كتبت/ ابتسام غنيم
لم أستطع سابقاً المتابعة أو التعليق على الأزمة التي مرت بها #الرسامة_ التشكيلية_ شاليمار_ شربتلي بسبب #الحرب على #لبنان وانشغالنا بها، وبعد أن قرأت ما قرأته على صفحات المواقع وعلى وسائل التواصل، لا بدّ من كلمة حق يجب أن أقولها تجاه شاليمار وهي التي أعرفها جيّداً نسبة للعشرة الطويلة التي جمعتني بها وبزوجها #المخرج_ خالد_ يوسف.
خلال القضية تعرّضت شاليمار للإساءة ولمحاولة تشويه السمعة بعد سرقة مجوهراتها، فحاول البعض تصويرها على أنها الجانية والمذنبة، وهي صاحبة الحق التي لجأت إلى القضاء لإستعادة حقها كأي مواطن يعتمد على القانون في مثل تلك الظروف.
كل من يعرف شاليمار، يعلم جيداً مدى كرمها، وأخلاقها العالية وهي إبنة الأصول التي لا تتوانى لحظة عن الوقوف إلى جانب محتاج أو مريض أو ضعيف وهي صاحبة الأيادي البيضاء في كثير من المواقف هي وزوجها المخرج خالد يوسف، فكيف يعقل أن يفتريا أو يتآمرا على أحد؟ وما الهدف من ذلك؟ ولماذا لأقرب الاشخاص اليهما؟ وما هي المؤامرة الكيدية التي ادعى البعض انهما تزعماها؟ ومهما كانت المشاكل كبيرة بين اي طرف من الاطراف هل يُعقل ان يخططا لمدة عام ونصف العام لهذه المؤامرة؟
بكل حيادية ولأنني على معرفة بجميع الأطراف أقول بأن ما تتعرض له شاليمار وخالد من اتهامات حول الكيدية والطعن بالكرامات ما هي الا محض افتراء، وما يتم بثه من إشاعات ما هو إلا محاولة لتشويه لصورتها لانه من المعيب ما يحصل من إساءة لسمعتها ومن التعرض لشرفها وهي سيدة فاضلة وإبنة أصول وعائلة كريمة..كل هذا يعاقب عليه القانون، والحال نفسه لمن شكك بنتيجة #التحقيقات واعترض على ربح شاليمار للقضية وهذا تشكيك بنزاهة #القضاء_ المصري أيضاً..
أخيراً أود أن أقول لشاليمار بألا تحزن مهما حصل لأن إنسانيتها وأخلاقها وموهبتها تمحي كل الكلام المسموم حولها، فكلنا يا شيلي تعرضنا للكثير من الأحداث السلبية في حياتنا، ولكن يجب ألا نجعلها تُعيق مسيرتنا أو تزعزع ثقتنا بأنفسنا وبمن حولنا من أحباء وأصدقاء، فالحياة لا تزال مليئة بالخير والصدق اللذين ينيرا كل ظلمة أراد الشّرّ أن ينشرها.