الأربعاء , أكتوبر 30 2024

امال فقيه وبلانش حداد بحلقة مباشرة “بصبحية عالحرية” غنية بالمعلومات وخفة الروح

حلت المذيعة بقناة الـotv بلانش حداد ضيفة ببرنامج ” صبحية على الحرية” مع الاعلامية امال فقيه عبر اثير ” صوت الحرية”.. حيث وصفتها لبلانش بصاحبة الملامح الناعمة والاطلالة الحلوة وطموحها بلا حدود وحواراتها تدخل الى القلوب من خلال برنامجها” شو في جديد” ..وعن الطاقة الايجابية قالت بلانش انها انتبهت لهذا الامر قبل فترة وانه تملك الابتسامة المجانية، وانها  الاشخاص الذين يعانون من الكآبة عليها ان تمنحهم البسمة عندما يتفرجون عليها وهذا اقله كأعلامية.. وعن بدايتها قالت انها بدأت خلف الميكوفون عبر برنامج” همكن همنا” وكانت مرحلة رائعة، وتعلمت الالقاء ومخارج الحروف علماً انها دارسة للاخراج العملي والبصري، وانتقلت الى تلفزيون لبنان ببرنامج ” تيلي شوبينغ” وكان اول برنامج بتلفزيون لبنان مدته ساعه مباشر على الهواء لاستعراض الاغراض وكل ما له علاقة بالصحة .. واستدركت بلانش انها تملك القدرة بأقناع الزبون لشراء المنتوجات وانها تملك المصداقية ومن المعيب خداع الجمهور لذا وطدت الثقة بينها وجمهورها..

 

وعن زوجها المخرج سألتها امال كيف شاهدها اول مرة واين ولماذا اخضعها لعدة ” كاستينغ”  فضحكت بلانش كثيراً وقالت انها كل يوم كانت ترتدي شيئاً يطلبه منها كونه مخرج مرة ثياب للرياضة، ومرة انسامبل، ومرة جينز، وكانت تشتري بالثياب التي يطلبها لكن بعد فترة لاحظت انه يخدعها ليراها كل يوم وبعدها تم النصيب وهي متزوجة منه منذ 20 سنة وتعيش بسعادة كبيرة ويشجعها ويمنحها الانطلاق بطموحها، بالاضافة الى انه حنون ويقدرها كأمرأة.. وسألتها امال بذكاء اذا ماكان الحب يتغير ردت من انه يتقلب وعلى المرأة ان تتماشى مع تغيير الاحوال لانها الاذكى وعليها تصميم حياتها بما يناسبها.. وعن الشهرة والعائلة قالت ان العائلة لديها خط احمر ومن بعده العمل الاعلامي، وان الشهرة لا تعنيها وانها تعتبر عملها ” شغل” ، وانها مع اولادها تتبع النظام الصارم وبالبيت ست بيت شاطرة.. وعن تدريب الاعلاميات والواسطات والاصوات البشعة التي تفرض نفسها على المستمع ردت بلانش ان كثر لديهن اصواتهن غير حلوة لكن بالامكان العمل على تدريب اصواتهن، كما ان الصوت يكشف نفسية المذيعة ولا تعرف كيف تستخرج المعلومة من ضيفها، وقالت ان الاعلامية يجب ان تكون لبقة ولائقة ومثقفة وتعرف كيف تسوق المعلومة وايضاً التلقائية والعفوية امران ضروريان.. وعن من يلفتها من المذيعات ومن لا تعجبها قالت ان الاعلامية اية واحدة لا تطل لايف وتقدم برنامجها ليست بالاعلامية القوية ومن يعتمدن على التسجيل هن انصاف اعلاميات خصوصاً ان هناك من يكتب لهن او يلقنهن الكلام وهمهن الاعتماد على الشكل وهذا لا يدوم، واكدت ان هناك اعلاميات يتكلمن اكثر من الضيف او يجاوبن عنه.. وعن البرامج التي تستهويها قالت انها تحب ان تقدم برنامجاً للالعاب مع الجمهور.. وعن فقرتها ” في ناس” على السوشيل ميديا قالت ان الناس نوعان لكن كلاهما يقدمان مجتمعاً متكاملاً..

وعن الزواج قالت بلانش ان المرأة هي التي تملك القدرة للتحمل لتستمر الحياة لكنها مع المرأة الذكية وليس المطيعة شرط ان يكون زوجها لديه مميزات ليستحق منها هذه التضحية، وعن الاذية كيف تتعامل معها قالت انها لطالما كانت تسمع مشاكل الناس الا انها اكتشفت انها ليست مضطرة لان تعيش العذاب معهم لمجرد ان يتقبلوها وهذا الموقف اتخذته بسبب خذلان تعرضت له، وقالت انه يوجد اشخاص لا يمكن ان تسامحهم، ولا تعاتب لان العتاب لا ينفع.. وعن الامور المضحكة التي تحصل على الهواء قالت انها مرة كانت على الهواء وصارت تضحك وتضحك لدرجة لم تعد تستطيع تكملة الحلقة، واشارت بلانش ان  هناكاشخاصاً كثر تحصل بينها  وبينهم كيميا وانسجام، واخرون يتصنعون العفوية لكنها بالامكان ان تكشفهم بسهولة، وعن عمليات التجميل قالت انها معها لكن بما يليق لها وانه يهمها ان تكون راضية عن شكلها بما يتناسب مع عملها وسنها.. وعن الفنانة التي تلفتها وبالتالي التي “عم تزودها بالعمليات” قالت انها تحب مايا دياب كثيراً لكن تجميلها over على عكس نانسي عجرم التي بقيت طفلة، وعن نجوى كرم ورغم الانتقاد الا انها مبهرة مع صوتها وفنانة حقيقية بينما لم تعد تستطيع ان تقييم تجميل نوال الزغبي، واكدت انها مع التطور التجميلي ومكافحة الشيخوخة وانها غير متصالحة مع الموت وانها تخاف حتى من البنج وكل ما هو المجهول رغم انها مؤمنة وتعلم ان الموت حق، وان الوحدة والملجأ والظلام والموسيقى الكلاسيكية كل هذا يوترها.. وعن زيارتها لطبيب نفسي قالت انها تعالجت لقترة بسبب لص دخل الى منزلهم .. حلقة مميزة فيها الكثير من خفة الروح والاسئلة الشيقة والاجوبة الذكية من قبل اعلاميتين مثقفتين وجميلتين وتملكان الايجابية والصفاء الذهني والحضور اللبق والجمال.

شاهد أيضاً

 قمر تفتح قلبها: “من دموع الخسارة إلى عشق النصر الذي لا ينتهي”

حوار /ماهر عبدالوهاب تنسيق/محمد الخليفة عشقت النصر منذ عمر التاسعة، حيث كان حب هذا الكيان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *