حل #النجم_ جاد _شويري ضيفاً في برنامج “#حبر_ سري” الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “#القاهرة_ والناس” وتحدث عن تأثير كليباته ى طريقة فهم الجمهور لأعماله، وكذلك الانتقادات التي توجه له بسبب إطلالاته..
أكد جاد شويري أن أعماله الفنية لم تقتصر على الكليبات الجريئة فقط، بل تعاون أيضًا مع كبار النجوم مثل #وديع_ الصافي و#جورج_ وسوف و#نوال_ الزغبي و#كارول_ سماحة.ووأوضح أن كليباته مع مايا دياب أثارت الجدل، لكن هذا الجدل قد يكون بنّاءً في بعض الأحيان، ويساهم في فتح نقاشات جديدة حول الفن والمجتمع..وعن مظهره الشخصي، عبّر شويري عن رفضه للانتقادات التي توجه للرجال الذين يضعون حلقًا. وأضاف أن ارتداء #الحلق أو #التاتو لا يقلل من رجولته، مشيرًا إلى أن المجتمع يبالغ في تضخيم هذه الأمور، بينما هناك قضايا أهم ينبغي النقاش حولها..وتحدث شويري عن تطور تجربته الفنية، مؤكدًا أنه لا يندم على العمل مع أي فنان؛ ولفت إلى أن الفن الذي يقدمه ليس مقتصرًا على الأغاني “الخفيفة”، بل هو تحوّل للكلمات واللحن إلى شكل فني متكامل.
كما أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تطوير مسيرته، موضحًا أنه لم يعد مستعدًا لتقديم كليبات قد تُعتبر مبتذلة كما كان الحال في الماضي..انتقد شويري فكرة استخدام #برامج_ المسابقات_ لاكتشاف_ المواهب كوسيلة لنجاح #الأطفال، مؤكدًا أنه رغم استفادته من هذه البرامج في بداية مسيرته، إلا أنه يرفض ترويج الأطفال في سن مبكرة عبر هذه البرامج، لما لها من تأثير نفسي سلبي.
ردًا على الانتقادات بشأن مشاهد #القبلات في كليباته، قال شويري إن هذه المشاهد لا تؤثر سلبًا على الأطفال كما يعتقد البعض.وأوضح أن الأطفال يجب أن يُحافظ عليهم من مشاهد العنف، مثل مشاهد الذبح في #لبنان وغ.زة، مشيرًا إلى أن القبلات تعبير عن الحب وليست سلبية، و على الأهل أن يكونوا أكثر رقابة على ما يشاهده الأطفال، خصوصًا فيما يتعلق بمحتوى العنف.وأكد أنه من الضروري حماية الأطفال من المحتوى الضار وحمايتهم من الوُجود على السوشيال ميديا قبل الوقت المناسب..من جهة اخرى اكد جاد إنه تأثر كثيرًا بسبب الحرب سواء على غ.زة أو لبنان، متابعًا: “الواحد بيزعل لو في نملة ماتت مش إنسان”، مشيرًا إلى أنه لابد أن تدعم الشعوب العربية بعضها البعض..واشار انه خسر رصيده البنكي وأمواله بسبب الحرب في لبنان، قائلًا: “كل شغلي راح ومعايا 10% بس”، موضحا أنه يختار الغناء والاستمرار وليس خسارة المال.
وأشاد باستقبال مصر للسوريين واللبنانيين والفلسطينيين في وقت الحرب وتقديم الدعم الإنساني والدبلوماسي والسياسي لهم، قائلًا: “#مصر أم الدنيا مجمعه الكل في الوطن العرب.. بشوف فلسطيني وسوري ولبناني، ومصر الأم الحنونة لازم نرحب باللاجئين أقل حاجة إنسانيا ومصر أم الدنيا”..وانه في وقت أي حرب يتحدثون عن توقف المسلسلات والأفلام والينما والمسرح، موضحًا أن هذا من الممكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على كل العاملين في المجال الفني، معقبًا: “الفن هو عمل وله عائد مادي للفنانيين والمخرجين وعند توقف العمل الفني يتأثر كثير ولا يساعد في حل الأزمة،وكل حفلة بعملها في وقت الحرب كنت لابس كوفية أو بتكلم عن لبنان ودائمًا بتكلم على السوشيال ميديا عن الحرب في غزة ولبنان وسوريا وهو المهم”، موضحًا أن هناك مأخذ على منظمين وفنانيين على مشاركتهم في أي عمل فني بوقت الحرب، رغم أن هؤلاء الفنانيين قدموا الدعم والمساندة للشعب #الفلسطيني سواء ماديًا أو معنويًا.وشدد على أنه تعرض للهجوم بمهرجان الجونة؛ لأنه حذائه كان مكتوب عليه “خدني على بيروت”، مشيرًا إلى أنه ارتداء هذا الحذاء بالخطأ ولم يكن يقصد منه شئ وهذه الأحذية منتشرة في لبنان بشكل كبير..
ووجهت أسما سؤالا لجاد، قائلة “تخرج كليب لمطرب عالمي يدعم المثلية،ولا تعمل دويتو مع مطرب إسرائي/لي؟”، ليرد: “إيه السؤال ده، سهل قوي، أول شيء هو فيه أي مطرب عالمي لا يدعم المثلية، ده عيب عندهم ويتهزأ وهيكون ممنوع، لإن ده حق وحرية واحترام لحد عنده ميول غيرك، مش هتلاقي فنان عالمي يقول عكس ده مش عشان أنا منفتح وبحترم كل الناس لا دي حقيقة”.
وتابع “أنا بفضل حد #داعم_ للشيطان نفسه ومتعاونش مع إسرائي/لي”، واستكمل “إحنا الضحايا.. قبل الحرب دي كان فيه حاجات بلاقيها عادي، لكن لما شفت كمية الكذب في الميديا الأجنبية وأنا شايف الحقيقة قصادي غيرتلي كل حاجة، حقوق الإنسان تمشي عندهم على ناس وناس، مبقتش بميل للغرب زي الأول، ودلوقتي أنا متشدد لعروبتي ولبنانيتي وإن كل العرب يكونوا متحدين ولا ينقصهم شيء، إحنا صدرنا حاجات كتير من الحرف والطب والمدنية”.جدير بالذكر أن جاد طرح مؤخرًا أحدث أغانيه وحملت عنوان “الصيت”، وحققت في شهر تقريبا أكثر من 3 ملايين مشاهدة، بالاضافة الى ديو مع مصطفى حجاج بعنوان” الدنيا غدارة”.. حلقة مميزة فيها الكثير من الاسئلة الجريئة التي طرحتها اسما بلباقة وديبلوماسية ليأتي رد جاد عفوياً وراقياً كما عودنا دائماً.