كتب/ هيثم الزنجي
مما لا شك فيه أن تطبيق تيكتوك اليوم حصل على أكبر نسبة مشاهدة على صعيد العالم من حيث الإنتشار والتداول ولفت أنظار الجميع في كل العالم من حيث المحتويات ، فهناك الكثير مما نعرفه والأكثر مما لا نعرفه عن إيجابياته وسلبياته بحيث يدخل بيوتنا وفي متناول اطفالنا وأجيالنا وحتى كبارنا فنراهم إما يضحكون أو يتعظون أو نسمع كلمات الأسف والتذمر ، على العموم ما نريد إيضاحه هو ما لا يعرفه أحد أما الذي يعرفه الجميع عن التيك توك هو الكسب السريع من خلال فتح اللايفات لساعات طويلة وما يطلبه الداعمون من تنفيذ شروط ومنها وغالباً ما تكون مخلة للأداب وخادشة للحياء العام ، وغير هادفة والبعض الآخر يستعمله لتسويق منتج او إعلانات دعائية ترويجية، كما السيء هناك الجيد ، إلا أن التيك توكر اللبناني هادي ووالدته، ومحمد نبيل الاردني ووالده حالة خاصة مفعمة بالامن الأُسري المُحافِظ والجو العائلي والإجتماعي والجو الفُكاهي المُفعم بالحيوية والمُحتوى والمضمون الذي يبث الفرح وينشر الإبتسامة على وجوه متابعينهم من دون أي هدف كسب مادي ولا أي إبتذال أو إنجرار وراء ما ينجر إليه العديد من التيكتوكرز فيقعون ضحية الداعمين وشروطهم وطلباتهم ، في حين ما يحاول إيصاله لنا هادي ومحمد نبيل هو أنه بإمكانك صناعة محتوى جميل إذا كنت تريد والحصول على متابعين دون عناء من خلال إحترامك لذاتك أولاً واحترامك للآخرين ولبيوتهم ولأجيالهم ، كما يفعلون في محتوياتهم هم . تحية لكل من يتابع هذه المحتويات محمد نبيل والتيك توكر هادي على ما يقدمانه وعلى تشجيع الشباب تقديم محتويات جميلة لا تخضع لشروط أحد وقمة الجمال في التعبير .