متابعة/ حسانة سليم
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، إحالة طبيب نساء وتوليد في منطقة روض الفرج بالقاهرة والمعروف إعلاميا بـ طبيب روض الفرج، إلى فضيلة المفتى، على خلفية اتهامه بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الفاحشة معه، مقابل إجراء عمليات إجهاض، وتحديد جلسة يوم 29 من شهر فبراير/ شباط للنطق بالحكم..وشغلت قضية طبيب روض الفرج المتهم بالتحرش بالسيدات وإجبارهن على إقامة علاقة غير شرعية معهن، مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن بعد حملهن سفاحا، الرأي العام في الشهور الأخيرة، بعد ثبوت اتهام المتهم واعترافاته الصادمة بالتحقيقات..ولعل الكثير يتساءل عن سبب إجبار طبيب روض الفرج السيدات على إقامة علاقة غير شرعية معه، وهو ما بينته التحقيقات؛ إذ إن المتهم كان يعاني من مرض جن*سي وحاول الإثبات لنفسه قدرته الجن*سية، ووضع كاميرات داخل العيادة الخاصة به، كما أنه يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يجري عمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال وممارسة الجن*س معهن، ويبتزهن لممارسة علاقات آثمة بعد ذلك.. وقال الدكتور في اعترافاته:”أنا تقريبا مارست علاقات جن*سية في عيادتي حوالي ستين مرة من 2007 لحد دلوقتي على مدار 17 سنة منها حوالي 10 كان مش بمزاجهم زي ما قولت لما بعرف إن سلوك المريضة غير قويم، وصورتهم كلهم سواء بالكاميرا أو الموبايل، واحتفظت بمقاطع الفيديو على هارد ديسك خارجي ماركة تشويبا وعلى الموبايل، وأنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي، وسنة 2013 لما اتصبت بعجز جن*سي، ابتديت أتعالج وآخد أدوية وأحسن من نظامي الغذائي وابتديت اتحسن تدريجياً وده السبب اللي خلاني إنى أقدر أمارس علاقات جن*سية مع المرضى بقيت بصور عشان أعوض حتة الضعف الجن*سي اللي أصابني وأحسس نفسیي بإني قادر وجامد”.