الجمعة , فبراير 14 2025

الاعلامية ريبيكا سمعان:” الاعلام وُلد معي وحاولت دراسة الطب وقناة الجديد أساسية بمسيرتي وهذه نصيحتي للمرأة اللبنانية؟”

حوار/ ايناس الشامي

هي شخصية يصعب وصفها من خلال الكلمات، إعلامية انسانية من الطراز الأول، تؤثر في المشاهدين بآدائها الواقعي الطبيعي، التواضع هو مفتاح نجاحها وسر حضورها القوي على الشاشة، بفكرها المستنير وآرائها البناءة تجعلك تقف وقفة تأمل أمام موسوعة إعلام زاخرة بالخبرات والثقافة والفكر الراقي..إنها #الإعلامية_ اللبنانية_ ريبيكا _سمعان ، حيث كان لنا شرف اللقاء معها.. 

* كيف تقدمين نفسك للجمهور؟
-أنا صحافية لبنانية، لدي مَحبة وانتماء كبيرين للوطن،أحب الحياة ومتفائلة كثيرا، أحب مساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم دائماً، واقول ان مهما حصل مع الإنسان من مصاعب فستفرج من بعدها،كما وعليه أن يبحث عن النجاح وإثبات الذات والتقدم..
* الإرتجال في البرامج المباشرة هل هو مهارة مكتسبة من التدريب أم موهبة؟
-الإرتجال هو موهبة من رب العالمين،ولكي نتمتع بالمهنية والحرفية في العمل علينا بالتدريب، فمثلا عند نقل الرسالة المباشرة ليس عليي فقط أن ارتجل الخبر دون التفكير في مضمونه، لا بل هنا عليي ان اتمعن بكل كلمة ومعلومة بمهارة وتقنية، كلمة واحدة خاطئة تغير معنى الخبر..
*يقال ان الجمال يمثل باسبور العبور للمرأة للظهور على الشاشة..الى أي مدى ساعدك هذا الأمر؟
-الجمال مهم ويزيد المكانة في العمل ويجذب المشاهد وله دوراً كبيراً، إنما ليس بالدور الأساسي، الكفاءة هي الأساس، والظهور امام الكاميرا وطريقة نقل الرسالة وما تحتوي من معلومات صحيحة فالمصداقية مهمة جدا، والرصانة والقوة والتمكن من اللغة فهناك مسؤولية كبيرة في نقل الخبر.. كفائتي التي ساعدتني اولا ومحبتي لمهنتي ثانيا، واصراري على النجاح والتقدم في مسيرتي المهنية..
* بعد أن نجحت في إثبات نفسك في #محطّة_ الجديد، هل تطمحين إلى العمل في محطّة أخرى؟
-قناة “الجديد” هي محطة أساسية ومهمة في حياتي وبمسيرتي المهنية،هي مدرسة بما للكلمة من معنى وتؤمن بمهارات موظفينها فهي تفتح لهم آفاق واسعة في كل المجالات وبجميع الأقسام ان السياسية والثقافية والسياحية وبالطبع تغطيات أحداث من القصر الجمهوري ومجلس النواب والسراي الحكومي كما تغطيات الحروب ومؤتمرات وغيرها، أشكر الله أنني استطعت إثبات نفسي وبالطبع أطمح للتطور دائما في مؤسسات دولية وعربية وليس بمحلية فقط، وإجراء مقابلات لشخصيات دولية وعالمية..
* لو لم تكوني مقدمة برامج، ما كانت ستكون مهنتك؟
-بداية أنا صحافية ومراسلة، وبالطبع يمكنني أن أقدم برامج ونشرات اخبار.. مهنة الصحافة ولدت معي من خلال تواجدي على مسرح المدرسة وايضا كتاباتي التي تميزت بها إن من خلال التعابير الإنشائية والقصص المكتوبة وغيرها.. حاولت دخول كلية الطب إلا أنني لم أجد نفسي، رغم أني أحببت المواد العلمية إنما وجدت نفسي في عالم الصحافة والإعلام فهذه المهنة اختارتني قبل أن اختارها.. فلو لم أكن صحافية لكنت صحافية أيضا..
*ما هي نصيحتك إلى المرأة؟
-إلى كل إمرأة في المجتمع اللبناني والتي أصبحت تعادل الرجل اجتماعيا وفي المراكز التي تتولاها،أن تحافظ على أنوثتها ولياقتها ولباقتها وقوتها كي تثبت نفسها أينما وجدت،وأن تدعم ثقتها في نفسها لتبقى على تطور مستمر،
فالمرأة هي التي تعطي الحياة وتربي ولها دور اساسي في العائلة وفي المجتمع أيضًا..
* حكمتك في الحياة؟
-الحكمة التي اتبعها دائما أن الله يدبر الأمور، انا انسانة مؤمنة بالله و لديّ علاقة خاصة بيني وبينه، واتكل عليه في كل شيء،حتى لو أغلق بابًا فسيُفتح بابًا أجمل بكثير، الحياة بسيطة جدا وعلينا أن نأخذ الأمور بسهولة وان نسعى كي نترك بصمة جميلة في حياة الناس، فالحزن والقساوة تؤثر سلبًا على حياتنا اليومية، ودائما هناك امل وفرح واستمرارية كي نكمل في الحياة..
* كلمة أخيرة؟
-أتمنى على كل إنسان أن يحافظ على أهله وان ينال رضاهم وبركتهم لأنهم الأساس في الحياة فهم الداعمين والمشجعين لأبنائهم.. أشكر الله على وجود أهلي في حياتي وبفضلهم اكتسبت الكثير من خلال تربيتهم واهتمامهم لي وأتمنى أن أربي أولادي في المستقبل كما تربيت..

شاهد أيضاً

المحامي مصطفى رمضان:” عمر زهران ليس متهماً بل محكوماً عليه، وأجراءات فعلية وقانونية ضد التشهير بشاليمار شربتلي وخالد يوسف وهذه قصة ايصال الأمانة؟”

حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة) متابعة لمجريات قضية سرقة المجوهرات التي تعرضت لها الفنانة التشكيلية #شاليمار _الشربتلي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *