الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
حلت خبيرة التاتو واخصائية البشرة والرموش تيما صبرا، ضيفة ببرنامج ” صبحية عالحرية” الذي تعده وتقدمه الاعلامية آمال فقيه عبر اثير ” صوت الحرية”، وتحدثت خبيرة التجميل تيما عن تاتو الجسم والرسومات، وكيف تغير من شكل الرسمة وتجددها، او تمحيها، سواء للشباب او للسيدات، واشارت حبيرة التاتو تيما من انها ترتاح بالرسم مع الشباب لانهم يضعون ثقة بها ويعطونها مساحة لترسم وفق ما ترتأيه مناسباً لهم..
وسألتها الاعلامية فقية حول حجم الرسمات المناسبة للجسم، فأكدت ان لكل جسم معيار خاص من التاتو وانها تأخذ بعين الاعتبار وزن الزبون او الزبونة وما يليق بهم، وعلى ضؤ هذا الامر تقوم بالتاتو، واكدت خبيرة التجميل تيما من انها تعطي كل فرد قبل امام عملية رسم الوشم بعض التعليمات التي يلزم أن يسير عليها على الأقل مدة أسبوعين (عقب عمل الوشم) مثل عدم التعرض للشمس ، عدم السباحة في مياه البحار والبحيرات، اختيار الملابس باهتمام، استعمال مرطبات معينة عدة مرات في اليوم مع مكوث الضمادة علي الجروح لفترة 24 ساعة..
واشارت ان موضة التاتو الرائجة هذه الفترة فيما يخص الشباب هي رسمة الاسد، والخلخال للصبايا، والوردة على كف اليد للشباب، وقالت ان البعض يطلب رسم الوشم على وجهه وآخرون يتحول التاتو عندهم الى هوس وادمان، اذ يرسمون في اول الامر تاتو صغير وبعد اشهر يتحول شكلهم الى عدة رسومات معلقة بالقول:” يتضاعف الأمر مع عشاق التاتو وتتكاثر الرسومات على أجسادهم حتى تتحول إلى لوحة أو تابلوه فني وهذا العام انتشرت فكرة إدمان التاتو فلجأ البعض إلى الرسم على أجسامهم بالكامل، الساقين والذراعين وحتى الرأس والرقبة.. “، واستدركت تيما بالقول:” التاتو ليس كما هو معروف عنه الرسم على الجسم فقط، لكن يشمل أشياء كثيرة منها (الكاموفلاج)، أو التمويه، وهو لعلاج أو إخفاء بقع على الجسم”..
حلقة غنية بالمعلومات لا سيما وان التاتو ليس موضة او مرحلة آنية، بل هو ذو تاريخ قديم، كما كانت اهمية الوشم موضوعًا مفتوحًا بالنسبة للتفسيرات الأوربية لفترة طويلة. في منتصف القرن التاسع عشر.. برافو للاعلامية امال فقيه التي تعرف كيف تنتقي وتدير دفة الحوار في موضوعاتها وحتى الجمالية منها، حيث تركز على السلبيات والايجابيات، وبرافو لخبيرة التجميل تيما التي أسهبت بشرح المعلومات بدقة شديدة.
