يعتبر التجديل فناً اجتماعياً تقليدياً، ومن سنوات طويلة كان الكبار بالسن يقومون بصنع عقد بسيطة وجدائل للأطفال. ويراقب الأولاد الأكبر سناً ويتعلمون منهم ويبدأون التدرّب على التجديل على الأطفال الأصغر سناً، وتعتبر تسريحة الضفائر من أعرق التسريحات وأقدمها، ولا تقتصر تسريحة الضفائر على دولة دون أخرى؛ بل هي منتشرة في جميع أنحاء العالم.. مع مزينة الشعر سعاد منتش صاحبة ” صالون سعاد” كان اللقاء التالي حول الضفائر وتجديل الشعر واهميته فقالت:”الضفيرة تحافظ على الشعر من التساقط ومن فوائد تضفير الشعر. حمايته من الحرارة والجفاف خاصًة الأطراف فهي تمنع تمزقها وبالتالي يظل الشعر طويلاً.. كما تمنع الضفيرة حدوث التقصف للشعر وهو ما يؤدي إلى قصر طوله. ينصح دائمًا بتضفير الشعر بعد تجفيفه من الاستحمام لما له من فوائد كبيرة في تقوية الشعر..
(واضافت):” تجديل الشعر هو عبارة عن عمل بنية معيّنة أو نمط معيّن في الشعر حيث يتمّ تشبيك خصل الشعر بعضها ببعض وذلك بهدف إعطائها منظراً جمالياً وشكلاً مختلفاً، ووعلى الرغم من ان تجديل الشعر موضة قديمة، إلا أنها ثقافة متوارثة لم تختف، وما زالت موجودة إلى يومنا هذا، ولقد تعددت الطرق لجديلة الشعر لنرى اليوم العديد من الطرق المبتكرة لمواكبة العصر الحالي.. اذ هناك شكل ضفيرة للأفراح والمناسبات السعيدة وطريقة أخرى للدوام في العمل زكلاهما يمنحان الشعر شكلاً جميلاً”
*هل من اضرار للشعر في كيفية التجديل؟
-الضفيرة المشدودة بقوة تعمل على تكسير خصلات الشعر إذا ما تم النوم عليها، لذلك علينا أن نجعل الضفيرة مرتخية قليلًا حتى نعطي متسع للشعر أثناء النوم.. ايضاً الجدولة الضيقة والمربوطة بإحكام تعمل على تكسير خصلات الشعر إذا ما تم النوم عليها، والافضل استعمال شرائط الشعر المطاطية أثناء النوم حتى نتجنب تكسير خصلات الشعر وتمزيقه، وبعد فك الجدولة نحصل على شعر كثيف وفوليوم طبيعي