أثار الفنان# باسم_ ياخور موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته حول التغيرات السياسية في سوريا عقب #سقوط _نظام_ بشار_ الأسد.وفي لقاء تلفزيوني، أوضح ياخور أنه لم يتنكر لمواقفه السابقة المؤيدة للنظام السوري، لكنه لم يدعم الإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن عودته إلى البلاد مرهونة باستقرار الوضع الأمني، ومعتبراً أن “الوقت الحالي ليس مناسباً للعودة”، لأنه يخشى مواجهة ردود فعل سلبية أو غير منطقية في ظل الفوضى الحالية.وقال ياخور إن تأخره في إعلان موقفه كان بسبب رغبته في رؤية الصورة بشكل أوضح، مؤكداً أن الكثير من التغيرات في سوريا لم تمس جوهر الأوضاع..كما انتقد الإفراج عن المساجين بشكل جماعي، بمن فيهم المتهمون بالسرقة والاغتصاب والقتل، واصفاً الوضع الحالي بأنه أشبه بـ”الشوربة”.ورفض ياخور اتهامه بـ”التكويع” أو تغيير موقفه تجاه النظام السابق، مشدداً على أنه لم يكن مستفيداً شخصياً رغم مواقفه المؤيدة التي تسببت له في التنمر والتهديد بالقتل.كما أشار إلى أن موقفه أثر سلباً على فرصه المهنية، معرباً عن اعتقاده بأنه لو كان في صف المعارضة لكان وضعه المهني أفضل، لكنه أكد أنه تمسك بقناعته ورأيه في ذلك الوقت.
.
.