الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
عبّر الفنان اللبناني #إيوان، عن بالغ اعتزازه بجلسة التصوير العصرية التي خضع لها وكان فيها الوجه الرسمي لأحدث التصاميم التي تُنفذ للمرة الأولى بتوقيع المصمم الأردني “كيش جين” الذي بلغ اسمه العالمية ولاسيما في كتاب #غينيس للأرقام القياسية.
فنيا، وفي حديث لـ “#بودكاست ورشة”، اعتبر ايوان، ان الفن ليس من الكماليات، بل هو أشبه بمَنفذ تعبّر الناس من خلاله عن مشاعرها وتخفف من وطأة إرهاقها النفسي.ولفت الى ان فناني جيله، كان لهم الحظ الكبير بتثبيت اسمهم واغنياتهم في قلوب ووجدان الناس، بعكس اليوم، حيث نرى نسبة قليلة جدًا من الأسماء تعيش اغنياتها لفترة طويلة، ما يعني برأيه ان الشهرة كانت حقيقية وليست مبنية على الترويج المحدود للسوشيل ميديا، بدليل ان اغنياتي مثل “قول انشاالله، ذنبي إيه، قلبي سهران وغيرها”، ما زال صداها يتردد حتى يومنا هذا، حتى ان #اغنية “#قول_ انشالله” حازت منذ فترة على اكثر من مليون مشاهدة على تطبيق تيك توك.
إيوان أكد ان لكواليس العمل الفني، وجهان، إيجابي وسلبي، فالأخير لمسه من قراراته الشخصية أحيانا، ومن الأشخاص الذين عمل معهم، وقد تعلّم الدروس منه ما أثمر نضوجًا فكريًا له اليوم. أما الإيجابي فيتمثل بحب الناس له ووفائهم لفنه رغم غيابه المتقطّع.
هذا وكشف عن تحويل مشكلة شخصية حصلت معه، الى أغنية، وتحديدًا بـ “أكبر كذابة” من ألحانه وكلمات أحمد ماضي، إضافة الى “لبناني” تعبيرًا عن تمسكه واعتزازه ببلده لبنان، لافتا الى امكانية تقديمه اغنية عن حالة خيانة من دون معايشتها شخصيًا، بل قد يلحظها عند مقرّبين منه، وهذا ما سيكشفه بأغنية جديدة يقول مطلعها:
“مين اللي فينا عم بيخون، انا اللي بفكري او عقلي، او اللي بقلبو خان وما عاد عيونو تشتقلي”.
وعن جديده، لفت الى تحضيره لأغنية باللهجة البيضاء، وكليب مع شركة “لايف ستايلز استديوز” بعنوان “شطّبنا” تم تصويرها مع المخرج عادل سرحان، وأغنية من كلمات الشاعر حسان المنجد بعنوان “هللولا”، وأخرى باللهجة المصرية.
إيوان اوضح ان فانزاته هم السبب بالعدول عن قراره، اعتزال الفن، الذي لم يُعلن عنه سابقًا بشكل رسمي، كي يتفرّغ لأعماله الخاصة، تاركًا صورته الفنية المميزة، مطبوعة عند الناس، بينما اليوم فقد بدّل رأيه نزولا عند إلحاح محبيه المتواصل، ليعود بإطلالة مختلفة تواكب متطلبات العصر، شكلا ومضمونا.الجدير ذكره ان إيوان، قدّم في هذا البودكاست، ميدلي من ألمع الأغنيات الخاصة به وبزملائه الفنانين.
