كتب/ هيثم الزنجي
هذه هي رسالة الطبيب الذي لا يسعى كي يتصدّر اللقطة أمام عدسات الكاميرات …إنه الدكتور حسام أبو العطا الذي يملك أربع مستشفيات الطبيب الجراح والتجميلي بإمتياز الذي لا يكل ولا يمل من خدمة الإنسان والذي يحمل شعار خدمة الناس أفضل العبادات..
لم نتفاجأ بعمله الإنساني الذي قام به لعبد الرحمن منذ فترة حيث ساعده على إجتياز أزمته النفسية التي كادت أن توقف مستقبله المهني فسارع الطبيب للقيام بواجبه ورسالته الذي أقسم عليها أمام حين تخرّج من كلية الطب. ولم نستغرب حين
رأيناه جالساً على الأرض مع كامل فريق عمله يستقبل الجرحى الفلسطنيين الأمهات والأطفال وكبار السن في مسعى إنساني بحت تُرفع له القبعات إحتراماً وتقديراً، فهو الذي يحول الموقف السلبي إلى موقف إيجابي دائماً إذا فرض عليه الأمر الواقع واقعاً..
كما أنه غالباً يشارك الناس أوجاعهم كي يحولها إلى إبتسامة كما لاحظنا بأنه يؤمن بالعمل الجماعي واليوم نراه يرتدي الكوفية الفلسطنية مرددين معاً “موطني ” رافعين العلم الفلسطيني دعماً وتأييداً للقضية العربية الفلسطينية التي ولدت من رحم الأحزان ، فإن مِصر الولاّدة أنبتت أبطال وتُثبت للعالم أجمع أنها أم الدنيا شعباً وأرضاً ووطناً يوماً تلو الآخر ، فتحية لك مِصرُ ولشعبك وقادتك التي لم تتأخر يوماً في القيام بواجبها في الدفاع عن حقوق الإنسان والإنسانية.