الخميس , يناير 30 2025
أخبار عاجلة

المحامي مصطفى رمضان:” عمر زهران ليس متهماً بل محكوماً عليه، وأجراءات فعلية وقانونية ضد التشهير بشاليمار شربتلي وخالد يوسف وهذه قصة ايصال الأمانة؟”

حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة)

متابعة لمجريات قضية سرقة المجوهرات التي تعرضت لها الفنانة التشكيلية #شاليمار _الشربتلي زوجة #المخرج_ خالد_ يوسف، وبعد أن قال القضاء المصري كلمته الحاسمة، حيث توجهت أصابع الإتهام إلى عمر زهران وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ومن ثم عام بعد الاستئناف مع الشغل والنفاذ، وبعد أن تم الإدعاء على الجهات التي أساءت لكل من المخرج خالد يوسف وزوجته الفنانةلرسامة التشكيلية السيدة شاليمار الشربتلي بهدف تضليل التحقيق، كان لنا هذا اللقاء الحصري مع #المحامي_ الكبير_ الأستاذ _مصطفى _رمضان الذي تولى القضية وخصّنا بمعلومات وتفاصيل كثيرة عن خلفيات القضية والسوابق التي تم كشفها عن المتورطين بموضوع السرقة ومحاولة الإساءة إلى الثنائي شاليمار وخالد اللذين أثبتا أن صاحب الحق سلطان، وأن العلاقة والثقة التي تجمعهما أقوى من صلابة أيّ ذهب وماس.

*لفتني ثباتك الانفعالي خلال الحديث عن القضية في الاعلام..

-الثبات الانفعالي هو مسألة رئيسية ” زي ما يكون الاصل والاساس لدى المحامي” اذ يمنحه خصلة أُخرى أمام #المحكمة عندما يترافع دفاعاً عن المتهم، أو عن حقوق المجني عليه، هذا الثبات يجعل انفعالاته امام المحكمة صادقة، ومن الضروري أن يقدم المعلومة ببساطة، وأن لا يقول ” اصل المادة كزا بتقول كزا عشان المستمع هيمل من حديثه”، ولن يفهم مفرداتة الاصطلاحية بطريقة سليمة ، لذا مسألة تبسيط المعلومة وهي نقطة مهمة جداً هي ميزة الثبات الانفعالي والبساطة سر من أسرار النجاح(ويضيف) المسألة الثانية المهمة هي انه لا بد ونحن نقول حدثاً معيناً، أو نتحدث بخبر معين يتعلق بأطراف على المحامي الذي يتحدث يجب أن يرصد الواقع الحقيقي، اي ماذا حصل؟ وماهو أساس الخبر؟ من دون انفعالات تجره للأفتراء على الاطراف الاخرى، أو أن يتطاول عليهم، اذ يجب التعاطي مع هذه المسألة بالهدؤ لسبب وهو أن المتلقي الذي يسمع الخبر عليه أن يُصدق ويفهم المعلومات بلا عصبية، وبكل عفوية وصراحة وصدق.

المحامي الكبير مصطفى رمضان

*الحكم كان عامان بالسجن على عمر زهران ثم بالاستئناف صار عاماً مع الشغل كيف ذلك وهل صحيح تم التخفيف رأفة بحالته الصحية؟

