الأحد , نوفمبر 24 2024

تامر عبد المنعم : “سأمثل سيرة الرئيس مبارك ونادين لبكي وصلت للعالمية”

حوار/ ابتسام غنيم/القاهرة(من الارشيف)

يُعتبر النجم تامر عبد المنعم من الشباب الموهوبين الذين يتمتعون بثقافة عالية وبالتالي بخفة ظل وصراحة متناهية بطرح افكاره، بالاضافة الى انه ورغم كل الظروف التي احاطت بمصر قبل وبعد تنحي الرئيس مبارك ظل تامراً على موقفه يجاهر بحبه للرئيس مبارك الذي قلده بفيلم ” المشخصاتي2″ ويتمنى ان يجسد سيرته بعمل فني.. معه بالقاهرة كان هذا الحوار الحصري قبل ثلاث اعوام بالقاهرة واليوم أُعيد نشره في خانة الارشيف.

*قبل عامين كان من المقرر ان يُعرض مسلسل ” الضاهر” الذي شاركت ببطولته وانتاجه وفجأة وقعت خلافات بينك ومحمد فؤاد وتطورت للقضاء؟

-اولاً العمل لم يتوقف بسبب مشاكلي مع محمد فؤاد ولا لأسباب انتاجية، بل بسبب اعتراض جهات السيادية على بعض المشاهد، وطلبوا مني اجراء تعديلات بالسيناريو، ولأجل هذا التعديل الذي استغرق عاماً كاملاً حصلت مشكلة بيني وبين محمد فؤاد وتم فيما بعد حلها وتصالحنا.

تامر عبد المنعم والرئيس مبارك

*”الضاهر” تم الاعتراض عليه هل هذا يعني ان سقف الحرية محدوداً بمصر؟

-المسألة كلها تتلخص انه يوجد بعض الملفات مرتبطة بمرفقات بعينها، يعني حين يتم تقديم عملاً عن الرئيس السادات لا يُمكن ان يمر فقط على الرقابة، بل ايضاً للشؤون المعنوية بالجيش والمخابرات الحربية ولاكثر من جهة سيادية نظراً لاهمية الشخصية التي تُقدم، كذلك الامر بالنسبة لمسلسل ” الضاهر” الذي يتعرض لحياة بعض الضباط بالجيش، وبالتالي لم يكن لدي الموافقات من كل الجهات المعنية.. لكن فيما بعد سوي الامر وتمت الموافقة على التعديلات وسيخرج ” الضاهر” خلال اسبوع الى النور.. يوجد في مصر قانون وليس سقفاً للحريات وانا احترم هذا القانون.

*ماذا تقدم في ” الضاهر”؟

-عندما نكتب رواية نقدمها بالعرض، حيث فيها شخوص عدة، هناك شخصية الضابط الذي له قصة، ومحامي له قصة ايضاً، كل شخصية لها مشكلة وقضية.

*في مصر يوجد منطقة اسمها ” الضاهر” هل تقصدها؟

-رسالة “الضاهر” بأختصار جديد كيف يكون السلام بين الاديان؟ كيف تتعامل مع شخص مع كافة الاديان السماوية بأنسانية بعيدة عن الدين؟ وكيف تتكاتف وتنتصر الانسانية بوجه قوى الشر سواء من تيار اسلامي متشدد، او يهودي متطرف او مسيحي متعصب، او تيار بلا دين همه الشر والدمار؟، ايضاً عنصر الانتماء للوطنية اياً كانت هوية الشخص موجود بالعمل.

*”الضاهر” سيتم عرضه قبل رمضان؟

-صحيح، وانا مع تلك الفكرة وارى ان كل عمل يأخذ نصيبه حتى لو عرض الفجر في شهر اغسطس/ آب، فطالما هو عملاً جيداً سيلقى كل الحب والاستحسان.

*اين انت من السينما؟

-عندما ينتهي عرض ” الضاهر” سأتفرغ للسينما، ولا تنسي ان المشاكل التي حصلت بيني ومحمد فؤاد كانت كبيرة، واعترف اني مررت بسنة قاسية، لكن بالمقابل كتبت اكثر من عمل خصوصاً ان الموضوع الفني صار مفتوحاً من جهة المملكة العربية السعودية، وقنوات كثير سيتم التعاون معها.

*مبروك تنصيبك مديراً لقصر السينما ماذا عن البرنامج الذي تُعده؟

-سأفتتح القصر يوم 8 ابريل/ نيسان المقبل، ويتم حالياً برمجة البرنامج، لكن لا شيء مكتمل حتى الآن حتى أعلن عنه.

*رغم نجاحك بتقديم كل الادوار الا انك برعت بالتقليد وبالمقابل لم تركز على هذا الفن الذي هو من اصعب الفنون؟

-قدمت ” المشخصاتي2″ وعندما اجد فرصة لاقلد بعمل جيد أقبل على الفور،(ويتابع) ” المشخصاتي2″ تعرض للرفض من كافة الدول العربية لانها ترفض ان تقدم سينما فيها حرية تؤدي للانفجار.

النجم تامر عبد المنعم والاعلامية ابتسام غنيم

*في لبنان يتم تقليد الشخصيات السياسية وبحضورهم وتشجيعهم؟

-في لبنان الموضوع مختلف، مع الاشارة الى اني قلدت رئيس الجمهورية الاسبق محمد حسني مبارك وكان حينها بالسلطة، لكن اعلم جيداً ان ” المشخصاتي” حقق نجاحاً كبيراً في بيروت.

*تتابع الاعمال اللبنانية؟

-اتابع القنوات احب مثلا ” الجديد” وغيرها، يوجد برامج رائعة، واعتبر لبنان اوروبا الشرق الناطقة باللغة العربية، اذ تملكون الروح الحلوة في كل شيء بالسياسة والفن وتعامل الشعب مع بعضه البعض على مختلف طوائفه، الكل متذوق ومثقف رغم ان عددكم قليل، ورغم الحرب واختلاف المذاهب الا ان لبنان ظلت تضحك وتطبع والاخيرة نقطة مهمة واضع تحتها 30 خط، ومن يطبع يستطيع ان يقدم ميديا جيدة، وهذا ما نراه في الدراما اللبنانية والسينما التي نشطت والغناء والحركة المسرحية.

*من يلفتك من السينمائيين؟

-نادين لبكي وصلت للعالمية، واعمالها قيمة، واتمنى على السينما اللبنانية ان تنشط اكثر وتعرض اعملها في مصر.

*نادين في افلامها تعتمد على الوجوه الجديدة وليس النجوم؟

-هي تعتمد على سينما المخرج، اي السينما الفرنسية، التي مثل جيرار دو بارديو وغيره، تجدين ان مضمون العمل يظهر المواهب التمثيلية وعامود العمل هو المخرج الذي يحركهم.

*السيرة الذاتية التي عينك عليها كونك مشخصاتي بارع؟

-اتمنى تقديم سيرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

*مشهود لك بحبك للرئيس مبارك؟

-بعيداً عن المستوى الشخصي، احترم افكاره، كما يوجد ناصريون وسادتيون يوجد مباركيون اي انصار مبارك وانا من احبه، لكن بالنهاية لكل فترة لها رجالها مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وضع بصمته “يعني العجلة ما ينفعش ترجع وعقارب الساعة للامام وليس للخلف”، ومع ذلك انا احب مبارك وناصرته والبعض انتقدني والبعض احترم رأي، وفي فترة حكم الاخوان لم يكن احداً يقول رأيه لكني كنت أجاهر برأي ولا اخشاهم، واليوم بعهد الرئيس السيسي الكل يقول رأيه بحرية تامة، علماً انه يوجد اخوان لا زالوا يعيشون في مصر وموجودون بالمصالح الحكومية والقطاع الخاص لكنهم لا ينتمون للفئة التي تخص ” رابعة ” ولا احد يقترب منهم طالما فكرهم غير مسيساً ولم يرتكبوا الجرائم.

*شخصية اخرى عينك عليها؟

-كنت اريد تجسيد الملك فاروق ولي صوراً “وانا عامل  الكاريكتير”.

*تحب العهد الملكي؟

-احب مصر وكانت حينذاك دولة محمد علي وليس عهداً ملكياً التي افرزت ثقافة وفنون وجيشاً، وانتهت هذه المرحلة بثورة 52 وكان يوجد هدف لدى البعض بأنشاء دولة في 2012 لكن فشلوا، لانه من الصعب ان يلعب احداً بهوية وجينات مصر، فأذا كان هناك جامعاً وكنيسة ومعبد يهودي، يوجد بالمقابل مسرح وسينما وفنون التي هي من مكونات المجتمع المصري، لذا فشل الاخوان في مخططهم.

*من تحب من نجوم لبنان؟

-احب السوبر ستار راغب علامة وتربيت على اغانيه تماماً مثل عمرو دياب، وعلى فكرة قلدت راغب ببرنامج ” شكلك مش غريب”، واحب النجم وليد توفيق الذي اعتبره ابن مصر، وعاصي الحلاني، واركان فؤاد، الرحابنة والسيدة فيروز ونانسي، وعلى مستوى الكتابة والصحافة الاستاذ جهاد الخازن الذي اعتبره من العلامات.

*مسرح الرحباني ميوزيكل وبالمقابل يحمل اسقاطات سياسية؟

-طبعاً، زمان كان يوجد اشخاص يخرجون من منازلهم ليقطعون تذكرة مسرح وهذا موجود في الجينات الخاصة بنا، واستمرارية تجربة الرحابنة لا نستغربها، وقيمتهم كبيرة لا سيما بالمسرح الموسيقي ورمزية السيدة فيروز، والملفت ان كل الرحابنة توارثوا الفن وطوروه، وايضاً يوجد مسرح روميو لحود جميل جداً.

*قلت انك تحب فيروز مع الرحابنة؟

-جداً

*وماذا عن تعاونها مع زياد ابنها؟

-زياد موهوب كبير، ومباشر في اعماله،عندما كان صغيراً لحن لوالدته ولكن عندما عاد للتعاون معها بعد سنوات طويلة قدمها بحلة رائعة.

*زياد غنى بساقية الصاوي في حكم الاخوان اعتراضاً عليهم؟

-زياد يحب مصر والكل يعلم ذلك تماماً، عرفته بأعمال والدته لكن لم اشاهد له اي عمل مسرحي للاسف.

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *