حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)
#دانيال_ دانيال الاعلامية والممثلة الصديقة اخيراً حققت حلمها، واطلقت أغنية جميلة ومهضومة تماماً مثل شخصيتها، وبحكم معرفتي بدانيال أعلم تماماً مدى عشقها للغناء وشغفها بالعمل الاستعراضي الى جانب حبها الكبير للاعلام الذي درسته وتخصصت به وعملت فيه.. دانيال الجميلة، طموحها بلا حدود وهي شخصية مُحبة وتحمل بقلبها طاقة ايجابية وببالها أحلاماً كلها تصب بخانة الفرح والحب والفن والجمال والثقافة.. معها كانت الدردشة التالية حول باكورة نتاجها الغنائي ” عايزة عريس”.
*كيف قررت دخول عالم الغناء؟
-من صغري كنت اعشق كل ما له علاقة بالتمثيل والتقديم و#الغناء، واذكر اني كنت أمسك ” فرشاية الشعر” أو يد “مكنسة الهوفر” على انها ميكروفون وأقف في صالون بيتنا الكبير، وأتخيل انه مسرح وأُقدم نفسي وأغني يعني كنت اقوم يالدورين أي المذيعة والمغنية، وكنت أضع شريط الكاسيت وأُحرك شفاهي اي” ليبسينغ”،(وتضيف) كنت أعشق #سوزان تميم، واغني لاليسا وهيفا وغيرهن.. وعندما انتقلت للمرحلة الجامعية اخترت الاعلام لاني أريد أن يكون لي بصمة بمهنة المتاعب والتي فعلاً أتعبتني حيث اني حوربت جداً، علماً اني لا أُحب المشاكل، وخلال تلك الفترة أي عملي بالاذاعة وتقديم الهمرجانات شاركت بعدد من الاعمال التمثيلية، وبقي عندي حلم الغناء الذي كان نقطة بعيدة، لكنه ظل ببالي وبقلبي.. (وتضيف) عملت بثلاث مهن وهي #الاذاعة، ومضيفة إستقبال في المهرجانات، وتقديم الكاريوكي، ومن هنا حفظت عدداً كبيراً من الاغاني المتنوعة مابين اللبنانية والمصرية والخليجية والعراقية.. أذكر مرة اني ذهبت باكراً لعملي وقال لي ” الدي جي” لنقوم ببروفة بصوتك وبالفعل غنيت وهنا قال لي ان صوتي جميلاً بالغناء ، هو نبهني لهذا الامر لاني كنت أعتقد انه جميلاً بالتقديم الاذاعي وليس بالغناء، فتحمست وصرت أُغني بالكاراوكي وباللايف على التيك توك، ومن كثرة التعليقات الايجابية والتشجيع الذي كنت الاقيه من المتابعين قررت أن أخوض الغناء، وبالفعل اتصلت بالشيخ فهد صاحب شركة ” لايف ستايل” وعرضت عليه الامر فطلب مني أن أسجل ديمو، يومها لم أستطع التسجيل لان وضعي لم يكن يسمح لي بذلك وهذا الامر كان قبل عامين، وقلت بنفسي أن حلمي بعيد المنال، ومرت الايام وصودف أني كنت مع بعض الاصدقاء بجلسة ودية فسألوني عن سبب عدم عملي بالغناء فأخبرتهم عن الموضوع، عندها قالو لي انهم يعرفون شخصاً يملك استديو ولديه ديمو جاهزاً، وانهم سيتوسطون لي لاسجله، وشجعوني واثنوا على صوتي وقالوا لي لا تخشي شيئاً كثيرات عملن بالتقديم وغنين بنفس الوقت مثل رزان مغربي وكريستينا صوايا وسيرين عبد النور، ومن أن رهبتي #الاعلامية لن تنكسر لاني بعيدة عن السياسة.
(وتتابع):وبالفعل تشجعت وذهبت الى الاستديو واخترت ديمو وسجلته وارسلته للشيخ فقال لي صوتك جيداً، لكني سأرسل لك ديمو لاغنية ” عندي عريس”، وصودف أن ملحن الاغنية محمد يحيى كان متواجداً في لبنان حيث ينجز أغنية لسلطان الطرب #جورج_ وسوف “رقصة اسباني”، فالتقيته وكان معي خلال التسجيل وعلمني على الاداء وساعدني كثيراً، بعدها تم ارسال الاغنية الى مصر حيث وزعها جيزو، ثم كلمني الشيخ فهد وعرفني على المخرج زياد خوري الذي التقيته وعرض علي بعض الافكار وتناقشنا واخترنا فكرة للكليب وصورنا يوم ونصف اليوم في طرابلس وفي المنارة ببيروت..(وتتابع) من شدة فرحي بأنجاز العمل لم أكن أنام، وكنت أشعر بطاقة ايجابية غريبة، وبالتالي لم أخبر أحداً لان المشروع سبق أن تعثر معي.. المهم انتهى التصوير ومنتجة الكليب وقبل العرض بأيام اندلعت الحرب، فقررنا تأجيل العرض مراعاة لظروف البلد، وبالتالي لان #الاغنية لن تأخذ نصيبها من الانتشار الاعلامي لان الناس كانت مهتمة بألاخبار العاجلة.. وما أن تم اعلان الهدنة انتظرنا بضعة ايام وبثينا الكليب على اليوتيوب والساند كلاود.
*فكرة #الكليب اليس بها تنمراً على العرسان؟
-اطلاقاً، الفكرة تدور حول فتاة تبحث عن عريس تريد مواصفاته كفتى احلامها، الا أن العرسان ليسوا على مزاجها وترفضهم فواحد “مثلي”، والثاني له كرش، والثالث بلا اسنان والرابع متزوجاً، ومثل تلك الحالات موجودة في واقعنا، وقدمناها بقالب كوميدي ولائق وليس به تنمراً على أي من هؤلاء الذين ذكرت مواصفاتهم، الموضوع برمته ليس به السخرية على الاطلاق..(وتعلق) البعض قال لي أن فكرة الاغنية أي مضمونها جريئاً الا اني أراه كوميديا وجميلاً.
*الشحرورة #صباح غنت يارب ” تشتي عرسان”؟
-بالظبط، وهناك أغنية للمطربة ليلي نظمي” ادلع يا عريس، ومروى غنت ” يابويا هاتولي عريس”، يعني أن ينتقدوا مضمون الاغنية على انه جريئاً هذا النقد غير منطقي على الاطلاق، حتى ان الكليب ليس به أي مشاهد خادشة للحياء، وحتى ثيابي كانت لائقة وليستover
*كيف كانت ردة فعل الاصدقاء من #الاعلامين؟
-الكل بارك لي ونشر أخباراً عن الاغنية وانا اشكرهم من كل قلبي.
*هل يمكن ان نراك بالفترة المقبلة بدور مغنية بعمل تمثيلي؟
-أتمنى لاني أحب جداً #الاستعراض، وانا كدانيال لا أفصل بين التمثيل والغناء والاعلام لان ثلاثتهم يجسدون الفرح والواقع.. فالتمثيل حالة نجسدها، والغناء ترجمة للمشاعر والحالات والاعلام مركز قيم وتواصل مع الجمهور ومن هنا يكمن الترابط بين المهن الثلاثة، وحالياً سأركز جهودي على الغناء وأدرس الفوكاليز والصولفيج.
*متى ستطلقين الاغنية الثانية؟
-أريد أن المس الاصداء جيداً، وبناء عليه أُقدم الاغنية الثانية.
*هل ستشاركين بحفلات لو عرض عليك؟
-اكيد وسأغني الى جانب “عايزة عريس” لوردة ” في يوم وليلة”، ولفضل شاكر” عاش مين شافك حبيبي”،و”بياع القلوب” ولنانسي عجرم وهيفاء وهبي.
* وقعت كونترا مع الشركة؟
-لا..
*وكيف كانت ردة فعل الرفاق خارج مهنة #الاعلام؟
-كثر هنأوني ، وبالقابل يوجد من لم يبارك لي وتجاهلوا اني أطلقت أغنية، وبصراحة تفاجأت من ردة فعلهم لكني بالمقابل لا ولن أشغل بالي بهم، أريد أن يظل قلبي ورقة بيضا لاني أكره الحقد والحقودين.