الجمعة , يناير 31 2025
أخبار عاجلة

غراميات الفنان الشهير طفل النساء المدلل ..دعمه كاتب كبير فتهافتت عليه نساء الطبقه المخمليه

الحلقه الثانيه/ اعداد -ابتسام غنيم
سافر #المطرب الطفل مع فرقه في رحله فنيه وكانت كل فنانه في الفرقه تحنو عليه حنو الام على ابنها،وكانت كل واحده منهن تحاول ان تستأثر به ليلة، فتطلبه لينام بجوارها كي تغطيه اذا تعرى خوفاً عليه من البرد وكان الفنان الكبير قد اجتاز مرحله المراهقه وهو ابن ال12سنه وعاد من الرحله التي اسغرقت فتره ليست بالقصيرة، وكانت صحته قد ذبلت تماما ولو يعد يستطيع الغناء لان تلك الرحله بلياليها #الحمراء استنفدت كل ما فيه من #شباب وقوه وصوت، عندها اضطر #كاتب_ شهير لمنعه من الغناء لمده عامين حتى تمر فتره مراهقته بسلام ولم يسمح له بالغناء الا بعد ان استرد صحته وعافيته وعمد بعدها الى الحاقه بمعهد الموسيقى الشرقيه ليتابع دراسته الفنيه، اما الفنان المعروف فيعلق على هذه المرحله بالقول:” كانت المرأه ذات المعالم البارزه تستهوىيني جدا وكان الحب بالنسبه لي مثل الطعام يجب ان يكون طازجاً”


الشهره
بدا اسم الفنان الشاب يلمع في جميع الاوساط واستطاع ان ينظم #فرقه _موسيقيه اتخذت مظهرا محترما بين جميع الفرق الموسيقيه واصبح المطرب يغالي في كل شيء من اجل كرامته واستطاع ايضا ان يصبح اغلى
مطرب في مصر ومن ثم في العالم العربي، وكانت الطبقات الراقيه تتنافس في سبيل التعاقد معه على احياء
حفلاتها وكان الكاتب الذي تبناه يخطط له ويدير اعماله الفنيه، فكان يأمر ان يغلق المسرح قبل رفع الستاره
بربع ساعه، ويأمر شباك التذاكر برفض بيع اية تذكره بحجه ان العدد كامل، والحقيقة ان عدداً لم يكن كامالا
وانما كان الشاعر يريد ان يوحي للناس بان الاقبال على #مطربه كبير جدا ونجحت هذه الوسيله في ان تجعل
الناس يعودون في اليوم الثاني والثالث والرابع للاستماع لمطربه المفضل، وكان الكاتب يغطى ايرادات الحفل
من جيبه اذ كان يدفع للمتعهد مبلغا كبيراً ويحاسبه على اساس ان العدد كامل كما كتب للمطرب الشعر
وروائع الاعمال الفنيه والاغنيات التي لحنها المطرب بنفسه، وحفظها الناس واصبحت نساء الطبقه
الاستقراطيه التي كانت تسمى حينذاك بالطبقه الراقيه يتهافتن على المطرب الشاب كما يتهافت الذباب على
طبق العسل، واصبحت كل فتاه تتمنى لو ترى المطرب الوسيم وتسمع صوته واصبحت كل فتاه من الاسر
الكبيره تتمنى لو ترتبط به حتى اصبحت حفلاته ملتقى للطبقه المخمليه وتتحول بوجود السيدات الى معرض
للأزياء.. لكن المطرب الشاب لم يلفته اي من تلك المغريات اذ كان طموحا وتواقا الى الحياه الذهبيه.. وظهرت
في حياته سيده من الطبقه الراقيه كانت معجبه به جدا ًوتملك الف فدان وثروتها قدرت حينها بالملايين
باستثناء الكنز الذي كانت ترقد عليه ،ولم تفتح طاقه هذا الكنز  الا للمطرب الوسيم الذي رغم الشهره الا انه
كان لايزال فقيرا ويتوق في قراره نفسه لمظاهر الثراء الفاحش.. وكانت هذه المرأة حديث المجتمع وكان
باشاوات كثر ورجال اعمال قد طلبوا الزواج منها لكنها رفضتهم جميعاً من اجل المطرب الشاب الذي
لوعها وأذل كبرياءها وجعلها تنثر الذهب والماس تحت قدميه.. وغمرت المليونيرة مطربها بالهدايا الثمينه التي
لم يكن يحلم بها، فقدمت له طاقما من ازرار القمصان المصنوعه من الذهب، ومره اخرى اهدته دبوساً لربطه
العنق من الالماس كما دعته اكثر من مره للسفر على حسابها الى اوروبا


من النعيم الى الجحيم
وتفتحت عينا المطرب الشاب على تلك المليونره و#صاحبه_ صالون يتردد عليه الكبار واحبت المطرب
الشاب وبادلها هو الحب بمثله وتعلم ايضاً كيف يصبح رجل صالون، تعلم فن الحب وفن الحياه كيف يتكلم
وكيف يتناقش وكيف ياكل وكيف يعيش؟ وتزوج منها وامضى معها ثلاث سنوات ثم بدات الخلافات تدب في
حياتهما وصارت نار الغيره تشتعل في قلبها كلما ازدادت شهرته، وبدات تتدخل في حياته بطريقه مستفزه
واعطت لنفسها الحق بمناقشته في اغانيه والحانه وموسيقاه ،وصار يغتاظ منها ومن تدخلها في شوؤنه الفنيه
وصار يرد على تصرفاتها الكيديه بطريقته الخاصه.. وكان الهرب هو الوسيله الوحيده للتعبير عن ضيقه
من الحياه معها وكان يسافر الى قريه احد اصدقائه او ينام عند احد زمالائه وكانت الزوجه
المليونيره تلاحقه وتبحث عنه، واضطرت الى استئجار مخبرين للبحث عنه وملاحقته، وكانت كلما ازدادت
مطاردتها له كلما ازداد ابتعادا وظلت الحياه بينهما على هذا النحو الى ان رظاته يوما مع فتاه شقراء رائعه
الجمال امام السينما ..فهجمت عليهما وانهالت على الفتاه بصفعه كبيرة على وجهها فاضطر المطرب الى
الاسراع بفتاته الى اقرب تاكسي لكي ينقذ نفسه من الفضيحه.. ولكن من هي هذه الفتاة الجميلة؟

(يتبع)

شاهد أيضاً

أسرار في حياة جميلة مصر ثريا:” أصبحت أُماً وانا طفلة، وزوجي الثاني سرقني، والثالث خانني والشاب ابتزني واستنزفني عاطفياً

الحلقة الاولى/ تحقيق ابتسام غنيم يرمز إسمها إلى النَّجم اللامع صعب المنال، وفي معظم كتب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *