متابعة/ حسانة سليم(نقلاًعن القاهرة اليوم)
قال الطالب هشام محمد، إنه كان عائد من ماتش كورة قدم في تمام الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، وبعد دخوله المنزل تلاحظ لسمعه صوت صراخ إحدى السيدات تسكن بجوار منزله، موضحًا أنه عندما سمع صوت الصراخ هرع مسرعًا إلى منزل جارته التي تصرخ ففتحت له باب المنزل والدتها المُسنة، قائلًا: “كنت راجع من ماتش كورة الساعة 2 بليل وسمعت صوت جارتنا بتصرخ”..وأشار محمد، إلى أنه عندما فتحت له السيدة المُسنة باب المنزل استنجت به وطلبت منه أن يساعد ابنتها التي ظهرت عليها علامات المخاض “الولادة”، لافتا إلى أنه عندما دخل وجدها مستلقاة على الأريكة وتستنجد به، قائلًا: “والدتها قالتي ألحق بنتي بتولدن لما دخلت لقيت بنتها بتقولي ألحقني الجنين نزل، وكان وقتها رأس الجنين خرجت من رحم الأم فمكنش قدامي خيار تاني غير أني أطبق اللي أتعلمته في الكلية وأتعامل مع الحالة وألحقها قبل ما يحصل ضرر للجنين، والحمد لله ولدتها والجنين خرج سليم معافى مع أني كنت شغال على كشاف المحمول لأن النور كان قاطع”.. وذكر أن ذلك الموقف قد لقي ترحيب وتشجيع من قِبل مدرسي قسم النسا والتوليد فى الكلية وقرروا إعطاءه شهادة تقدير مكافأة على مجهوده هذا، إلي جانب إعطاؤه درجات في العملي، قائلاً:”سميت الطفلة غادة وأهل الطفلة رحبوا بالاسم” .