قال #الطبيب_ التركي فيرات ساري، محور قضية احتيال مزعومة، أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام #محكمة في #اسطنبول، إنه :طبيب موضع ثقة”..والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصاً يتم محاكمتهم بتهمة نقل #الأطفال_ حديثي_ الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه تم احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.وقال ساري :” تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي. لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112″، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.ويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاماً.وأثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضباً عاماً ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة..
هاكان تاشجي، أحد المتورطين، أكد أنه أُجبر على تولي مهام الأطباء في وحدة العناية المركزة تحت إشراف الطبيب فیرات ساري، وكشف أن العصابة كانت تتعمّد إبقاء الأطفال في المستشفى لفترات طويلة دون حاجة طبية لرفع قيمة الفواتير المقدمة إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية.وأشار تاشجي في شهادته إلى أن الطبيب ساري كان يأمر بترك الأطفال ليموتوا إذا كانت فرص شفائهم ضئيلة، مؤكدا أن الأولوية كانت دائما لتحقيق مكاسب مالية على حساب حياة الأطفال.