الجمعة , نوفمبر 22 2024

ملاحظات رمضانية:” عمار شلق حصان رابح، عبد المنعم عمايري جوكر، كارمن لبس متلونة، غلطة 2024، وسرقة احداث المسلسلات بالجملة”

كتب/ جهاد ايوب

*تحية إلى الممثل السوري الشاب ملهم بشر يتميز بدوره في ” مال القبان”،ويبشر بوجه فني يعول عليه في السنوات المقبلة، وهو مكسب للدراما السورية إذا ابتعد عن الغرور والنجومية السريعة الكاذبة!

*تحية تقدير للوجه الشاب السورية ولاء عزام على لعب دورها في ” ولاد بديعة” بمصداقية وبإقناع..هي مكسب للدراما السورية ونتمنى أن لا تقع في بئر الغرور التافه، وأن تعرف الاختيار والبطولة المقبلة!

رنا شميس

*أسوأ ما في مسلسل” ع امل” الحوار الضعيف، وفبركات القصص والأحداث إلى جانب الحدث الأساسي، و لكن الأداء الجيد من بعض الممثلين لا يعالج مشاكل النص، وأمس يتذكر البطل إنه كان يقوم بصيد الأرانب؟أين صيد الأرانب في لبنان؟”لو قالوا في كوبا أو الهند كنا صدقنا!”.

*باقة ورد كبيرة إلى الممثل المختلف والمقتدر المؤدي بعمق الشخصية” عمار شلق” في مسلسل” ع امل” …دائماً الحصان الرابح في كل عمل يخوضه، وحينما يكون لا ننظر لأخطاء غيره!

*ما أجمل وأروع حضور المتقنة القديرة صاحبة تلوين بالأدوار كارمن لبس في مسلسل “2024”ورغم مشاهدها القصيرة لكنها بصمة تسرق المشهد وتحفر في الذاكرة!هذه القيمة وجب أن يُكتب لها بطولات خاصة، وتقدم عبر العمل الخاص بها، ولكن أين كتابنا من ترجمة هذه المرحلة من مشاكل المرأة وظروفها وأفراحها وأمراصها وعملها، وأين المنتج المسؤول ليدرك مع كارمن يصل إلى النجاح ولا يغامر؟!

نادين نجيم

*ما شاء الله على كتاب الدراما العربية وبالأخص اللبنانية غالبيتهم يسرقون الأحداث والقصص وأحيانا ً الجملة بما حملت من الدراما الكورية والهندية، والعين من السينما الغربية!

*ورد عجيب هو الشاب الصغير السوري الذي لعب دور ” جود ” في” اغمض عينيك”يستحق الثناء لتجسيد الشخصية بكل حالاتها كما لو كان يمثل منذ سنوات، وصاحب تجربة كبيرة!تحية إعجاب وتقدير، وعلى أمل أن لا يُخرب من قبل المنظرين!

*مشهد تسليم رئيس العصابة في  مسلسل ” 2024″ومن ثم طريقة إطلاق النار والمعركة وعدم تصويب الأم بعد قتل ابنتها وهي ضابط وخبيرة بالرماية عباطة وغباء، وغياب لرؤية مخرج!مشهد يتطلب طريقة اخراج مغايرة مختلفة والمخرج هنا لا علاقة له بإخراج المشهد!

*غالبية الغالبية في الدراما العربية لهذا الموسم تعاني من فقر الألوان، وبمجملها ألوانهم مزعجة وساذجة ومن غير حرفة وحرفنة إلا كم عمل، ومنها مسلسل ” ع امل” ألوانه متميزة وفي خدمة الرؤية، لذلك تحية إحترام وتقدير لبشير الحاج لهذا التميز عن الجميع!

*من أسوأ برامج المسابقات وغباء التقديم نجدها في برنامجين ” ع الغميضي”على فضائية سوريا دراما و ” اهل الخير” على قناة “لنا تي_في”..المذيعة الأولى لا علاقة لها بالتقديم ولا تصلح بالمطلق، أما المذيعة الثانية فهي خارج الإعلام، والغريب قناة بمستوى لنا من النجاح تستخف بهكذا برنامج سيتابع، وتعرض ما هو يضرها ويقوقع نجاحها…بصراحة معيب عرضهما في هذا الزمن!

ورد عجيب

*رائعة الممثلة السورية رنا شميس في دور ” إم عنتر- الفتوة” في مسلسل” الصديقات”…كتلة هضامة، تلعب بإحساس رفيع كأنها فعلاً إم عنتر، تذهب إلى القوة بلحظة لتعود إلى رشاقة الدور بكوميديا صعبة إلى تراجيديا خلال دقيقة…فنانة من قماش فاخر.

*جوكر الدراما السورية عبد المنعم عمايري رغم تميزه في أكثر من عمل لهذا الموسم إلا انه في ” اغمض عينيك”، خميرة كل التجارب، واحة السهل الممتنع لا يجاريه فيها إلا هو وأمثاله أصحاب المقدرة على التلوين، هو المشخصاتي الذي يذهب إلى الشخصية يدرسها فيعيشها وليس العكس كما هو حاصل مع الغالبية!

شاهد أيضاً

صاحب ” حلو الفن” فرنسوا حلو لامال فقيه:” يطلقون على انفسهم القاب، واغلب اصحاب المدونات لا علاقة لهم بالكتابة والصحافة”

“ما ارتهن ولا يوم لجهة معينة، أو استسلم , وساير الدارج، أسلوبو ماييشبه حدًا حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *