الأحد , مارس 30 2025

الدراما العربية الرمضانية 2025..يسرقون من التركي ويركبون مشاهد هوليودية وحواراتهم مترجمة بما تيسر!

 

كتب/ جهاد ايوب

الدراما العربية الرمضانية 2025 أكثر من 114 عملاً مفبركاً! ( 2 )

114 حالة درامية والموت والدمار من حولها، لا بل هذه الحرب الص/هيونية التي استمرت سنة وخمسة أشهر على# فلسطين _ولبنان وزرعت آلاف القصص والحكايات بغالبيتها إن لم نقل كلها تصلع للعرض والكتابة والبوح، ولكن #دراما_العرب غير معنية، فقط مشهد يتيم في مسلسل عراقي ” العشرين” تناول اغتيال السيد والبعد الشعبي النفسي، والباقي لا يسمح له أن يذكر جرائم إسرائيل، وكيف يذكرها وهي لم تعد عدوة، وبلاد العرب لا قيمة لها، وشعب العرب والمسلمين مجرد ساحة رقمية مشتتة خارج الكون؟!

#الرجل مفقود والمرأة زانية والعائلة مفككة والشباب تائه!

#تغييب الإنسان
لا ذكر للإنسان الطبيعي أو المثقف الواعي في درامي العرب، وهو مادة للمسخرة، ومريض نفسياً ومشوه، فقط تنازلات مخيفة للفكر والمفكر العربي، والأخطر تجد من حولك وأنت تشاهد دراما العرب مصائب تصيبك بأمراض نفسية وما شابه!
وتدرك ان الرجل الرجل هو المفقود، والمرأة المرأة هي الزانية، والعائلة العائلة هي المفككة، والشباب الشباب هو التائه بحجة الحرية المطلقة والمفتوحة!
هذا ما تقدمة دراما العرب منذ سنوات، وهذا العام فاجعة تحمل تابوت الأمة وكل الشعوب العربية…!
نعم الدراما العربية تتعمد عدم إصلاح ما افسدته، وحتى تهرب من نير النظام والحاكم المجرم والديكتاتور، أصبحت متطرفة بعجائبية الطرح والأداء، والسذاجة اعتمادها على سرقة من الدراما التركية غالبية القصص، وتركيب مشاهد من السينما الغربية وتحديداً الأميركية بعباطة، وحتى تطعيم الخبرية بما تيسر من سيناريو وحوارات مترجمة، وتستغل نقطة ضعف اجتماعية أو فردية وتضخم، وإن لم تكن متواجدة يسرقونها كما ذكرت من التركي والأميركي، ويسوقونها لتخدير وتدمير ما تبقى من العائلة العربية والإسلامية والمسيحية…إنها عملية ممنهجة حققت الكثير من هذه الأهداف…لذلك “ما شايلي همها لآنها أصبحت هي الهم”!
جاءت دراما العرب لشهر رمصان 2025 باهته من خلال 114 عملاً مفبركاً، وتعيش انفصاماً أضرها، ولا يحسب لها، لذلك هي دراما فاقدة الوعي تصنع في الفرد تشوهاً، وتصيب المجتمع بمرض “أنا أو لا أحد”!

#قلة المتابعة جعلت شركات إنتاج تفبرك انتقادات سلبية وإيجابية!

#استهلاكية
نعم هي اليوم ثقافة استهلاكية فارغة المضمون، ومفروضة في شه أكثر من حساس، شهر يقال عنه للعبادة والمحبة، وبعد هذا الكم من الانفصام أصبح شهر رمضان للمسلسلات المريضة، فينتقل المرض إلى المتلقي، ومن المستحيل أن يفلت هذا المتلقي من شوائب ما يقدم في رمضان!
والغاية منها ومن حضورها التافه تأثيرها السلبي اجتماعياً، وتعمل على كي الوعي، وتخدير الشباب من حيث الانسلاخ عن الواقع والحدث الذي عاشه ويعيشه اقله الحرب التي وقعت خلال سنة وخمسة اشهر ” حرب أميركا بتنفيذ إسرائ/يلي على غزة ولبنان _وتشتت سوريا”!

#بلاد العرب وشعوبها ساحة رقمية مشتتة خارج الكون!
ورغم خطورتها تلمسنا صدمة في المتابعة هذا العام تلفزيونياً، واحتل الهاتف الصدارة…الصدمة هنا تصبح خديعة على صناعها ومنتجها ومنفذها بسبب قلة المتابعة في الشارع العربي لهذا الموسم…!
نعم، لا متابعات مكثفة في غالبية الشارع العربي بما فيها بلاد المنتج والعرض الأهم أعني خليجياً، وبلاد اللهجة أعني السورية، وبلاد المصنع العددي وليس كقيمة أعني المصرية، وملحقات الدراما في لبنان والعراق وتونس والمغرب كما كُتب ولوحظ من خلال متابعاتنا واتصالاتنا…!
ومن يراقب التواصل الاجتماعي يجد فقراً في المتابعة، وقلة الشتائم العربية التي اعتدناها على السوشال ميديا، وقليل من المديح، وهذا دفع شركات إنتاج كبيرة لتعمل على فبركات انتقادية سلبية وايجابية، وعرض مقاطع من عملها بشكل مكثف بغية الانتشار ولفت النظر!

شاهد أيضاً

نيكول سابا:” افتخر بالشعبية، وأرفض أن أطل دلوعة ومهروقة ومن قال اني تبرأت من التجربة الدينماركية؟”

حوار/ ابتسام غنيم(من الارشيف) هذا اللقاء اجريته قبل سنوات مع #النجمة_ نيكول_ سابا ونُشِر حينها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *