وثّق #الرئيس _الفرنسي_ إيمانويل_ ماكرون _زيارته_ التاريخية_ لشوارع_ الحسين_ وشارع _خان_ الخليلي_ بمنطقة_ الجمالية، وهي الزيارة التي تمت مساء أمس برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث نشر ماكرون فيديو جوبته في الشارع الشعبي التاريخي عبر حسابه بمنصة “إكس”، مُستخدمًا الأغنية الشهيرة ذاتها للمطربة الراحلة #داليدا.وبمجرد وصوله مصر، أمس، بدأت ماكرون للمتحف المصري الكبير، ومكث بين جنباته لأكثر من 45 دقيقة، وسط حالة من السعادة والانبهار بما رآه هناك، ووعد بزيارة أخرى، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الدكتور أحمد غنيم..
يُشار الى ان الرئيس الفرنسي محباً للفنون ومتواضعاً للفاية ففي 2020، ازداد الوضع سوءًا في لبنان مع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس /أب من العام ذاته، زار ماكرون بيروت، ورغم سخونة الأوضاع، فإنه بمجرد أن وطأت قدماه لبنان، فضل بدء زيارته بتناول فنجان قهوة مع #السيدة _فيروز.أثارت الزيارة ردود فعل واسعة، أشاد البعض بالزيارة فيما اعتبرها آخرون مجرد دعاية، وقال الكاتب داني حداد في تصريحات نشرتها “بي بي سي”: هل يعلم مسيو ماكرون أن بعضنا لم يكن هنا ليستقبله، في بيروت المدمرة والمنهكة، لولا فيروز وصوتها؟ هي ألصقتنا بهذه الأرض الدائمة الاهتزاز. وهي أبقت ذلك الحنين إلى هذه الأرض في نفوس اللبنانيين المنتشرين، “ماذا فعلت بنا فيروز؟ أبقتنا في مدينة حيث (كل فكرة تقطن منزلًا) كما كتبت يومًا ناديا تويني، وبالفرنسية التي كانت تجيدها أفضل من فرنسيّين كثيرين. السلاح هو الذي بات يقطن في منازل كثيرين”.أما الكاتب خيرالله خيرالله، فقال لصحيفة “العرب” اللندنية: “شاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يكون، هذه المرة، بيت السيدة فيروز محطته اللبنانية الأولى. أراد بذلك أن يقول إن هناك لبنان آخر لا يزال في الإمكان الرهان عليه في حال كان مطلوبًا إعادة تأسيس البلد”.