متابعة/ حسانة سليم
قامت الإعلامية نانسي مجدي بنشر مقطع فيديو مصور عبر حسابها الخاص على الفيسبوك لترد فيه على بعض النقاط التي جاءت في حلقة من برنامج “القصة و مافيها ” والذي يبث عبر قناة اليوتيوب و تقدمه ريهام عياد ، وكانت الحلقة تتحدث عن قداسة البابا شنودة الثالث .. وفيما يلي عرض لأهم النقاط التي ذكرتها الإعلامية نانسي مجدي وتعليقها على حلقة قداسة البابا الراحل شنودة الثالث .
– عنوان الحلقة هل حاول السادات التخلص من البابا شنودة ؟
– رسالة لكل صانعي المحتوى ذاكر كويس قبل التعرض للحديث عن أي شخصية دينية او رمز ، ويجب توخي الحذر .
– الحلقة مليئة بالمغالطات والأخطاء التاريخية .
– الحلقة تظهر أن قداسة البابا شنودة دخل الرهبنة لأنه كان يدبر ويخطط ليصبح بابا .. ولهذا السبب فقط ذهب للدير، لكي يترهبن .
– ريهام عياد تدخل في نوايا الآخرين وتصنع منها استنتاجات شخصية من وجه نظرها ،ثم تجعلها حقائق مؤكدة وتبني عليها حلقة غريبة في المعلومات.
– البابا شنودة وقت الرهبنة ترك الدير وسكن مغارة تبعد عن الدير بثلاثة كيلو مترات ..وبعدها بفترة قليلة
تركها وذهب مغارة تبعد أكثر ١٣ كيلو مترًا .. وكتب قصائد تدل على حبه للوحدة وحياة التوحد والرهبنة .
-ضمن المعلومات المغلوطة التي ذكرت بالفيديو أن تيار مدارس الأحد إللي هو ممثل في نظير جيد وأصدقائه كانوا عايزين يخشوا الدير ويتراهبنوا عشان يبقوا ” تكتل” ليسيطر على الكنيسة ، و الحقيقة أن الراهب أنطونيوس السرياني تمت رهبنته سنه ٥٤ وذكرت ريهام عياد أيضًا أن الأنبا غريغوريوس ترهبن معه في نفس
الوقت ، ولكن الحقيقة أن رهبنته كانت سنة ٦٢ ، وكل راهب فيهم ذهب لدير مختلف وفي توقيت مختلف أيضًا ، وهذا ينفي كلام ريهام الذي أشارت له وقالت : وكأنهم طالعين “رحلة” عشان يسيطروا على الكنيسة والكلام الغريب الذي تم نشره علي لسان ريهام .
الشق الثاني
تتحدث عن القديس البابا كيرلس
– ريهام عياد قالت : البابا كيرلس السادس لما أصبح بطريركًا الرهبان الجدد كانوا مرحبين بيه جدًا فهو حب ينططهم وسامهم أساقفة
– هذا اللفظ لفظ غير مقبول على الإطلاق .. كنيستنا ما فيهاش تنطيط وما ينفعش أبدًا يستخدم هذا اللفظ مع الرتب الكنسية.. سواء كان أسقفًا أو كاهنًا من باب الأدب أننا نستخدم مصطلحات أخرى .
-ياريت يبقى عندنا دقة في نقل المعلومة أو نبحث في مصادر أكثر مصداقية عشان نقول للناس ده معلومات غير صحيحة .
– معلوماتك عن الأحداث الطائفية تعد استخفافًا لا يرتقي إلى الأحداث الحقيقية علي أرض الواقع .