كتب م. نايف زويد
نملك العديد من القصص التي تبدأ بمشاريع أو مبادرات تبدو واعدة ومبشرة بالنجاح، لكنها تنتهي بالفشل رغم الجهود المبذولة والتوقعات العالية. في هذه الحالات، يمكن أن تكون الأسباب متعلقة بسوء التخطيط، أو ضعف الإدارة، أو عوامل خارجية غير متوقعة، أو أخطاء في التقدير.
هذه القصص تُعد مصدرًا هامًا للتعلم، حيث يمكن من خلالها تحليل الأخطاء والعثرات التي أدت إلى الفشل، مما يساعد الآخرين على تجنب تكرارها في مشاريعهم الخاصة. يُقال إن الفشل جزء أساسي من عملية التعلم والتطور، وغالبًا ما تكون القصص التي تتحدث عن الفشل هي الأكثر إلهامًا لأنها تقدم دروسًا قيمة.ومن المهم استدراك أن قصص النجاح الفاشلة ذات هدف نبيل ولكن ربما كانوا أصحاب المصلحة أو مجتمع العينة من دون التوقعات في فهم مستوى المشروع أو المبادرة..عليه، ومن خلال ما تم ذكره أعلاه أرى أن قصص النجاح الفاشلة ممكن أن نشبهها بالرقم صفر، والذي يقع حائراً بين القيمة السالبة والموجبة… واترك هنا فجوة بحثية للمتطلعين والمهتمين