الأحد , مارس 23 2025

كراهية علنية ومطالبات بأعتزالها.. أميرة ديب ترد على المنتقدين

ردت #الفنانة_ الشابة_ أميرة_ أديب_ على_ الانتقادات_ التي_ طالتها_ بسبب_ أدائها_ في _مسلسل_ “عايشة_ الدور”، حيث عبّرت عن استغرابها من ظاهرة باتت تهيمن على التفاعل الاجتماعي، وهي انتشار الكراهية في العلن، بينما يُقدّم الدعم بشكل سري. وواجهت أميرة أديب موجة من التعليقات السلبية التي شكّكت في موهبتها التمثيلية خلال الفترة الماضية، وذهب بعض المتابعين إلى حدّ مطالبتها بالاعتزال، وفي المقابل، أكدت أنها تتلقى دعماً كبيراً، لكن المشكلة تكمن في أن هذا الدعم لا يظهر للعلن.

وعبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي على “إنستغرام”، علّقت قائلة: “أكثر ما يُزعجني ليس الانتقاد في حد ذاته، بل غياب الإنسانية مع الأريحية التي أصبح الناس يشعرون بها وهم ينشرون الكراهية علناً، بينما يُفضّلون تقديم الدعم في الخفاء”.وأشارت أميرة إلى أن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر عليها، بل أصبحت مشكلة عامة يعاني منها كثيرون، حيث بات البعض يخشى إبداء دعمه لأي شخص علناً خوفاً من التعرض للهجوم أو السخرية. وأضافت: “أتلقى الكثير من الرسائل الخاصة التي تعبّر عن الإعجاب والدعم، لكن ما يلفت انتباهي هو أن بعض من يساندونني سراً يرفضون الإفصاح عن آرائهم في العلن، لأن الكراهية باتت أكثر قبولاً في مجتمعنا”.وتساءلت أميرة عن سبب تحوّل التعبير عن المشاعر الإيجابية إلى أمر يستدعي التبرير، بينما لا يجد البعض حرجاً في نشر الكراهية. وأوضحت: “عندما يقرر أحدهم دعم شخص ما علناً، يبدأ حديثه عادةً بعبارة مثل: (كفاية خوف من المجتمع، أنا بحب كذا)، لكن لماذا أصبح الحب والتقدير يحتاجان إلى تبرير، بينما الكراهية لا؟من المحزن أن يصبح نشر التعليقات السلبية علنياً، بينما تُقال الكلمات الطيبة في السر وكأنها شيء مخجل”.

شاهد أيضاً

ما حقيقة اعتزال خالد يوسف للاخراج السينمائي؟

نفى المخرج_خالد_يوسف_ ما تم تداوله حول اعتزاله السينما، مؤكدًا أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *