الجمعة , نوفمبر 22 2024

وائل جسار يرد على شتائم حسام جنيد للبنانيين ووديع الشيخ يصفه بـ” عرة الرجالة”

رد الفنان اللبناني وائل جسار، على الهجوم الذي شنه الفنان حسام جنيد، بحق الفنانين اللبنانيين، والذي أثار جدلاَ واسعاَ في مواقع التواصل الاجتماعي.وقال جسار،  انه “لاتوجد ازمة شخضية بينه وبين جنيد، لكن الهجوم الذي شنه على كل الفنانين اللبنانين، طالني أنا وغيري، ولا أسمح أن يمسني بسوء”.واضاف جسار أن “الفنان الذي يحترم نفسه لا يتحدث بالطريقة التي تحدث بها جنيد عن المُطربين اللبنانيين”.

واعتبر جسار ان كلام جنيد نابع عن “عنصرية” ويهدف “لزعزعة العلاقات اللبنانية السورية”.وعبّر جسار عن استيائه الشديد من موقف جنيد غير لمبرر، ووصفه بـ”العنصري”، معتبراَ تعميمه لأزمته الشخصية مع أحد المنتجين أو متعهدي الحفلات اللبنانين، والمساس بالمطربين اللبنانيين أمراً “غير مقبول على الإطلاق، ويهدف لإثارة البلبلة”.وكان الفنان حسام جنيد قد هاجم المغنيين اللبنانيين، داعيا اياهم الى عدم نسيان فضل سوريا عليهم، كما هدد بتخريب ووقف حفلات المطربين اللبنانيين في سوريا.

وجاء هذا ردا على عرقلة حفل له في لبنان مؤخرا، حيث اعلن انه كان لديه حفل في لبنان في احد المطاعم، فقام فنان لبناني بالاتصال بالمتعهد وهدده بأنه اذا اقام هذا الحفل، فإنه سيخرّب له المطعم، في اشارة الى ان الفنان هو وديع الشيخ.الا ان الفنان اللبناني وديع الشيخ  خرج عن صمته، ورد على  زميله حسام جنيد ، حيث وصفه بـ”عرة الرجالة”، معبرا عن استيائه من محاولات لاستغلال اسمه وإثارة الجدل.واستنكرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء اللبنانية، في بيان لها، كلام جنيد، والذي تضمن “إهانات مباشرة وغير لائقة بحق المغنين اللبنانيين بالإضافة إلى استخدام لغة تهديد غير مقبولة وغير اخلاقية”.وطالبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني وواضح لجميع المطربين والفنانين اللبنانيين الذين طالتهم هذه التصريحات المسيئة، مهددة باتخاذ الاجراءت المطلوبة لحماية كرامة المطربين اللبنانيين، في حال عدم تقديم الاعتذار المطلوب.لكن جنيد رد على ذلك، وقال انه لن يعتذر بشكل علني، الا بعد اعتذار الإعلاميين اللبنانيين الذين أساؤوا لسوريا وشعبها وتاريخها، حسب وصفه

شاهد أيضاً

31 جائزة بقيمة 220 ألف دولار في ختام ملتقى القاهرة السينمائي

اختتمت فعاليات ملتقى #القاهرة_ السينمائي، بفندق سوفتيل الجزيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من #مهرجان القاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *