الجمعة , سبتمبر 20 2024

الاعلامي طوني هيكل:” التريند ما داخل راسي والست ما بتعرف مين روميو لحود ويا للعار ما حصل بعزاء أبن جورج وسوف”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

طوني هيكل من الاعلاميين المتفردين بأسلوبه الحواري وصوته الاذاعي الجميل وعشقه للميكروفون، بالاضافة الى شغفه بالاعلام كمهنة راقية بعيداً عن البروزة والاضوء، وهو الى جانب هذا يُسمي الاشياء بأسمائها ويقول رأيه بكل موضوعية وشفافية بعيداً عن البلبلة وأثارة الجدل.. مع الصديق الاعلامي المُتميز، كانت الدردشة التالية.

*الم يحن الوقت لتطل عبر الشاشة ببرنامج حواري من أعدادك وتقديمك؟

-اعترف اني بالسابق كنت كسلاناً، والأذاعة استحوذت عليّ، لاني مُغرم بالميكرفون وأحب الكتابة، كما ان لديّ عشقاً للأعداد ولرئاسة الصفحات الفنية، لكن في العامين الاخيرين كلموني في ال_mtv من أجل برنامج،وشات الظروف أن أعيش تحت ضغط عمل كبير شتت انتباهي وتركيزي، لكن فكرة البرنامج بحوزتي وقد أنجزها بمحطة أخرى.. اليوم انا مقتنع من أنه صار بين يديّ مادة دسمة أطل بها، (ويضيق) قبل فترة عُرض عليّ أن أطل ببرنامج كوميدي كوني شخصية مرحة بالحياة، لكني اعتذرت اذ لم أجد نفسي بمضمون البرنامج، ثم عرض عليّ النشرة الصباحية لكني لم أحب فكرة الظهور الصباحي، الى أن بلورت الفكرة برأسي بالاضافة الى اني دقيق بالمفاوضات التي اجريها مع القيمين في المحطات، اذ اتأنى بخطواتي ولا استرشق بنفسي ابداً.. (ويتابع) قد أتغيب عن الاذاعة والتلفزيون طيلة ستة او سبعة اشهر، شرط أن أعود بظهور أقوى ومدروساً على أكمل وجه، انا بصراحة أعيش على قاعدة في التأني السلامة وبالعجلة الندامة.

*لكننا بزمن” الي سبق شم الحبق”؟

-(يضحك ويقول) صحيح،” وكتير عالم سحبوا اللقمة من تمي وحاربوني”، ومع ذلك كنت أظهر وأعمل، لاني شغوفاً بعملي، وهؤلاء الذين حاربوني أين هم اليوم؟ اشتقت اليهم و”ياريت حدا بقلي شو أخبارن”، انا بنيت اسمي بنظافة، ” ما عربشت على ضهر حدا”، وقدمت برامجاً محترمة والحمدلله ضمنت استمراريتي،

*”ع الدعسة” مازال مستمراً منذ سنوات”شو السر” عبر اثير ” صوت لبنان”؟

-البرنامج ليس مُعلباً، والفقرات مليئة بالقصص الجديدة، كما أن المستمعون يلحقون بي على “ضرب النفس وع الدعسة” عبر اذاعة صوت لبنان (التي هي بيتي الثاني)، اذ يعبرون عم آرائهم، وحتى الاسئلة التي أطرحها بالحلقة تكون بعضها من المستمعين، حيث أختار الاسئلة المناسبة “يعني المستمعين هم المعدون”، وهذا ما ضمن استمرارية البرنامج فمكانته محفوظة الى ان ينتهي يوماً ما، البرنامج من 1/ شباط 2015 خرج النور وكنا في كل موسم نُغير ونجدد أسمه الى أن صار ” ع الدعسة” وكل يوم يوجد قصة وفكرة جديدة وأحذر الوقوع بالرتابة.

*ماذا تحضر لشهر رمضان المبارك؟

-لم أُحضر الفكرة حتى هذه اللحظة، لكني أحب وأتعمد أن أُقدم برنامجاً فيه ربح للمستمعين، لاننا نكون بشهر الخير والبركة والسلام، وانا اصلاً أحب السلام بكل الظروف، حتى في أسبوع الآلام بالجمعة العظيمة، أقول انه اسبوع الآلام لكن بالوقت عينه لنفرح بالقيامة بدلاً من البكاء.

*الساحة باتت مليئة بالدخلاء وأصحاب الالقاب؟

-صحيح، لانه لا يوجد رقابة و”لا نعامة”، اين دور وزارة الاعلام؟ شو عم يشتغلو غير بيانات الاستنكار. عم ندفع للوزارات من جيبتنا وما في تنظيم ؟ّ للعمل الاعلامي شروطه كي يكون المذيع مذيعاً،” يعني معقول مذيعة عم تسأل اذا كان روميو لحود زميلاً لها؟ طلعت الست ما بتعرف انو روميو لحود مخرج وملحن ومسرحي وفنان كبير من لبنان.. يا عيب الشوم”.

*ماذا حصل بالظبط حينها؟

-طُلب منها أن تقدم فقرة عن الفنان الراحل وأن تطل بالاسود ،” شرفت الست ومعها تيابها وسألت اذا كان روميو لحود زميلاً بالوسط الاعلامي.. ياعين هيدي لشو حاطينها بالاعلا؟م.. لأ لأ شي بقرف”.

