متابعة/ حسانة سليم
كشفت وسائل إعلام عن تورط الأمير هاري نجل الملك تشارلز الثالث دوق ساسكس، بدعوى قضائية تتعلق بالاتجار بالجن/س بعد استغلال مغني الراب شون كومز الشهير بلقب “ديدي” اسمه لإضفاء الشرعية على أعماله التي وصفت بالقذرة.و الدعوى القضائية الأمريكية تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار وتتعلق بحفلات الاتجار بالجن/س. حيث اتهم منتج الأسطوانات رودني جونز، مغني الراب البلاغ من العمر 54 عامًا، بسلسلة من مزاعم الاعتداء الجن/سي.وتم رفع دعوى جونز القضائية المؤلفة من 73 صفحة ضد كوم، والعديد من شركائه، وشركات التسجيل في نيويورك الشهر الماضي ووصل الأمر إلى تورط “شخصيات عالمية بارزة مثل الامير هاري..ورغم أن اسم الأمير هاري ذكر مرة واحدة فقط في الدعوى إلا أن ذلك ليس بدليل على براءته أو إدانته أو علمه بكافة الأعمال القذرة التي تورط فيها ديدي، وفضلاً عن ذلك لم يلتق الأمير البريطاني مع كومز سوى مرة واحدة فقط، ولم يحضر أبدًا أيًا من حفلاته أو حفلاته الموسيقية..
وجاء في نص الدعوى القضائية الأمريكية أن المتهمين الآخرين مع كومز حصلوا على مكافأة مالية لمشاركتهم في مشروع كومز للاتجار بالجنس وتسهيله،وتضيف الدعوى بأن كومز: “كان معروفًا بإقامته أفضل الحفلات. إن الانتساب إلى أو رعاية حفلات الاتجار بالجنس التابعة لكومز قد اكتسب الشرعية، وإمكانية الوصول إلى المشاهير، مثل الرياضيين المشهورين، والشخصيات السياسية، والفنانين والموسيقيين، وكبار الشخصيات الدولية مثل الأمير البريطاني هاري”..ويعد لقاء هاري مع كومز مرة واحدة في عام 2007، حين التقط الأمير صورًا فوتوغرافية مع كومز والمغني كاني ويست، بعد أن أدى مغني الراب حفلًا موسيقيًا في استاد ويمبلي؛ وذلك في عيد ميلاد والدته، الأميرة الراحلة “ديانا” السادس والأربعين.