دانت مؤسسة الأزهر في مصر، الأحد، مشاهد تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، معتبرة أنها تصور السيد المسيح في صورة مسيئة “وبأسلوبٍ همجي طائش، لا يحترم مشاعرَ المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة”.وأكد الأزهر في بيان على حسابه على فيسبوك، رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياءِ الله، محذرا من خطورةِ “استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية (..)”.اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في وقت سابق الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي خلال حفل الافتتاح.
وتصور لوحة دافنشي لحظة شهيرة للسيد المسيح، وقد اعتبر كثيرون أن حفل يوم الجمعة قد عرضها بظهور منسقة الأغاني، المنتجة باربرا بوتش، أيقونة مجتمع المLثليين، محاطة بفنانين وراقصين متحولين مما مثل صدمة في أوساط اليمين.وشجب المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذه الفقرة، واستنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية “مشاهد السخرية” التي قالوا إنها تسخر من المسيحية.