-” بصي” الحكم على انسان بالحبس بصرف النظر عن المدة هو عقوبة، العقوبة تصدر من #القاضي بنص قانوني، اذن ما ينظم العقوبة هو القانون، وغرض العقوبة ليس الثأر والانتقام، غرضها هو الاصلاح والتأهيل والدفاع الاجتماعي والردع العام ،(ويتابع شارحاً) الدفاع الاجتماعي هو ابعاد المجرم عن المجتمع لحمايته أي للمجتمع، والردع يكون بحبس المتهم ليصبح عبرة لغيره حتى لا يفعلون مثله، والردع الخاص معناه فلان المتهم مثلاً عندما يحكم عليه ويخرج من السجن بعد تنفيذ الحكم ” ما يعملش كده تاني، هي دي أغراض العقوبة”، اذن #المحكمة عندما تصدر عقوبتها والقانون يمدها بميزة اختيار العقوبة بين الحد الادنى والحد الاقصى، هي تقدر العقوبة ولها الحق أن ترى ان هذا الرجل تعدى الستين عاماً، وأن ظروفه الصحية ليست مناسبة وبالتالي هو أخطأ وهي عليها أن تحاسبة لسنة او سنتان او ثلاثة، وترى أن سجنة لسنة ستحقق أغرض العقوبة، هذا ما يفعله القانون والذي يطبقه القاضي اذ يعطيه فسحة ومساحة من السلطة التقديرية حتى يعاقب كل واحد بما يتناسب مع اغراض العقوبه تجاهه.. (ويتابع)يعني مثلاً فلان زور ورقاً لاحد ما كي يؤذيه والتزوير هذا أدى على الرجل المجني عليه بصدور حكم بحقه 14 سنة حكماً نهائياً، وهو لا يعلم شيئاً وتفاجأ بالقبض عليه، وأن الاحكام صدرت بحقه، الرجل قال انا مظلوم ولا أعرف شيئاً عن التزوير، عندها تحقق النيابة بالواقعة وتكتشف انه فعلاً مظلوماً فيخلي سبيله ويتم القبض على المزور الحقيقي ويحكم عليه بمحكمة الجنايات لمدة 14 سنة.. اذن القاضي الذي أصدر الحكم لا ينتقم من المزور، بل رأى أن خطورته الاجرامية لا يستطيع المجتمع أن يواجهها الا اذا وقف بوجهه القانون.. “زي مانت انتهكت أمن الناس ومسكنهم وأخذت الرجل وحبسته بورق مزور، فأنت لن يردعك الا العقوبة “.. اذن المسألة أن المُشرع يعطي #القاضي قسطاً من السلطة التقديرية لانه هو من يقدر المُدة التي تُحدد أغراض العقوبة .

*بعد الاستئناف هناك النقض بالحكم؟

-صحيح، ولكن سواء نقض او تميّز هي المحكمة تحاكم الحكم أي الواقعة، يعني بعد صدور الحكم بالعقوبة لمدة سنة مع الشغل والنفاذ حصل قبلها رصد للواقعة ولدفاع المتهم، ورد على دفاع المتهم بالقدر المناسب بالقانون وأنتهى بالادانه، لذا هذا الحكم كي يُرفض الطعن عليه يجب أن لا يشابهه خطأ بتطبيق القانون ولا إخلال بحق الدفاع، وان يكون الحكم خالياً من العيوب، ولا فساد بالاستدلال، ولا بطلان، ولا مخالفة لما هو ثابت بالورق، ومحكمة النقض وفقاً لما أقوله ترصد هذه الاخطاء التي قلتها لو هي ليست موجودة بالحكم فان محكمة التمييز تحاكم الحكم، ولا تحاكم الواقعة وترفض الطعن.. والمتهم في مصر لديه مدة 60 يوم حتى يطعن بالنقض بعدها الملف يذهب لتحديد جلسة في جنحة النقض ومقامها شهور وليس سنين.

الاستاذ مصطفى رمضان

تفاصيل القضية وإجهاض معرفة الحقيقة

*السيدة شاليمار أقامت بلاغاً بالسرقة قبل عام ونصف العام، هل تابعت القضية منذ البداية؟

