كتب/ حسن نشار
تعرض منزل الفنان فيصل اسطواني ليلاً لحريق كهربائي طال كل غرفه .. وذلك “ليلة السبت – الأحد ١٩/٢٠ آب ٢٠٢٣” .. بالرغم من اعتماده إلى ٣ طرق حماية لا تخرق ..حماية ل “Solar System” التي تفصل في المنزل .. وال “Difranciel” الذي يتك الساعة والديجنتير في الأسفل الذي يفصل في حال كانت الكهرباء فوق ٢٤٠ او تحت ١٩٠ ..ولكن .. جاءت الكهرباء فوق ٣٠٠ .. اي نظام حماية سيشتغل وفق أهواء كهرباء لبنان ..كله شرقط ابتداء من البراد وصولاً إلى احتراق المنزل ..
في اتصال هاتفي معه أفاد:” الحمد لله .. أنا وعائلتي بخير ولكن البيت أحترق .. كل شيء يهون طالما هناك فقط خسائر مادية بتتعوض” .. وعن حضور الدفاع المدني والاطفائية .. بين منزله في خلدة ومركزه ف عرمون قال:” وصلوا ٩ ونص الصبح بعد أن اتصلنا بهم في الليل وكان كل شيء راح” ..وبعد الاطمئنان عليه وعلى عائلته .. أخبرني قصة معبّرة سمعها ونتناقلها ..جلس رجل عربي مع رجل أجنبي .. فسأله الأجنبي .. ما هي أحلامك؟فرد العربي .. ماء .. كهرباء .. تعليم جيد .. علاج جيد .. وظيفة جيدة .. مرتب جيد .. وتأمين جيد لشيخوختي ..فرد عليه الأجنبي .. أنا لا أسالك عن حقوقك .. انما أسالك عن أحلامك” ..خسارة …عقبنا على القصة .. للأسف .. “هيك الوطن لازم يكون .. هيك وطني لازم يكون” .. بس ما في شيء منه .. صار أقصى احلامنا نضل عايشين بظل الظروف الصعبة التي تعصف بلبناننا الحبيب .. للفنان اسطواني نقول” الحمدلله على السلامة”