التجاعيد في وقت مبكِّر .
وأشارات الدراسات العلمية بحسب بعض الدراسات إلى أن الضوء الأزرق يخترق الجلد بشكل اسرع واعمق من الأشعة فوق البنفسجية
ويمكن أن يُلحق الضرر بالخلايا الموجودة تحت الجلد؛ حيث يؤدي ذلك إلى إطلاق جزيئات أكسجين كيميائية شديدة العدوانية، والتي يمكن أن تدمر هياكل الخلايا على المدى الطويل.
إلى أنه تمكن مواجهة الآثار السلبية للضوء الأزرق من خلال العناية السليمة بالبشرة؛ حيث ينبغي استعمال مستحضرات العناية، التي توفر حماية للبشرة من الضوء الأزرق، وهي منتجات تندرج تحت مصطلح “مضاد للتلوث”، والتي توفر حماية ضد المؤثرات البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والغبار الدقيق والضوء الأزرق.
ويمكن أيضا حماية البشرة من خلال استعمال رقاقة لتغطية شاشة اللاب توب أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي؛ حيث تعمل الرقاقة على فلترة الضوء الأزرق. كما يمكن أيضا ارتداء نظارة طبية مزودة بفلتر للضوء الأزرق.
وبشكل عام، ينبغي تقليل فترات استعمال الأجهزة الإلكترونية من أجل تقليل فرص التعرض للضوء الأزرق.
وتوضح بعض الدراسات أيضاً وأيضاً أن تغيرات الجلد مثل التصبغ والتورم والتجاعيد المبكرة والاحمرار يمكن أن تكون جميعها علامات تلف وليس فقط ضرر سببها الضوء الأزرق فاحذروه .
