تصدر #مسلسل “#وتر_ حساس” قائمة اهتمامات الجمهور في مصر بعد إثارة #موجة_ جدل واسعة بسبب تناوله قضايا اجتماعية اعتبرها البعض حساسة وغير مناسبة، مثل الخيانة الزوجية والعلاقات العائلية المشوهة. تصاعدت الانتقادات إلى حد تقديم طلب رسمي داخل البرلمان لإيقاف عرضه، وسط انقسام واضح بين الجمهور وصناع الدراما..
وتقدمت النائبة مي أسامة رشدي، #عضو _مجلس_ النواب، ببيان عاجل إلى رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، طالبت فيه بوقف عرض المسلسل، مؤكدة أن محتواه “يسيء إلى المجتمع المصري وقيمه”.وأوضحت رشدي في بيانها أن الدراما تعد واحدة من أدوات القوة الناعمة التي تُسهم في تشكيل الصورة الذهنية للمجتمعات، قائلة:”صناع الدراما حول العالم يوظفونها لترسيخ قيم إيجابية تخدم أوطانهم، بينما يقدم هذا المسلسل صورة مشوهة وغير واقعية عن #المجتمع_ المصري، ويسيء بشكل خاص إلى المرأة المصرية ويخالف تقاليدنا وقيمنا الشرقية”.النائبة وصفت المسلسل بأنه “حافل بالعلاقات غير المشروعة والأفكار غير السوية”، مشيرة إلى أن أحداثه تسيء ليس فقط للمجتمع المصري، بل تشوه صورته أمام العالم، خاصة أنه يُعرض على قنوات عربية بجانب القنوات المصرية.وقالت رشدي: “لم نرَ أعمالًا درامية من دول أخرى تسيء إلى مجتمعاتها، بل على العكس، نجدها تُظهر أفضل ما فيها. نحن بحاجة إلى أعمال درامية تعالج القضايا الاجتماعية وتقدم حلولاً لها، بدلًا من تقديم قصص وأحداث تثير الجدل وتشوه الهوية المصرية،يجب أن نستخدم الدراما كأداة لبناء الوعي لدى الشباب والنشء، بما يعكس قيم المجتمع المصري وهويته الحضارية، بدلًا من تقديم محتوى يهدد هذه القيم.”
ردود فعل متباينة
بينما أيد البعض موقف النائبة ودعا إلى مراجعة المحتوى الدرامي المقدم على الشاشات، رأى آخرون أن المسلسل يُسلط الضوء على قضايا مجتمعية قائمة تستحق النقاش. ودافع صناع المسلسل عن عملهم، مؤكدين أن الهدف من الدراما ليس فقط الترفيه، بل أيضًا تسليط الضوء على قضايا اجتماعية حقيقية قد تكون شائكة لكنها تستحق الطرح.