تعرف على اهم النصائح من مزينة الشعر سعاد منتش:” الدراسة، الخبرة، التواصل،مواكبة التطورات،و.. الصداقة الجميلة”

مزينة الشعر ليست مسؤولة فقط عن مظهر شعر الزبونة، ولكن أيضاً عن صحة الشعر وسلامته. قبل إعطاء بيرم أو قص دراماتيكي غير متماثل، وحول هذا الامر تقول مزينة الشعر سعاد منتش صاحبة ” صالون سعاد”:” لكل من يهوى العمل في تزيين الشعر انصحه اولاً بدراسة المهنة اذ يوجد مدارساً ومراكزاً ومعاهداً لتعليم. تستمر البرامج بشكل عام ما بين تسعة أشهر وسنتين. تقدم دورات في تلوين الشعر والقص والشامبو والتصفيف وتطبيق الموجات الدائمة. تتضمن بعض البرامج دورات فإدارة الصالون”، (وتتابع) المرحلة الثانية التي تلي التعليم هي الخبرة لانها مهمة ومفيدة، وتساعد كثيراً بالحياة العملية ، اذ ستصبح الفرص اسهل لإيجاد عمل في أحد الصالونات لاكتساب مهارات من مصفف ذو خبرة في المجال، كما من المهم جداً مواكبة اتجاهات حديثة في المجال، والتعرف على التقنيات الجديدة التي تم تطويرها جنباً إلى جنب مع التطورات في التكنولوجيا..

(وتعلق سعاد مبتسمة):” اجمل ما في مهنة التزيين التمكن والتعرف إلى العديد من الأشخاص المختلفين. في الواقع، لا يذهب الناس غالباً إلى مصفف الشعر للحصول على تسريحة شعر جميلة، ولكنهم يريدون أيضاً التحدث عن مشاكلهم وأيضاً حول ما يحدث في العالم.. وانا بطبعي احب التحدث الى زبوناتي بل وابني صداقات جميلة مع اغلبهن وافصل بين العمل وبيني كصديقة لهن”، كما يوجد جانب مهم جداً في مهنة التزيين وهي انها اساسية ومهمة ومربحة بمعنى انها على سبيل المثال، تجعلنا قادرين على مساعدة أحبائنا إذا كت بحاجة ماسة إلى قصة شعر مثلاً ولا يستطعن الذهاب الى صالون”..

اما عن سلبيات المهنة فقالت:” بظل الظروف التي نعيشها بلبنان إحدى المشكلات التي اواجهها كوني مصففة شعر هي عدم الربح المادي، وفي الواقع  هناك العديد من مصففي الشعر بالكاد على وشك أن يكسبوا عيشهم مما يفعلونه، وغالباً ما يجدون صعوبة في دفع فواتيرهم الأساسية”.. وعن اهم النصائح التي توجهها للراغبات بأحتراف الزيين قالت:” التطوير بالمهنة والارتقاء بها التعرف على كيفية التعامل مع جميع تركيبات الشعر وتصميمها للتمكن من خدمة الجميع، التواصل هو مفتاح الاحتفاظ بالزبونة. أثناء الاستشارات، يجب الاستماع جيداً وبعناية لما تريده الزبونة وتحتاجه. لا يجب ان تترك مقعدها الا وهي راضية عن النتيجة”.