اعداد /ابتسام غنيم
الحلقه الاولى
يقول عنه كبار النقاد انه موسيقار مهم وقل ان يجود الزمن بمثله، لكنه خداع كالسراب، اما
هو فيقول ان المرأه في حياته كالعود تماماً، قد اهجره عاما كامالاً وقد اسعى اليه كل ليله.. وكل من عاصر هذا
الفنان المبدع يلمس مدى نفاقه، لكنه نفاق من النوع الذي يستطيع الانسان ان يهضمه لانه بطبعه خفيف الظل
وكل من يختلط به يحبه ويعشق اغانيه الساحره.. اما هو فيصف نفسه بالقول انا فنان مكافح مريض جبان
احب امي حتى العباده والرب منحني موهبه فنيه خارقه، وايضا انا زير نساء وهذه ليست بتهمه لرجل مثلي
لكني اولاً واخيرا آله في يد الفن هو الذي يحركني في اي اتجاه يريد، هو الذي يتحكم بجوارحي وانا لم اخلق
من اجل الترفيه عن النساء بل هن خلقن من اجل الترفيه عني
الفنان الشهير طفل النساء المدلل ينفردelmaw2a3.net بنشر غرامياته بعيدا عن لعبه الاسماء لما فيها من خصوصيه..وفقا لما كتبها كبير النقاد و#الكتاب_ جليل_ البنداري
معقد من النساء
يعترف #الموسيقار_ الشهير انه معقداً من النساء وهذه العقد بدات منذ ان كان عمره 12سنه ورغم ذالك فهو
يقدر والدته ويعتبرها من اطيب نساء الارض وكان لا يفقد اعصابه التي يحتفظ بها فى ثالجه سعتها 16 قدم
الا من اجل والدته التي كان يعلق صورها في غرفته الخاصه وفوق سريره، وعن عقدته يقول انها بدات عند
مقارنته وهو طفل في الثانيه عشر بين والدته وبين اول امراه في حياته
الجاره الحنون
اول امراه في حياه الموسيقار الكبير كانت جارته التي تعدت الثلاثين، كانت حينها تسكن في جوار منزله في
الحي الشهير الذي كان يقيم فيه وكانت هذه الجاره مكتمله الانوثه والحيويه والشباب وكان حينها عمره لا
يزيد على 12سنه .زوكان يغنىي وقتها في احدى الفرق الفنيه وكانت هي تتردد على منزله بحكم الجيره
وتحديدا فى الاوقات التي يكون فيها موجوداً، كانت تعد له وجبه الغداء، وتنتظر فرصه عدم وجود احد في
البيت لتجلسه فى حضنها وتقبله، لم تكن قبلتها تحمل معنى الامومه اذ كان يشعر بلذتها كلما عنقته كان
حينها طفالاً.. وفي مساء احد الايام طرقت الجاره باب البيت وكانت بملابس الحداد.. جاءت لتقول لاسرته عن وفاه
احد اقاربها ،وتستأذن في اصطحاب ابنهم الطفل المطرب معها.. واخذته ولكنها لم تستطع العوده في اخر الليل
بسبب انقطاع المواصلات واقترحت عليه المبيت معها مع غالبيه النساء اللاتي قمن بواجب العزاء الذي
يستغرق ثلاث ايام وبدل من عودتهما مره اخرى في الصباح امضيا الليله في مكان العزاء.. وفي منتصف
الليل توزعت المعزيات واوالدهن في غرف البيت.. وعندما ابدى #الطفل_ المطرب رغبته في النوم اخذته
الجاره ذات الانوثه والحيويه والشباب لينام بجوارها وفي تلك الليله وفي نفس الجو الحزين الذي كان يعيش
فيه البيت كله.. تعلم الطفل المطرب على يديها كيف يكون #رجالاً واستمرت العالقه بينهما تنمو وتنمو حتى
اصبح يعاملها كرجل ..اذ صار يغار عليها من مصافحه اي رجل اخر ويلقي عليها اوامره بعدم الخروج من
البيت الا باذنه وكانت تلك الجاره تتعلل بكثير من الاسباب لكي تنفرد به في شقتها لكن احدا من افراد اسرته
لم يشك لحظه واحده في ان هناك #علاقه_ غراميه بينها التي تجاوزت الثلاثين وبين الطفل المطرب ابن
12سنه
خيانه
وجاء يوم قرر فيه مدير الفرقه القيام برحله الى محافظه اخرى وكان #غناء_ الطفل_ المطرب جزءا ممتعاً
للبرنامج الفني وفي اخر ليله له على المسرح ابلغه مدير الفرقه بان يستعد للسفر معهم في تلك الليله ولم يكن
معه نقود ليستقل سياره اجرى ويعود الى منزله، فاضطر يسير وقرر ان يختصر الطريق وكانت الطرق
الوحيده التى يستطيع ان يقطعها بدقائق قريبه من حي تسكن فيه بنات الليل.ز واثناء مروره من هناك جذبته
امرأه من محترفات البغاء كانت عجوزا تضع على وجهها كميه هائله من الحمره والبودره.. وما كاد المطرب
الطفل ينظر الى وجهها حتى تملكه الخوف والفزع اذ كانت ملامح الشيطان واضحه على وجه تلك العجوز
الرهيبه و ظلت تجذب الطفل المطرب الرهف من ملابسه وهو يحاول ان يتخلص منها بكل قواه حتى كادت
تمزق ثيابه، وما ان افلت منها حتى انطلق بسرعه الصاروخ هاربا وكان فى حاله رعب شديده وبحاجه
لصدر حنون يرتمى عليه ..ففكر بامه لكنه خشى ان تساله عن سر فزعه فلا يستطيع ان يكذب عليها ..عندها
فكر بجارته فاتجه اليها بسرعه وقبل ان يطرق باب شقتها سمع همسات في الظلام وخيل اليه انه يستمع الى
همساتها هي بالذات ..ولم يستطع ان يكذب اذنيه واطل من الناحيه الاخرى للسلم فرأى الجاره في احضان
رجل اخر ..وعاد لى بيته حزينا ودخل الى غرفته واغلق على نفسه واجهش بالبكاء ويقول بعدها في مذكراته
“منذ ذلك اليوم ولدت عندي العقده من النساء وايقنت بيني وبين نفسي انه اذا نالني اي اذى فسوف يكون
بسبب امراه وانا حتى اليوم لا اخشى الا من #النساء ورغم خوفي الشديد من المراه الا اني لا استطيع
الاستغناء عنها “..ويتابع “منذ ذلك اليوم وانا احاول ان ابتعد عن النساء وبدأ الصراع بين رغبتي بالمراه وبين
خوفي منها كعنصر سوف يؤذيني يوما ومنذ ذلك اليوم تو لدت عندي فكره خطيره وهي ان المراه مثل #العود
تماما استطيع ان العب عليها في الوقت الذي اريده انا”
(يتبع)