السبت , ديسمبر 28 2024
أخبار عاجلة

الجاسوسة سيلفيا:” ارادت تصوير القذافي و اغتيال ابو حسن سلامة فأخطأت الهدف، والعدو يُمجدها وهكذا ماتت؟”

متابعة/ حسن الخواجة

سيلفيا رافائيل كانت اهم عميلة لل.موساد وحضرت سابقا إلى بيروت.. كما دخلت قصر صدام وحاولت الإيقاع بالقذافي وسقطت في فضيحة دولية

تواصل وسائل الإعلام العبرية تسليط الضوء على عميلة الاستخبارات الإسرائ.يلية، التي تكشفت هويتها في فضيحة دولية كبرى، حيث تُعرض دائمًا كـ”بطلة” وجوهرة للموساد، رغم ماضيها المثير للشكوك.الصحفي البريطاني #الشهير في شؤون الشرق الأوسط، جون سوين، يروي تفاصيل مدهشة في كتابه “نهر الزمن” عن تجربته مع هذه المرأة الغامضة، والتي تعرف عليها في #باريس. في تلك الفترة، قدمت نفسها على أنها مصورة مستقلة من كندا، واستخدمت جمالها وسحرها للتركيز على استمالته، ليقع في فخ ال.موساد.
يروي سوين أن المرأة كانت تتحدث كثيرا عن الشرق الأوسط وتبدي إعجابا خاصا بالعقيد #معمر _القذافي، الزعيم الليبي الذي كان استولى على السلطة في البلاد قبل وقت قصير، مضيفا أنها “أرادت أن تمضي معي إلى #طرابلس كمصورة لي. كنت أود إجراء مقابلة مع العقيد، وأن تلتقط روكسبورو الصور. لقد أعجبت بها كثيرا، وفكرت بأننا سنشكل فريقا جيدا، وستكون هذه مهمة رائعة. لكن الرحلة لم تتم. لم يمنحوني تأشيرة، وسرعان ما اختفت روكسبورو”.
موقع إسرائ.يلي يعلق على ما سلف قائلا إن الصحفي البريطاني أدرك بعد بضع سنوات أن روكسبورو كانت لديها دوافع خفية، وأنها ربما كانت تخطط للقيام بمحاولة اغتيال للقذافي، علاوة على أنها كانت مصورة صحفية مزيفة!

اغتيال عرفات والدخول لقصر صدام حسين

تقارير ذكرت أن عميلة الم.وساد هذه كانت زارت #القاهرة بصفة #مراسلة_ صحفية خلال حرب تشرين الاول، وكانت حاضرة في #بيروت بعد فترة قصيرة من محاولة لاغتيال #الزعيم_ الفلسطيني_ ياسر_ عرفات، وكانت أيضا في #عمان، وأنها تواصلت مع قادة حركة فتح، واستقبلت في #قصر _صدام_ حسين.
هذه الجاسوسة  التي كانت تتحدث عدة لغات من بينها العربية، واسمها الحقيقي سيلفيا رافائيل وقد ولدت في عام 1937 في كيب تاون بجنوب إفريقيا ثم هاجرت إلى إسرائ.يل في عام 1963. سرعان ما التحقت بال.موساد واجتازت دورات مكثفة للعملاء ثم أرسلت في عام 1964 إلى #كندا لتعزيز صورتها الجديدة باعتبارها مواطنة كندية ولتحسين نطقها.
بدأت سيلفيا نشاطها التجسسي في العام التالي بالترويج في الصحف الفرنسية لسيرتها الذاتية في شخصية #المصورة _الصحفية الكندية المستقلة “باتريشيا روكسبورو”، ثم انخرطت في رحلات عمل باعتبارها مؤيدة لحركات التحرر، وكانت تعمل بالتعاون مع مكاتب تحرير توصف بانها موالية للعرب في أوروبا.

فضيحة العميلة
انكشفت شخصية العميلة في فضيحة مدوية جرت بمدينة ليلهامر النرويجية في عام 1973، حين ارتكبت مجموعة من عملاء الم.وساد كانت بينهم سيلفيا رافائيل خطأ غريبا بقتلها نادلا مغربيا يدعى أحمد بوشيخي ظنا منها أنه #القيادي_ الفلسطيني_ علي_ حسن سلامة.اعتقلت الشرطة النرويجية “باتريشيا روكسبورو” وأعضاء آخرين في مجوعة الاغتيال التابعة للم.وساد، وتبين أن اسم العميلة الحقيقي هو سيلفيا رافائيل.وجهت السلطات القضائية النرويجية إلى سيلفيا رافائيل في 1 شباط 1974 تهم القتل والتجسس واستخدام جواز سفر مزيف، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات ونصف.

استعانت إسرائ.يل بأفضل المحامين للدفاع عن عملاء الموساد، وتولى أحد المحامين النرويجيين ويدعى آنيوس سكيدت الدفاع بشكل خاص عن سيلفيا.بعد مرور 15 شهرا أطلقت السلطات النرويجية سراح عميلة الم.وساد وقامت بطردها من البلد، إلا أنها تزوجت من محاميها وعادت للإقامة في هذا البلد في عام 1979 إلى أن غادرت في عام 1992 إلى مسقط راسها في جنوب إفريقيا.

عميلة الم.وساد التي تستميت وسائل الإعلام في تلميعها وتمجيدها على الرغم من ارتباطها بإحدى أكبر إخفاقات الم.وساد، توفيت بمرض سرطان الدم في بريتوريا في عام 2005 عن عمر ناهز 68 عاما. الحكومة الإسرائ.يلية نظمت لها مراسم توديع رسمية عسكرية بأعلى مرتبة بعد أن نقل جثمانها إلى إسرائ.يل، حيث دفنت.

شاهد أيضاً

دولت سليمان.. مثلية تزوجت عمها ورميت طفلهما بالبلاعة، ورقصت عارية وهكذا كانت نهايتها؟؟

متابعة/ حسانة سليم عرفت الراقصة المصرية دولت سليمان بجمالها الأخاذ وملامحها الجميلة والأجنبية، التي كانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *