متابعة/ حسانة سليم
في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا وتركت خلفها إرثًا فنيًا لا يمكن نسيانه. لكن رحيلها لم يكن بمنزلة نهاية عادية لحياة فنانة؛ بل بقيت قصة وفاتها مثيرة للجدل ومحل تساؤلات عديدة.. كما خرجت شقيقتها جنجاة بتصريحات جديدة في ذكرى وفاتها، تحدثت فيها عن مكان سري تحتفظ فيه أسرتها بمقتنياتها، فضلاً عن خصلة شعر من رأس السندريللا يعود عمرها لأكثر من 40 عاماً، وكشفت عما شاهدته في أثناء غسلها قبل الدفن.. تُوفيت سعاد حسني في شقة بلندن في 21 يونيو/ حزيران 2001، وسط غموض يكتنف الأحداث المحيطة بها. لم يتم الكشف عن أسباب الوفاة بشكل واضح، مما أثار شكوكًا وتساؤلات بين محبيها والجمهور.. وهي شكوك، أكدت بعضَها مواطنتُها الفنانة “سميرة أحمد” قبل فترة، حين أكدت أن “صداقة وطيدة جمعتها بالسندريلا سعاد حسني، حيث كانت جارتها واشتركتا معاً في عدة أعمال، مؤكدة أنّ السندريلا لم تنتحر”.. واشارت الى علاقتهما بدأت عندما اشتركتا في فيلم ” البنات والصيف” واستمرت حتى وفاة السندريلا..
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن لغز وفاة السندريلا مفتاحه لدى نادية يسري التي كانت تقيم عندها في لندن،وقالت: “أنا روحت المطار لاستلام جثة سعاد، ونادية يسري من أول لحظة كانت عاوزة توهم الجميع إن سعاد انتحرت، وظلت تردد: ليه عملتي كدة يازوزو، فصرخت فيها إنتي عملتي فيها إيه، فقالت مش هقولك، قلت للضباط الست دي تعرف حاجة احنا ما نعرفهاش خدوها حققوا معاها، وبالفعل أخذوها للتحقيق، ولكن كان معها باسبور إنكليزي وتركوها في اليوم التالي، ادية يسري ادعت أن معها نحو 4 آلاف جنيه فقط هو كل المبلغ الذي كانت تملكه سعاد والباقي من حق توزيع فيلم شفيقة ومتولي”.. ولفتت أن كواليس برنامج لغز وفاة السندريلا الذي قدمه الفنان الراحل سمير صبري وأنتجه المنتج الكبير صفوت غطاس، والذي سافر خلاله سمير صبري للبحث في كل التفاصيل الخاصة بوفاة سعاد حسني وتحدث مع الجيران والأطباء وكل من تعاملت معهم السندريلا خلال الفترة الأخيرة في حياتها، أكدت أن هناك شيئاً مريباً قد حدث وأن نادية يسري متورطة في شيء..
تقول جنجاة شقيقة سعاد حسني في تصريحات صحفية إنّ مقتنيات أختها سعاد، حجمها ضخم جدًا، تضم فساتين أعمالها الفنية، وكذلك الإكسسوارات والآلات الموسيقية، التي كانت تلعب عليها من آنٍ لآخر وغيرها..وتابعت جنجاة: “لا نزال نحتفظ بخُصلة من شعرها، يعود تاريخها لأكثر من 43 عامًا تقريبًا”.. وكشفت شقيقة سعاد حسني الأسباب التي دفعت الأسرة للاحتفاظ بخصلة من شعرها طوال تلك العقود، قائلة: «ذات مرة، في فترة الثمانينيات، احتفظت سعاد بخصلة من شعرها، ربما للذكرى، وما زلت أحتفظ بها منذ وفاتها».. وحول المزاعم التي جرى تداولها مؤخرًا، بأنّ سعاد حسني رحلت عن عالمنا وهي حليقة الرأس تمامًا، كونها تخلت عن شعرها قبل ساعاتٍ من الرحيل، أكدت جنجاة أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة.. وقالت: “حضرت الغُسل، وشعرها كان طويلاً جدًا، وواصل لحد وسطها، وكان خصلات بيضاء وسوداء، فقد كانت صبغته قبل رحيلها بفترة قصيرة”.