دكتورة آية ال عبدالعزيز تكتب الشعب إختارك .. كمل مشوارك

أنفض ماراثون الإنتخابات الرئاسية وذهب كرسي الرئاسة لمن يستحق ، ولما فيه الخير لمصر وشعبها الواعي الذى لم يستجب لدعوات المقاطعة وتواجد بأعداد كبيرة وغير مسبوقة وإصطف في الطوابير للتأكيد على أنه يعي تماما بالأخطار التي تحيط بالوطن في هذا التوقيت الصعب والأزمات الإقتصادية والسياسية المعقدة التي يمر بها العالم ،وأنه لن يفرط في حقه الدستورى في تقرير مصيره ، وإختيار مستقبله.>فاز الرئيس عبدالفتاح السيسي بأغلبية ساحقة تكشف الشعبية الحقيقية لهذا البطل الشعبي في قلوب المصريين، الذين عزفوا سيمفونية عشق وإصطفاف خلف القائد الذي وقف بجوارهم في أصعب الظروف ، وأعاد الوطن لهم من أيادي الجماعة الأرهابية ومنحهم الأمن والأمان ، فكانت الصناديق الإنتخابية بمثابة رد الجميل من الشعب لرئيسه ..وضرب الشعب المصري المثل والقدوة بعدما شارك في العملية الانتخابية نحو 44 مليون مواطن يمثلون كافة أطياف الشعب فتحدى كبار السن كل الصعاب وتحملوا مشقة الذهاب للجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم وإثبات حقهم في إختيار رئيسهم، وتصدرت المرأة والشباب صفوف الناخبين ، وظهر متحدو الإعاقة بمنتهى الإصرار والعزيمة على تقرير مستقبلهم ، وتسابق أئمة المساجد والقساوسة إلى الإدلاء بأصواتهم في مشهد متناغم يثبت أن هذا الشعب في رباط إلى يوم الدين وأنه لن تفلح أي محاولات للوقيعة بين بعضهم أو بينهم وبين قائدهم.. وحقق عبد الفتاح السيسي نجاح ساحق بنسبة 89,6% يثبت مدى إقتناع المصريين بأن الفترة القادمة تحتاج إلى شخص يمتلك خبرات كثيرة لإدارة العديد من الملفات لاسيما في ظل الأوضاع الملتهبة التي تحيط بوطنهم فقد كشف المحتل الصهيوني عن مخططه الجبان لتهجير الاشقاء الفلسطينيين إلى سيناء والأردن وهو ما تصدى له بكل شجاعة وحسم الرئيس السيسي ولم يستجب لإى ضغوط وأعلن رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية ولم يستجب للقوى العظمى التي ضغطت على مصر كثيرا ، وإستطاع بحنكته وإدارته الحكيمة للأزمات إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة رغما عن أنف الجميع..ورغم إنتصار إرادة الشعب المصري فى الإنتخابات الرئاسية وإختيار الرئيس السيسى ليقوده لفترة رئاسية أخرى ، هو بمثابة تكليف جديد للرئيس السيسى لإستكمال رسالة التنمية التي بدأها منذ توليه المسئولية قبل نحو 10 سنوات ..نعم ، فعل الرئيس السيسي الكثير والكثير من أجل مصر الأرض والشعب، ولكن لا يزال أمامه الكثير لتقديمه لهذا الوطن، وبالأرقام فإن الرئيس السيسي قدم خلال سنوات حكمه الكثير من الإنجازات ، ولو فتشنا فى دفتر الإنجازات لوجدنا الكثير والكثير مما يدعمه للإستمرار في قيادة الوطن فى المرحلة القادمة ، فيكفي مبادراته الصحية التى حققت نقلة نوعية في الملف الصحي فقضت مصر على فيروس سي اللعين الذى كان ينهش أكباد المصريين، وإنتهت قوائم الإنتظار في العمليات الحرجة وقدمت مبادرة” 100 مليون صحة ” النموذج في مواجهة العديد من الأمراض بعدما قدمت خدمات طبية مجانية للملايين من البسطاء في القرى والنجوع..أما ملف القضاء على العشوائيات فقد شهد مجهودا غير مسبوق وتم القضاء على العشوائيات وكتب الرئيس لأهالى تلك المناطق مستقبلا مشرقا بنقلهم إلى مبان متحضرة وأعادهم من التهميش إلى العيش الكريم بما يتماشى مع مبادرته التاريخية “حياة كريمة” التي كتبت حياة جديدة للملايين ..ويكفي الرئيس السيسي أن سنوات حكمه شهدت عودة الأمن والأمان إلى الوطن الذى عانى كثيرا قبل توليه المسئولية وأصبحت مصر كما كانت وستظل بإذن الله واحة الإستقرار والأمن والأمن، وحفظ الله مصر وشعبها وقائدها ، ودائما وأبدا “تحيا مصر”..جدير بالذكر الدكتورة آية ال عبدالعزيز إستشاري تخطيط أعمال الأكاديمية البريطانية،وعضو العلاقات العامة في إتحاد الصحافةالعربي، وسفيرة السلام العربي.