*الحق على من يدعم تلك المذيعة ويبروزها؟

-بالظبط، لكن بالمقابل لو كان يوجد وزارة أعلام لوضعوا شروطاً معينة لكل من يريد ان يمتهن الاعلام، للأسف نحن متجهون للأسواء بسبب كل الاوضاع المحيطة بنا، ” من كم يوم كنت عم أتفرج على برنامج العاب، والله العظيم لا المذيعة عم تعرف تذيع، وطول الوقت محن ومسخرة، يا عمي والله عيب، اذا جايبة سبونسر بيعملوها مذيعة ضربة وحدة؟ نحنا صرنا بالدرك الاسفل!!”..(ويضيف) يوجدأرباب مؤسسات كبيرة لديهم ضميراً مهنياً، ويهتمون بالمعايير المطلوبة، مثلاًالعربية وسكاي نيوز وcbc وغيرها من المحطات المحترمة تجدين أن مذيعاتهم كلما تقدمن بالسن كلما زاد أجرهن وتعززت مكانتهن، للأسف في لبنان ما أن تبلغ الـ45 حتى يقولون لها” يعطيكي العافية قعدي ارتاحي ببيتك” للأسف لا يوجد تقدير بلبنان.

*طوني أعلم انك تحب القنوات المصرية؟

-جداً وأتابعها، وأحب أيضاً برامجهم الصباحية،، وأيضاً البرامج التي تُعرض في المساء، الاذاعة المصرية ارشيفها غني ومهم للغاية وبالتالي لا تزال تحافظ على رونقها وتُشدد على أهمية الميكروفون، في لبنان خفّ رهج الميكروفون لكنه لم ينته، والدليل أن برامجاً كثيرة لا تزال مسموعة عبر الفيسبوك وصفحات التواصل الاجتماعي التي ساعدت بأنتشار البرامج عبر المواقع الالكترونية.

*اليوم يوجد برامجاً كثيرة تثير الفتن الطائفية؟

-لان المذيع مُفلس وكذلك المُعد، لذا نجدهم يذهبون الى الامور التي تثير بلبلة، المهم ان يبقون بالصدارة، البرامج صارت مُسيسة وممنهجة.

*المسلسل الذي احببته؟

-” الثمن” عملاً جميلاً، (ويتابع) ” الدني اذواق لذا لن اسمي اسماء الاعمال الدرامية التي أحببتها والتي لم احبها”، لكن بالمقابل يوجد تصاريح استنكرتها مثل الهجوم على المطربة اصالة لانها كانت تشرب سيغارة في كواليس برنامج سعودي ايدول، اين الغلط؟ “وليش كل هالهجوم؟ انا شخصيا بشرب شوية نبيذ قبل أطلالاتي من وقت لآخر، لشو كل هالزكزكة؟”، كنت ضد أن تبرر أصالة وتوضح وياريت ماردت على الهجوم”، ايضاً في عزاء ابن المطرب جورج وسوف كان الجو غير حضارياً، ” يعني معقول بدن يعملو انترفيوهات مع المُعزين؟ بصراحة أحببت ردة فعل النجمة هيفاء وهبي التي رفضت اجراء حوار وقالت لهم ” معقول انترفيو بالعزا؟” الاسئلة كانت سخيفة والتصوير كان بهدف السكوبات يا للعار المؤسسات كانت تُرسل المراسلين للتصوير وأجراء سبق صحفي وليس بغية نقل الحدث، انا بصراحة عزيت بالتلفون بكل هدؤ،(ويعلق) يوجد اعلامية تعمدت ان تلتقط لنفسها صورة وهي جالسة قرب الوسوف ونشرتها على الفور بكل صفحاتها” انو يعني عيب، سلطان الطرب مفجوع برحيل نجله وانتي وغيرك ببالكون تتصورا؟ يا عيب الشوم”، ويوجد ايضاً مؤسسات أعلامية صارت تضع اللوغو خاصتها على الصور كي لا تتداول اية مواقع او مؤسسات اخرى الصورة.. يا جماعة نحنا منحب الوسوف ولازم نشاركو المصاب الاليم مش نعمل سكوبات بهالوقت”، صدقيني لو كان يوجد وزيراً للاعلام لمنعهم من هذا التصرف الاحمق.

*ما تعليقك على التريندات؟

-” ماداخلة راسي ابداً”، شخصياً لا يهمني التريند “وما عندي تيك توك، واذا قريت عنوان عن فستان فنانة ما بقرا الخبر شو هالسخافة”، وايضاً المهرجانات السخيفة والجوائز التي توزع لقاء الاموال والتكريمات التي تحصل بغية الشهرة كل هذا الانحدار لا اتابعه البتة.

*ماذا تخطط لبقية أشهر السنة؟

-لا اخطط لكني اتخذت قراراً، إما نقلة نوعية أو أجلس بمنزلي “لاني تعبت وزهقت”.

شاهد أيضاً

الاعلامية شانتال سرور:” لا استرخص بنفسي، وتهمني العبرة والخلاصة بالحوار،واعيش التحديات على كافة المستويات”

حوار/ ابتسام غنيم هي من الشخصيات الغنية التي تكتشف فيها الجديد كلّ مرّة تقابلها. سيّدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *