كتبت/ ابتسام غنيم
صدر الحكم بسجن المتهم #المخرج_ عمر_ زهران لمدة سنة مع الشغل والنفاذ بقضية سرقته لمجوهرات#الفنانة_التشكيلية-شاليمار_شربتلي وذلك بعد أن ثبتت عليه تهمة السرقة..
تلك القضية كانت نقطة مهمة في حياة شاليمار وزوجها المخرج #خالد_يوسف حيث أثبتت مدى الثقة بينهما بعد أن حاول المغرضون توجيه أصابع الإتهام على انها سيناريو من تأليف خالد، لتحييّد التحقيقات عن سكتها الصحيحة وزعزعة الثقة بين الزوجين في محاولة لتفريقهما، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل خصوصاً بعد أن قال القضاء المصري العادل الكلمة الفصل.
خالد يوسف وشاليمار كلّ منهما لديه عمله ومكانته في المجتمع وهما كما يعلم الجميع من الاشخاص الميسورين ،ولكن لم يهتما يوماً لا بجمع المال ولا بالماديات والمقتنيات، ومن يعرفهما يعرف مدى تقديسهما للعلاقات الإنسانية وكيف يقفان مع كل من هو بحاحة لدعم دون أن يعلنا..
وما كانت تلك القضية التي رفعتها شاليمار سوى حق مقدس لاسترداد ممتلكاتها ومعرفة من هو سارقها وهذا أقل الإيمان وما يضمنه لها القانون وكل الأعراف فهي صاحبة حقّ وصاحب الحق سلطان.. فمن بداية القضية أصرّت شاليمار على اللجوء للقضاء لإسترداد حقها، وكانت دائماً متفائلة ومؤمنة بنزاهة #القضاء_ المصري وبأنها سوف تُنصَف وسوف تستعيد حقوقها رغم ما تم تداوله من بعض الآراء المعاكسة التي قالت بأن شاليمار ليست مصرية أصلاً ولن تكسب القضية وما إلى هنالك من تشويش رافق أحداث القضية، ومحاولات عديدة لبث الأخبار والإشاعات، إلّا أن ثقة شاليمار كانت بمحلها حيث أنصفها القضاء المصري بحكمه العادل وبنزاهة قضاته الذين نطقوا كالعادة بكلمة الحق وبلسان العدالة.