الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متابعة/ حسانة سليم
جاء دعم القضية الفلسطينية من أبرز وأهم المشاهد في الحدث الفني العالمي، حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 لعام 2024، حيث شهدت السجادة الحمراء وقفة تضامنية مع غ زة من بعض المشاهير أبرزهم بيلي إيليش، والمخرجة آفا دوفيرناي، ونجم فيلم Poor Things مارك روفالو، ورامي يوسف وغيرهم.وهتف عدد من المتظاهرين قبل وأثناء السجادة الحمراء، عدد من الهتافات التى تطالب بـ «وقف إطلاق ال/نار الآن! فلسطين حرة»..كما حرص العديد من المشاهير علي ارتداء دبابيس حمراء لدعم وقف إطلاق النار في غ زة، حيث أدى الاحتجاج إلى تأخير وصولهم عن دخول الاحتفال، وهو ما كان ملفت للجمهور ووسائل الإعلام العالمية على دعم القضية الفلسطينية والدعوة لوقف إطلاق ال/نار.وكشف الفنان رامي يوسف خلال تصريحاته على السجادة الحمراء، عن دعمه للقضية الفلسطينية قائلاً: “نريد حقًا العدالة والسلام الدائمين للشعب الفلسطيني،نريد حقاً أن نقول، دعونا نتوقف عن قتل الأطفال. هناك الكثير مما يجب معالجته، ويبدو أن أسهل طريقة لإجراء المحادثات التي يريد الناس إجراؤها هي عندما لا تكون هناك حملة قصف نشطة»،وارتدى كلا من الفنان نيمونا يوجين لي يانغ، والمخرج ميسان هاريمان، المرشح لأفضل فيلم قصير عن فيلم الحركة الحية عن فيلم The After، والكاتبة والمخرجة كوثر بن هنية، المرشحة لأفضل فيلم وثائقي عن فيلم بنات ألفة، الدبابيس الحمراء، التي تشير إلى المبادرة التى أطلقتها Artists4Ceasefire، وهي مجموعة من الأفراد في صناعة الترفيه الذين كتبوا رسالة مفتوحة إلى جو بايدن للمطالبة بوقف إطلاق النار.وتضمن مضمون الرسالة التي وقعها عدد من المشاهير من بينهم مارك روفالو، وكريستين ستيوارت، وماهرشالا علي، وجنيفر لوبيز، وأفا دوفيرناي.وجاءت نصا: «الى جانب آلامنا وحزننا على جميع الأشخاص هناك وأحبائهم في جميع أنحاء العالم، فإن ما يدفعنا هو إرادة لا تتزعزع للوقوف من أجل إنسانيتنا المشتركة. نحن ندافع عن الحرية والعدالة والكرامة والسلام لجميع الناس – ورغبة عميقة في وقف المزيد من إراقة الدماء».وكان هناك موقفاً غريباً حيث فاجئ مخرج Zone of Interest جوناثان غليزر، الجمهور بلافتة عن الحرب في غ زة خلال خطاب قبوله لجائزة الأوسكار قوبلت بالتصفيق الحار من قبل الحضور.وتسببت في ضجة كبيرة وسط الحضور، حيث أكد: «أن ضحايا السابع من أكتوبر في إسرائي/ل أو الهجوم المستمر على غزة الآن، كل ضحايا هذا التجريد من الإنسانية كيف نقاوم؟».قال جوناثان في خطابه بحفل جائزة الأوسكار: «يظهر فيلمنا إلى أين يؤدي التجريد من الإنسانية إلى أسوأ حالاته. لقد شكل كل ماضينا وحاضرنا”. الآن نقف هنا كرجال يرفضون أن يتم اختطاف يهوديتهم والمحرقة من قبل الاحتلال الذي أدى إلى صراع للعديد من الأبرياء. سواء كانوا ضحايا 7 أكتوبر في إسرائ/يل أم الهجوم المستمر في غ زة».
