متابعة/ حسانة سليم
تصدرت داليا زيادة محركات البحث غوغل خلال الفترة الماضية، بعد رسالتها الوداعية التي أظهرت بها دعمها لإسرائ)يل ومدى التسامح مع الكي)ان الصهي)وني حسب زعمها، في ظل الأوضاع الراهنة والعدوان الإسرائي*لي على قطاع غزة المستمر منذ 42 يوماً.. وبعد الأزمة الأخيرة التي أثارتها بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائ*يلي، غادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر وتركت رسالة وداعية على حسابها في الفيسبوك.. وزعمت الناشطة التي اتهمت بالتجسس للمو)ساد الإسرائ*يلي أن مصر ستبقى غالية مهما حصل ومهما رأت منها..ودون أن يرف لها جفن أو تشعر بأدنى شعور بالخجل أعلنت داليا زيادة عن دعمها لاسرائ)يل رغم كل الجرائم التي ترتكبها بحق أهل فلسطين وستبقى –كما قالت جاراً وصديقاً وشريكاً مهماً جداً لبلدي مصر..وواصلت زيادة في كلامها الاستفزازي معلقة:”إن دولة الاحـــتلال ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم”.. وهاجمت داليا زيادة المحاميين الذين قرروا –حسب زعمها- أن يشتهروا على حسابها ورفعوا قضايا ضدها واتهموها “ظلماً بخيانة” وطنها..
وكان المحامي عمرو عبد السلام تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة في مطلع الشهر الجاري، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد مما يعملون لمصلحة تلك الدولة وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائ)يل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.. وذكر عمرو عبد السلام في بلاغه المقدم للنائب العام، أن داليا زيادة قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائ)يلي، التابع للم)وساد من خلال برنامج بودكاست الذي يذاع في إسرائ)يل، دون علم الأجهزة المخابراتية والأمنية بتلك التواصل.. وأضاف عمرو عبد السلام أنها نشرت بيانات وأخبار كاذبة لمشاركة دولة إسرائ)يل بتنفيذ مخططها لتهجير أهل غزة إلى سيناء، مما يؤدي ذلك للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها.