الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
كتب/ حسن الخواجة
حول حديث عن واقع الفن في #لبنان ومصر وسوريا كان محور اللقاء الذي جمع الاعلامي #طوني_ هيكل وضيفته #الزميلة_ الكاتبة _الصحفية _ابتسام _غنيم غبر اثير ” #صوت _لبنان“، بداية تحدثت ابتسام عن اهم الاعمال التي عرضت هذا العام فقالت ان #مسلسل ” #مليحة” كان من الاعمال التوجيهية التي بينت ان #فلسطين لم يتم احتلالها اثر 7 اكتوبر كما يظن البعض من الاجيال الصغيرة بل من عام 1948، وان القصة كانت راشعة للغاية ورؤية المخرج ممتازة اضافة الى اداء الفنانين فميرفت امين قدمت دور الام المصرية التي لا تستغني عن وطنها وترفض فكرة الهجرة، ودياب برع بدور الضابط الذي يحارب المتطرفون والفلسطينية سيرين خاس كانت رمزاً لفلسطين الحزينة والقوية في آن.. واشارت من ان مسلسل ” اعلى نسبة مشاهدة” وضع الاصبع على الجرح حول جولات #التيك _توك والاسفاف بالمحتويات وان الممثلة سلمى ابو ضيف برزت كل مكنوناتها وان التمثيل لا يحتاج لموديل ولا للجمال الخارق بقدر الموهبة العفوية .. ورداً على سؤال طوني هيكل حول الاعمال التي تتناول المُستعمر لبلداننا ومدى اهميتها اكدت انها من الاعمال الضرورية، وعن رأيها بمسلسل ” تاج” قالت انه عمل سيء صُرف عليه الاف الدولارات والكل صار حافظاً لقصة الانتداب الفرنسي، كما انها ضد ان يكون العمل للنجم الاوحد وان وجود بسام كوسا وجوزيف نصار اعطى العمل نكهة ملفتة وعلقت بالقول:” كان الاولى بشركة الصباح بدلاً من تقديم تاج ان ينتجوا عملاً حول العالم حسن كامل الصباح ابن النبطية الذي لقب بأديسون العرب، وقامت جهة مجهولة الهويّة بتدبير حادثٍ مروريّ في أحد شوارع نيويورك أودى بحياته، عن عمرٍ لم يتجاوز الـ 39 عاماً شأنه شأن كل العلماء الذين يغتالهم #العدو لانهم يرفضون ان يبيعوا عقولهم واختراعاتهم لهم” واعطت مثالاً اخراً حول اغتيال المصري يحيى المشد..
وعن الاغنية اللبنانية اكدت انها موجودة بمصر منذ نكسة 1967 في مصر عندما قدم نجوم مصر وقدموا اعمالاً لبنانية مشتركة مع صباح وجاكلين وسميرة توفيق ووديع الصافي وغيرهم ومن هنا كان تواجد #الاغنية_ اللبنانية بافلام مشتركة، واشارت الى ان دار الاوبرا المصرية يغني فيها الكثير من النجوم اللبنانيين كما ان مُدرس الغناء بالاوبرا هو المايسترو سليم سحاب.. وعن الاعمال التمثيلية اشارت من ان #سيدة_ الشاشة_ العربية_ فاتن_ حمامة لها مقولة مشهورة وهي ان الفنان اللبناني اما عبقرياً او مجنوناً لانه ظل يعمل طيلة فترة الحرب الاهلية بلبنان وبالخارج، وكما اكدت ان اولى المشاركات بالاعمال الدرامية كانت من لبنان مثل” قادم من الضباب” محمود سعيد وهاني الروماني،”صح النوم” لدريد لحام الذي تم تصويرة في استديوهات تلفزيون لبنان، ” اوراق الزمن المر” لمنى واصف وانطوان كرباج ،” استاذ مندور” لعبد المجيد مجذوب والنجمة المصرية شيرين،” الليل الطويل” مارسيل مارينا ومحمود المليجي وغيرها، مؤكدة ان الفنان اللبنانية سواء بالغناء او التمثيل او التلحين او الاخراج قادراً على اثبات نفسه اينما وجد.. وعندما وجه لها المطرب نقولا الاسطى تحية ردت بالقول من انه صاحب الصوت النابع من قلب الصخر، وعن سؤال طوني لها اذا ما كان نقولا قد حورب، اكدت بالايجاب ومن انها تؤمن بنظرية #المؤامرة وان كثر يتسلقون على حساب غيرهم وان الاوبرا المصرية تليق بنقولا ان يغني على خشبتها للبنان ومصر على السواء.. وعن النجوم الشباب الذين كانوا لهم حظاً بمصر قالت ان #ايوان نجح بالغناء والتمثيل في مصر وانه وسيماً وشاطراً لكنها لا تعرف لماذا لم يتابع مشواره بمصر، واضافت من ان #علاء _زلزلي ايضاً طلبته فاتن حمامة بالاسم ليمثل معها بمسلسلها” وجه القمر” لكنه كان مرتبطاً بحفلات وعقود في نفس التوقيت.. وعن الوفاء بين الاعلامي والنجوم اشارت ابتسام ان لها صداقات وطيدة مع الكثيرين لكن بالمقابل يوجد كثر كانوا بلا اصل وفق تعبيرها وانها ساندتهم وساعدتهم وانه سيأتي اليوم الذي تتحدث عنهم وبالاسم لكن قبل كل ذلك ستنتقد نفسها لانها مع مبدأ ” ابدأ بنفسك”.. وعندما سألها طوني عن المجلات التي عملت بها مثل ” نادين “و”قمر” و”الجرس” قبل ان يصبح لها موقعها الخاص، قالت انها قدمت اجمل ما عندها لمجلة #نادين وكانت تسافر وتسجل حوارات حصرية لكن كان يوجد حربوقة تحاربها بل وصارت تبيع مواضيعها لمجلات اخرى دفع بها اي لابتسام لترك نادين مؤكدة انها بعد استقالة الاعلامية نضال الاحمدية ومن ثم هي اي ابتسام وخضر حيدر وسليمى حمدان فقدت المجلة بريقها واقفلت، وعلقت ان اجمل السنوات تلك التي عملت فيها بقمر لكن الثورات التي حصلت آنذاك عرضت المجلة للافلاس والاقفال، وبعدها كتبت بالجرس الورقية والالكترونية وكانت سعيدة جداً خصوصاً انها تربطها صداقة جميلة بالاعلامية نضال الاحمدية، ومن بعدها كان لها منبرهاelmaw2a3.net .. حلقة غنية بالاسئلة الجريئة من جهة طوني الذي كان يزج ابتسام في خانة اليك وهي كانت بدورها تعرف كيف ترد بحسم وبديبلوماسية في آن..
برافو لطوني هيكل الاعلامي والمذيع صاحب الصوت الرخيم الذي يعشق الميكرفون كما عهدناه دوماً وكما قالت عنه الزميلة ابتسام غنيم” طوني الذي يليق به الجلوس خلف الميكرفون والتحدث بأسهاب حول المواضيع المتنوعة وانه ليس كل من قال كلمتين خلف الميكرفون صار مذيعاً” ، وكان رد طوني” الكل فيه الخير والبركة” ونحن بدورنا نقول له صحيح” الكل فيه الخير والبركة، لكن الاغلبية المنافقة والمتسلقة والمتملقة صارت تتصدر المشهد رغم تفاهتها للاسف والسبب اننا بزمن المسخ”
