متابعة/ حسانة سليم
أفاد الهلال الاحمر العراقي، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا والمصابين في حريق قاعة الأعراس بقضاء الحمدانية في نينوى إلى أكثر من 450 شخصا بين قتيل وجريح.. وكان الدفاع المدني العراقي، قد كشف اليوم الأربعاء، تفاصيل أولية تتعلق بالحادث المأساوي، حيث قال إن “قاعة الاعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريعة الاشتعال والمخالفة لتعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والاطفاء“وقال الدفاع المدني العراقي “المعلومات الأولية تشير إلى استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف مما أدى إلى إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر ونشر الحريق بسرعة كبيرة وفاقم الأمر”. وأضاف أن قاعة الحفل تفتقر إلى “متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة”…


وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الانباء العراقية أن “الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة الاشتعال واطئة الكلفة تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران”..وأعلنت وزارة الصحة بدورها عن “استنفار دوائر الوزارة في محافظة نينوى والدوائر المجاورة لها لإسعاف وعلاج المصابين” و”إرسال شحنات تعزيزات طبية من بغداد والمحافظات الأخرى”.. والحمدانية التي تُعرف أيضاً باسمي قرقوش وبغديدا هي بلدة مسيحية ضاربة في القدم يتحدّث سكّانها لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيّد المسيح، وقد زارها البابا فرنسيس في مارس 2021 خلال جولته التاريخية في العراق.. وأعلن قائد عمليات نينوى، توقيف 9 أشخاص مسؤولين عن قاعة أعراس الحمدانية بعد فاجعة الحريق الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 450 شخصًا بين قتيل وجريح، مشيرًا إلى فرار صاحب القاعة، والعمل جار لملاحقته.. وآخر المعلومات انه تم استخراج جثة العروس من داخل قاعة ابن الهيثم للاعراس بالحمدانية، ولا يزال حوالي 300 شخص يُجرى انتشالهم من أصل الف شخص.. العروس تدعى حنين وعريسها ريفان وكانا يُعلنان ارتباطهما الابدي امام مذبح كنيسة ماريوحنا.




ماذا حصل؟
كانت ليلة العمر ودخول مبهج للعروسين حنيني وريفان اللذين رقصا رقصتهما الاخيرة ثم اندلعت النيران وتحولت القاعة الى جحيم وكثير من المدعوين صاروا جثث.اً مُتفحمة والعشرات اصيبوا بجروح متفاوتة، واتى الدفاع المدني لاخماد الحريق وغصت المستشفيات بالمصابين.