#توني_ هاني_ مهني فنان شامل يعمل بكلّ ما بتعلق بالفن ويملك شركة إنتاج يقدّم من خلالها أعمالاً مختلفة لعدداً من النجوم، وهو حالياً بصدد تحضير أعمالاً مسرحية سيقدّمها برؤيته المتطورة، التقيناه في القاهرة وكان لموقعنا هذا الحوار الخاص معه الذي تحدّث فيه عن مواضيع عديدة.. هذا اللقاء اجريته مع توني قبل سنوات قليلة واليوم اعيد نشره في خانة الارشيف
*حدّثنا عن شركتك “#تيتو _ستار _غروب” وهل تهدف إلى صناعة النجوم ما يفضّله الاغلبية على برامج الهواة؟
– لا أعتقد أنّ برامج الهواة مخزية، بالرغم من أنّها خرّجت مواهباً مميزة، لكن أغلبيتها لم تصنع نجومية الفائز، لكن فيما خصّ شركتي فهي لا تصنع نجوماً فحسب، بل تتعامل معهم وتدير أعمالهم. كذلك هناك عدّة أشخاص يتعاملون مع شركتي في مجالات مختلفة منها التسجيل الموسيقي والدوبلاج والتصوير والاستعراضات وبروفات المسرح والمونتاج
* هل تملك القدرة الكافية لصناعة نجماً حقيقياً؟
– لما لا، إذا كان الشخص موهوباً ويملك الكاريزما التي تساعده في مجال الغناء أو التمثيل يغني، فالمنتج بخبرته يعرف كيف يستخدم هذه الكاريزما لصالح النجم، ما يحقق له نجومية مكتملة.
كثرلديهم موهبة ولكن ينقصهم كاريزما النجم، كما على الفنان أن يكون ذكياً ويعرف كيف يتعاون مع العوامل المحيطة به، فيعرف كيف يختار أعماله وبالتالي يستفيد من الامكانيات التي تقدّمها له الشركة.
* هل العقود المبرمة مع الفنانين إحتكارية؟
– بالنسبة للممثلين عقودهم ليست إحتكارية، إذ يضطرون للغناء بالاعمال التمثيلية وفق السياق الدرامي للنصّ، وهنا لا أستطيع أن أمنعهم، وللمطربين ننتج لهم عملاً أو عملين في السنة، وبالتالي ندير كلّ أعمالهم من خلال شركتي طالما تتوفر لهم كلّ الامكانيات، وخارج نشاطات الشركة من حقهم التعاون مع الشعراء والملحنين المفضلين لديهم، بشرط أن يكون التنفيذ في الاستديو الخاص بالشركه، وكلّ الذين تعاقدوا معي من حقهم أن يستخدموا إمكانيات شركتي.
*عملت بالمسرح حدثني عن هذه التجربة؟
– مثّلت ونفّذت مسرحيات، لانني من عشّاق المسرح الذي هو “أبو الفنون”، وهو الذي يبيّن قدرات الممثل المتمكن لأنّه يكون على تواصل مباشر مع الجمهور. أشبّه المسرح بالكرباج الذي لا يرحم، وفي شركتي يوجد صالة لبروفات المسرح وقريباً سأنتج مسرحيات.
المسرح لن يتغيّر في مصر، لكنّه لم يعد كما كان في السابق أيّ مدة العرض ثلاث ساعات، ولديّ النية في إعادة مجد المسرح على أن يتضمن إستعراضات.
أريد تحديثه وتقديم رؤيتي الخاصة، لانني أحبّ المسرحيات الميوزيكال التي تتضمن التمثيل والغناء. وأرى أنّ الفن يكتمل بكلّ عناصره وعندما أقدم عملاً فيه تمثيلاً وغناءً، بالإضافة إلى إستعراضات، وبالتالي تكون مسرحيتي متكاملة.
*ما رأيك ب “تياترو مصر” لاشرف عبد الباقي؟
– مشروع ناجح، وهوغيّر نطاق المسرح وإعتمد الاسكتش
* هل تقصد مسرح الشونسونية؟
– بالظبط، وهو ناجح وإنتاجه سهل، كما إنّه بسيطاً للمتلقي ويجنّبه الجلوس لوقت طويل لمشاهدة أيّ مسرحية، لاسيّما وأننا في عصر السرعة.
*بعيداًعن نجوم الشركة من تختار من النجوم ليقدم لك عمل #ميوزيكل؟
– أحبّ أحمد آدم ويستحق أكثر مما وصل إليه، لانّ بداخله إمكانيات كبيرة. وهناك الكثير من النجمات لكن بشرط أن تملك النجمة المقومات الاستعراضية والتمثيلية.
*مثل من؟
– لا تحضرني الذاكرة حالياً
* ما رأيك بالفنانة كارول سماحة؟
– كارول رائعة، وانا أحببتها في مسلسل “الشحرورة”، إذ قدّمت كلّ المراحل بشكل جيّد.
* هل تحبّ السير الذاتية؟
– جداً
* هل أنت من محبّي فن الشحرورة كما يبدو لي ؟
– جداً، كانت أسطورة شاملة وصوتها رائع وقدّمت أعمالاً تمثيلية على خشبة المسرح وعبر أثيرالاذاعة وعلى شاشة السينما بشكل أكثر من رائع. بعد ذلك ظهرت سعاد حسني السندريلا التي لن تتكرر ومن ثمّ شريهان الرائعة. (ويتابع) أريد أن أقول أن مصر ولبنان لهما النصيب الاكبربتقديم نجوم يملكون الشمولية، وتشبّع هذين الشعبين الفن إلى أقصى حدّ.
* هل ترى أنّ سقف الحرية في لبنان أعلى لا سيّما في فن المسرح؟
– كان سقف الحرية أعلى بكثير في مصر، لكن الوضع تغيّر في الفترة الاخيرة، لدينا محمود عزب يقلد الشخصيات السياسية، وبعدها الفنان محمد صبحي قلّد الرئيس مبارك حين كان في الحكم في مسرحية “ماما امريكا”، وظلّ لمدة عشر سنوات يقلّده، وكررهذا الأمر ثانية في برنامجه ” أعزائي المشاهدين مافيش مشكلة” حيث قلّد الرؤساء جمال عبد الناصر، والسادات، ومبارك والسيسي، والفنان صبحي هو من أهم أعمدة المسرح المصري.
(ويضيف) بالنسبة للتقليد لي وجهة نظر، أنا مع التقليد شرط أن لا نهين الشخصية التي تقلد وان يظل العمل ضمن الكوميديا الساخرة وانتم في لبنان ارباب هذا الفن
*ماذا عن نشاطاتك الجديدة؟
– أحضرلاغنيات للفنانين لاطلاقها في الصيف المقبل، لاننا نتأنى في إختيار الاعمال بحذر شديد.
* هل يجول ببالك تقديم أعمال للاطفال؟
– طبعاً، لكن يهمني من سيكتب ومن سيقدّم العمل المحبوك للطفل، الذي يلزمه كاراكتير يجذب الأطفال ويليق بهم.
*ماذا عن الاعلانات التي تقدمها؟
– أنفذ #إعلانات ومثّلت إعلانين، في السابق كانت الاعلانات أقلّ بكثير، لكن اليوم كثرت المنتوجات والمحطات والاعلانات التي باتت أغلب أفكارها مدمّرة، والكمّيات أصبحت كبيرة لكن معظمها ليس جيداً. والجمهورهو الذي يملك حرية الإختيار في وضع الاعلان أو مطلق عمل فني في المكانه التي يراها مناسبة.
*ماذا عن اعمالك التمثيلية؟
– مثّلت مسرحية مع إنتصار وأحمد سلامه، وشاركت بتصوير فيلم “الطيارة”، والذي توقف لظروف إنتاجية وقدّمت إعلانين كما أسلفت الذكر، لكن حالياً أصبّ جام إهتمامي بكيان شركتي، بالاضافة الى إهتمامي بالمسرح الذي أريد تقديمه برؤيتي الخاصة.
*لمن تستمع من الفنانين؟
– للجميع، لكن مطربي المفضل هوعمرو دياب، الذي يعتبر أذكى فنان بالوطن العربي وربما بالعالم، فنجاحه شرف لمصر وأعماله متفردة من كلّ الحيثيات وفيها شجن.
ومن المطربات أستمع لكثيرات، ولكلّ منها شخصيتها وثقافتها، مثلاً اليسا مختلفة باطارالكلام الذي تغنيه ويدور حول معلومة من أنّها ضعيفة وهي بعيده عن الحبيب، بينما شيرين تغني لتقول أنّها القوية ولا تنهزم، وجنّات تقول إنّها الدلوعة، وأنا أحب هذا الاختلاف بين الفنانات وأسمعهن كلهن.
*وماذا عن ماجدة الرومي؟
– مطربة كبيرة صاحبة صوت أوبرالي وليتها تقدّم لنا الاكثر من روائعها التي أعشقها.