القصة الكاملة لشاب عاشر شقيقته المعاقة ذهنيًا

صدمة من العيار الثقيل استيقظ عليها أهالي محافظة المنيا عندما كشف المستور عنه لفتاة تم نقلها إلى المستشفى العام بالمحافظة، وهي في حالة إعياء شديد وتعاني من آلام بمنطقة البطن التي كانت في وضع انتفاخ ملحوظ لم يعلم السبب وراء ذلك، وعند دخول الفتاة إلى المستشفى وضعت الفتاة طفلًا، ولم يعلم أحد الجاني الذي تجرد من الأخلاق والعادات والتقليد وفعل هذه الجريمة بفتاة تعاني من إعاقة ذهنية.أبلغت أسرة الفتاة الشرطة، وعلى الفور كثف رجال الأمن بمركز شرطة المنيا، التحريات لكشف ملابسات الواقعة بسؤال الجيران بمحيط المنزل وأهالي القرية، بجانب استجواب أفراد العائلة والأشخاص المترددين على منزلهم..واستجواب الفتاة ذكرت ثلاثة أشخاص من ضمنهم شقيقها، وبالبحث كشفت التحريات أن مرتكب هذه الواقعة هو شقيقها، فتم ضبطه وعند استجوابه والتحقيق معه اعترف بكافة التفاصيل، وتم أخذ عينة DNA من الفتاة وشقيقها التي تطابقت مع الجاني، وأمرت جهات التحقيق باستمرار حبس المتهم ومراعات التجديد له، لحين الانتهاء من التحقيقات وتحويله إلى المحكة. وجاء في تقرير مفتش صحة المنيا الدكتور هاني إسحاق شحاتة، أنه بموجب قانون حماية الطفل في مادته الـ22، فإنه يتم اتخاذ إجراءات قيد الطفل دون ذكر اسم الأب والأم كونهما من المحارم ويتم تسمية المولود بأسماء اعتبارية للأب والأم، وتم إيداع الطفل في أحد دور الرعاية.وأضاف تقرير مفتش صحة المنيا، بالكشف الظاهري على الطفل وجد أنه ذكر، مطالبا بمراعاة قانون حماية الطفل رقم 126 لسنة 2008.