– لم أكن متواجداً مع مدام شاليمار في بداية البلاغ أي قبل عام ونصف العام، أنا تدخلت بالقضية عندما أُحيلت للمحكمة الجنائية، لكن بما اني أصبحت محاميها وأتولى الدفاع عن حقوقها أمام المحكمة التي تم إحالة الاستاذ #عمر_ زهران اليها عرفت منها تاريخ المسألة وما حصل،(ويتابع موضحاً) وكل ما هنالك انها أقامت محضراً بالسرقة لكنها لم تستطع أن تتهم أحداً،” يعني انتي عارفة السرقة التي تحصل بالبيوت من دون كسر أو شبهه هي أصعب أنواع السرقات وبالتالي التحري عنها لانها تكون من المحيطين أو المترددين على الأسرة”، حتى بأخذ البصمات نجد الجهة المختصة تنقل بصمات كل المترددين على المنزل كي تستبعدهم عن شبهة #السرقة، لذا سرقات البيوت تستطيل زمناً بالتحري، لذا هي عملت محضرها وتتابعه ومر عليه وقت فعلمت انه تحفظ، الامر الذي لا يمكن السكوت عنه ” عشان دي مجوهرات وقيمتها غالية مش خاتم أو دبلة”، عندها كلفت الزميل المحامي الذي كان معها آنذاك بتقديم تظلم وهذا ما حصل بالفعل، واستخرج المحضر من الحفظ وهذا إجراءً طبيعياً وقانونياً لا ساقطاً ولا هابطاً ومعنى ذلك ” المفروض أن النيابة عندما  تحفظ القضية بعد التحقيق، يحصل عملاً انه خلال 3 شهور تستطيع أن تعدل قرار الحفظ”،الا اذا كان الحفظ مؤقتاً لعدم معرفة الفاعل مع تكليف الشرطة بالبحث والتحري يبقى كده حفظ مؤقت وليس قطعياً، دائماً الحفظ لعدم معرفة الفاعل يكون مؤقتاً، (ويتابع) المهم بعد تحريك القضية من جديد وبعد قبول التظلم وسمعت من مدام شاليمار وانا أصدقها مليون بالمية ان عمر زهران صار يتوتر، ويحاول أن يردعها عن متابعة القضية ويدحض اي جهد في معرفة الحقيقة وبعدها طلع ” كلام فارغ واختراعات لقصص وهمية أن فلان هو الي سرق يعني المسألة كان فيها حرص شديد لاجهاض اي محاولة لمعرفة الحقيقة”..

*عندما سمعت كلام السيدة شاليمار ماذا كان رأيك؟

-لا يمكن بأي حال من الاحوال أن أقتنع بأن لا تتابع القضية،، وان لا اقتنع بما يقال من الاطراف الاخرى لسبب بسيط ما مصلحة الاصدقاء عندما يتعرض احدهم للسرقة بعدم تشجيعهم باللجؤ للتحريات ؟ و”بالبلدي ليه محاولة تكسير المقاديف ؟ لازم اوقف جنبك واساعدك مش اقولك اخوكي الي سرقك عشان تخافي وما تبلغيش؟” لذا هنا أصرت على عدم تصديق تلك الاحاديث ضمناً ..

عنتر “مفقوس” وهذا ما قاله بالتحقيقات؟

*وكيف تدخل عنتر بالموضوع؟

-التصرف الذي قام به عمر بأستقدام #عنتر “مفقوس” والكل سيكشفه والكل قال هذا الكلام، وانا أقول “مظبوط” وقد حصل بالفعل، لان مجرمون كثر يتصرفون بطريقة بدائية ويقعون بشر أفعالهم ، وعمر انتهك أكثر من سبيل ليجهض محاولة مدام شاليمار بأستكمال القضية، وعندما تأكد من انها لن تسكت الا عندما تستعيد بعض من مجوهراتها، لجأ لحيلة الرجل المبروك عنتر، وعلى فكرة عنتر ليس مبروكاً وهو قال بالنيابة أي عنتر انا ذهبت لانظف وأرتب البيت وعمر قال له ان صاحبة المنزل اضاعت ذهباً وبعض المصوغات وطلب منه البحث عنها، وكان في كل مرة من الخمس مرات يبحث فيها عنتر يشير له بالنهاية عمر على مكان ما فيعثر على قطعة  من المصوغات.. حتى آخر مرة طلب منه أن يدخل غرفة طفلتها، وبالفعل دخل عنتر ولحق به عمر وذهب ناحية خزانة الملابس(دولاب) وأدخل يده في شنطة أخرج منها شيئاً، وخرج بها الى #الاستاذ _خالد_ يوسف وقال له ” لاقينا دي” فقال له خالد:” برافو عليك يا عنتر يا بطل” وهنا رد عمر:” وهوه عنتر دخلو ايه انا الي لاقيتها وعايز الحلاوة عربية”..وتم إستجواب عنتر وقال حصل” كزا وكزا وكزا”، وعنتر رجل على باب الله وبيشتغل بالتنظيف بالبلد عند عمر يعني حتى الرواية التي نُسجت حول عنتر من انه مبروكاً ليست حقيقية على الاطلاق كما انه ليس دجالاً.

الاعلامية ابتسام غنيم والمحامي الكبير مصطفى رمضان

تصوير المشهد

*يعني تمت #السرقة وتم إسترجاع البعض منها كي لا يشك بأمره؟

– “الحاجة كلها طلعت برا”، وما يتم العثور عليه كان عندما يسترجع البعض منها والدليل على المشهد الذي سأصوره لك:” عنتر قال ايه؟ كان يقول لي خش القودة دي، دخلت، لحقني وراح ناحية دولاب، ودخل ايدو جوه شنطة بقلب الدولاب، وطلع حاجه انا ما شفتهاش حطها بجيبه وخرج بيها لاستاذ خالد دي معناها ايه؟ ان الحاجة كانت بجيبه وهو من مد ويده على الشنطة ثم سحبها مرة اخرى!! ما هو لو طلع حاجة من الشنطة كان عنتر شافها عشان كان قدامو”، (ويضيف) بعد الخمس مرات التي ذهب بها الى البيت كان لابد من ابلاغ النيابة وتم القبض عليه بأجراء مقنن سليماً نتج عنه تفتيش مسكنه، وهناك وجدوا شنطة الموناليزا، وشنطة أُخرى مكتوباً، عليها اسم شاليمار ومجموعة من الاكسسوارات وثلاث قطع فضية و2 ذهبية و3 الماس منها سلسلة شوبارد حريمي بقيمة 25 الف يورو.

الهدايا بين الاخوة الاصدقاء مش للمساكين!!

*كيف كانت ردة فعلة؟

-لم أكن حينها موجوداً، لكن عندما تمت مواجهته بالنيابة، قال أن السيدة شاليمار أعطته تلك الاشياء هدية ومن ضمنها اشياء ليوزعها على المساكين ، الهدية أمراً وارداً بين الاصدقاء والاخوة،  لكن المصوغات الحريمي لا يمكن ان تكون هدية من سيدة لرجل، ثم هل ستوزع #المجوهرات على الفقراء الذين هم بحاجه للعلاج والاكل والشرب وليس إرتداء الاكسسوار للزينة؟، طبعاً هذا الكلام رددوه الاطراف الاخرى كثيراً ليجعلونه حقيقة لكن المسألة “غير كده خالص”.

تسويق افكاراً ضالة ونكرة

*كثر كتبوا رسائل تضامن مع عمر زهران وآخرون شهدوا معه بالمحكمة بناءً على ماذا؟

-سأرد بشقين الاول التعاطف وتبريرها والثاني مسألة شهود #المحكمة.. عقيدتي الشخصية ورأيي أن عمر زهران رجل كويس لكنه اخطأ، انا خصمه وأقول الحق، له مواقفاً جيدة مع رفاقه لكن كل هذا لا يمنع البني آدم ان يخطأ، لذا تقديري أن موجة التعاطف التي معه أساسها تعاملاته السابقه مع المتعاطفين، اما السبب الثاني هو انه تم تسويق فكرة ضالة وهي نكرة ولم يقصد بها الا الاكاذيب وتشييع انها مؤامرة كيدية إذ أقاموا صورة ذهنية لدى الناس أن المدعية هي التي تفتري “طب هتفتري عليه ليه؟ يعني بالعقل حد يعمل محضر من أكثر من عام ليلفق تهمة فيما بعد لاحد؟”، هذا الكلام انتشر على السوشيل ميديا من الناس التي تدافع عنه أو”من الي مش عارفين حاجة”، وايضاً الناس الملقنين كي ينشروا هذا الرأي ونحن نعرفهم جيداً كل هذا جعل الموجة تعلو، والشق الثاني عن الشهود بالمحكمة كما تفضلتِ وأسلفتِ بسؤالك كيف شهدوا على شيء لم يرونه أي عملية السرقة اذا ما حصلت من عدمه وعلى أي أساس شهدوا؟ الشهادة يجب أن تكون إدراكاً مباشراً، والشيء الوحيد الذي سمح به القانون للشاهد أن يشهد هو حالات الزواج والانجاب، لانه لا أحد رآهم وهم يتزوجون او ينجبون لكنهم يعلمون جيداً من أن هذا الثنائي متزوجاً او لديهما اطفالاً، “وشافوا ده بعيونهم”، هذا الموضوع الوحيد الذي سمح به القانون بأخذ شهادة الشاهد ، “طب الناس الي جم وشهدوا شافوا حاجة؟ لاء..هل عاصروا حاجة؟ لاء”.

*هناك اشخاصاً كانو لا يتواصلون مع عمر وشهدوا معه؟

-“طب بناءً على ايه؟” على أمرين ليس المقصود بهما، الا التشكيك بالتهمة ضد عمر زهران لذا شهاداتهم كانت عبارة عن مدح مستمر في عمر زهران ومحاولات برمي أكاذيب أن عمر ليس بالسارق، بل هناك شخصاً آخراً، وهذه الشهادات لا يمكن رصدها بالادراك المباشر.

*زجوا اسم المخرج خالد يوسف بالموضوع وبأمكانه رفع دعوى ضدهم؟

-استاذ خالد ومدام شاليمار اتخذا اجراءات فعلية وقانونية ضد كل من قال قولاً كاذباً في تلك التحقيقات.

 

الاستاذ مصطفى رمضان

عقوبات الطعن بالكرامات والتشهير والتسريب

*ايضاً حصل طعن بالكرامات والاعراض وأُشير الى إيصال أمانة كان بحوزة عمر زهران بالاضافة الى تهمة المكالمات المسربة؟

-طبعاً كل هذا مخالفات قانونية ويعاقب عليها القانون كل من تكلم بشأن هذه الدعوى على الورق أو خارج الورق تم رصدها وتقديم بلاغات ضدهم، منها المكالمات المسربة التي يعاقب عليها القانون، وبلاغ بالسب والقذف والتشهير بخالد يوسف وشاليمار سواء كان الكلام منسوباً على لسانهم او تداول على السوشيل ميديا بالاضافة الى شهادات الزور.. أما #وصل_ الامانة فقصته كالتالي الاستاذ خالد لم يقترض أموالاً من مدام شاليمار نهائياً، و كتب هذا الايصال لمسألة عائلية بحته مدونة بالورق وبظرف استثنائي للغاية، وأعطاه لعمر حتى يعطيه للسيدة شاليمار في توقيت معين، وهنا عمر قال لمدام شاليمار على الفور” حصل كزا وكزا”، فما كان منها الا ان عاتبت زوجها وقالت له” ازاي تعمل كده ؟ ما ينفعش تقول اني سأواجه هذا الظرف الاستثنائي بالطريقة دي؟” وسألت عمر اين الايصال حتى أُمزقه فقال لها انه أضاعه، وصدقته ومرت الايام واذ بالايصال يظهر يوم الجلسة تحت عنوان يدل على أن السيدة شاليمار تستأمن عمر أكثر من زوجها، وانها أعطته الايصال خوفاً من أن تتم سرقتها من زوجها.. “لاء عيب كده مش للدرجة دي”، خصوصاً أن عمر يعلم تماماً ماهو هذا الظرف الاستثنائي الذي هو “ماكنش فيه فلوس واخدها الاستاذ خالد ولا مشروع ولا أرض ولا حاجة”..  المبلغ المكتوب بالإيصال 12 مليون جنية وهذا المبلغ لو أرادت شاليمار هانم أن تعطيه للاستاذ خالد ستحولهم عبر البنك فأين التحويل؟” أصل همه مش 12 جنيه عشان تديهملو بظرف”، القصة كلها اكذوبة حتى يدافعوا بها عن أنفسهم وللاسف تلك الخصومة غير لائقة، للخصومة سقف يقفون عندها، وللأسف هناك اشخاصاً يجتازون كل الحواجز ويشطحون بخصومتهم، وهذا ليس له علاقة بالقانون ولا بالقضاء هذا يتعلق بنفسية البني آدمين والانسانية.

*عمر قال جملة واحدة للقاضي “ربنا عارف كل حاجة”؟

-القاضي سأله 15 سؤال منها عن المفاتيح وكم مرة ذهب الى منزل مدام شاليمار وفي أي وقت؟، هو قال ذهب مرة للمنزل، والحقيقة انه ذهب ثلاث مرات بيوم واحد، وقال انه كان ذاهباً الى الجيم “هو الجيم الصبح وضهر وليل؟” وبعدين أحضرنا كشف الجيم “مافيش حاجه من الي قالها”، لذا الدفاع عن نفسه كان بلا أساس والقانون لا يحاسب المتهم عندما يكذب .

ماذا عن الجمارك؟

*عمر زهران معه شركاء؟

-لا اجزم بهذه المسألة، لكن لا أتصور أن يقوم بتلك السرقة من نفسه تلقائياً.

*هل تم تهريب المجوهرات بالخارج؟

-لا يمكن بيع الالماس والمجوهرات بمصر من دون ورق

*البعض صار يروج على السوشيل ميديا أن تلك المصوغات دخلت مصر من دون جمرك ولا ورق؟

-“وايه يعني”، السيدة شاليمار مقيمة بمصر ووالدتها مصرية وزوجها مصرياً ومن الطبيعي أن تشتري وتسافر وترتدي المجوهرات، وتترك البعض منها في بيتها بالسعودية وأيضا ببيتها بمصر من يمنعها؟ “هي مش حتيجي بشقلة مجوهرات عشان تثبتها على الباسبور”، تلك المجوهرات تخصها ترتديها وتترك بعضها بمصر والبعض الاخر في البلدان التي تتواجد فيها هي تعيش حياة عادية، هم روجوا لقصة الجمارك ليشغلوا بها الناس لكن لم يلق لها احداً بالاً نهائياً.

الحكم ثابت لا محال

*اليوم اذا إعترف عمر بالحقيقة ما سيكون مصيره؟

– لو تنازلت السيدة شاليمار، الحق العام قانوناً لن يجدي سيكمل مدة عقوبته، التنازل يكون من المجني عليه #بقضية_ السرقة والغرض منه أن تقضي العقوبة بأيقاف التنفيذ،” لكن خلاص” الحكم صدر نهائياً عمر زهران اليوم ليس متهما بل #محكوما عليه.

*حتى لو أعترف بتفاصيل مهمة حول إذا ما كان هناك شركاء؟

-هنا يصبح هناك متهمون آخرون لم يتقدموا للمحاكمة وهنا يُفتح تحقيقاً جديداً  تتم اشارة للواقعة القديمة وتحقق مع المتهم من جديد لان كلامه ليس مُنزلا،ً بل سيكون خاضعاً للفحص وبناءً عليه تتم التحريات ويتم استدعاء المتهمون أو الشركاء للتحقيق معهم.

*عقوبة التشهير والسب والتسريب ما هي؟

-جريمة السب والقذف التي تتعلق بالاعراض  هي سجن من 24 ساعه لثلاث سنوات مع الغرامة ، جريمة الشهادة الزور لها أيضاً عقوبة السجن، جريمة خيانة الأمانة ايضاً السجن، كلها جنح السجن والغرامة.

اغلب المحاميون بمصر يتطوعون للدفاع عن الغلابة

*ايضا تتولى الدفاع عن #حسنة_ مساعدة_ الفنانة_ هاله_ صدقي ؟

-ليس معنى أن المحامي الذي يُدافع عن اكثر من قضية يعني هناك مؤامرة كما يُشاع، وهذا كلام مُفلس ،ثم هل دفاعي عن حسنة يعني أن عمر ليس بسارق؟ أنا تطوعت بقضية حسنة وهي ليست #القضية الاولى التي أعمل بها تطوعا وكل محاميون مصر يعملون بقضايا كثيرة للغلابة بلا مقابل.. التهمة الموجهه لحسنة انها قالت لناس” لو مارجعتش الشغل سأقول كل التفاصيل الي حصلت بالبرنامج واني ماخدتش فلوس” وهذا الكلام رواه شهود زملاء معها بالعمل، كما أن الفيديو الذي أطلت فيه تحدثت عن حكاية تقاضيها 50 الف جنية فقط، وهي لم تقل انها تعرضت للسرقة والنصب، وانشألله ستنتهي قضيتها على خير.

شاهد أيضاً

ميادة الحناوي.. مُنعت من الظهور بالتلفزيون السوري وعدم بث اغانيها وعانت الكثير .. ولكن؟!

كتبت/ نداء عودة «شعب #سوريا العظيم، الشعب الذي اعتز بأنني منه، أبارك لكم فرحتكم وأدعو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *